يُحي الفلسطينيون الذكرى ال36 ليوم الأرض غداً و بطرقة مختلفة عن غيرها من الأعوام الماضية حيث يحمل في طياته تحركات عربية , شعبية لحماية المسجد الأقصى عبر تنظيم "مسيرة القدس العالمية" من قبل جميع دول الجوار, لتسليط الضوء على المخاطر التي تحاك بالقدس , وسط تهديدات من الاحتلال الصهيونية بإفشال المسيرة .
ويأتي يوم الأرض في تحديات جديدة تطال كافة سجون الصهيونية التي يخوض أسراها إضرابات متتالية عن الطعام , هي الأطول في تاريخ الحركة الأسيرة , مما ينذر بتفجر الوضع في السجون , إضافةً الى تواصل تهديدات الاحتلال لقطاع غزة وتهويد مناطق مختلفة في الضفة المحتلة وتواصل الاستيطان وغيرها من التحديات التى تتواصل دون يتحرك الربيع العربي بالشكل الجدي سوء "مسيرة القدس العاليمة المقررة غداً.
واعتبر عدد من المحللين أن "مسيرة يوم الأرض العالمية المنوي إقامتها هي بداية التحول الذي بات يشكل تهديداً فعلياً على الكيان الصهيوني، لما تعنيه تلك التظاهرة من بروز تحول نوعي جديد في إحياء المحيط العربي لدوره القومي في فلسطين.
ومن جانبه أكد مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري عن السيناريو المتوقع, بأن غداً يوم حاشد , مشيراً الى أن أي تحرك باتجاه القدس يبرز ما يتم فيها من انتهاكات متواصلة ,إقتحامات وتهويد .
وتابع الحموري ل"فلسطين اليوم" "القدس تتعرض لمجزرة يوميه بهدف إنهاء الوجود الفلسطيني والإسلامي من القدس بشكل نهائي , مدللاً على ذلك تصريحات نتنياهو المتواصلة الذي يسعى لإعلان القدس عاصمة "لإسرائيل" .
وبين ان الخطر قائم في القدس ولابد ان تتواصل الحملات والمسيرات بشكل متزامن ومتواصل , للوقوف على التحديات .
ويشار إلى أن يوم الأرض يحييه الفلسطينيون في 30 اذار من كلّ سنة ذكرى يوم الأرض الخالد، والذي تعود أحداثه لآذار 1976 بعد أن قامت السّلطات الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذو أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة مطلقة، وخاصّة في الجليل.
على اثر هذا المخطّط قرّرت الجماهير العربيّة بالدّاخل الفلسطينيّ بإعلان الاضراب الشّامل، متحدّية ولأوّل مرّة بعد احتلال فلسطين عام 1948 السّلطات الإسرائيليّة، وكان الرّدّ الإسرائيليّ عسكريّ شديد إذ دخلت قوّات معزّزة من الجيش الإسرائيليّ مدعومة بالدّبّابات والمجنزرات إلى القرى الفلسطينيّة وأعادت احتلالها موقعة شهداء وجرحى بين صفوف المدنيّين العزل.
صادرت قوات الجيش الإسرائيلي (???) دونم من أراضي عدد من القرى العربية في الجليل الأوسط منها عرّابة وسخنين ودير حنا (وهي القرى التي تدعى اليوم مثلّث يوم الأرض) وذلك في نطاق مخطّط تهويد الجليل.
فقام فلسطينيو الداخل المحتل بإعلان إضراب عام وقامت مظاهرات عديدة في القرى والمدن العربية وحدثت صدامات بين الجماهير المتظاهرة وقوى الشرطة والجيش الإسرائيلي فكانت حصيلة الصدامات استشهاد 6 أشخاص 4 منهم قتلوا برصاص الجيش واثنان برصاص الشرطة. ورغم مطالبة الجماهير العربية السلطات الإسرائيلية بإقامة لجنة للتحقيق في قيام الجيش والشرطة بقتل مواطنين عُزَّل يحملون الجنسيّة الإسرائيليّة إلا أن مطالبهم قوبلت بالرفض التّام بادعاء أن الجيش واجه قوى معادية.
ويأتي يوم الأرض في تحديات جديدة تطال كافة سجون الصهيونية التي يخوض أسراها إضرابات متتالية عن الطعام , هي الأطول في تاريخ الحركة الأسيرة , مما ينذر بتفجر الوضع في السجون , إضافةً الى تواصل تهديدات الاحتلال لقطاع غزة وتهويد مناطق مختلفة في الضفة المحتلة وتواصل الاستيطان وغيرها من التحديات التى تتواصل دون يتحرك الربيع العربي بالشكل الجدي سوء "مسيرة القدس العاليمة المقررة غداً.
واعتبر عدد من المحللين أن "مسيرة يوم الأرض العالمية المنوي إقامتها هي بداية التحول الذي بات يشكل تهديداً فعلياً على الكيان الصهيوني، لما تعنيه تلك التظاهرة من بروز تحول نوعي جديد في إحياء المحيط العربي لدوره القومي في فلسطين.
ومن جانبه أكد مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري عن السيناريو المتوقع, بأن غداً يوم حاشد , مشيراً الى أن أي تحرك باتجاه القدس يبرز ما يتم فيها من انتهاكات متواصلة ,إقتحامات وتهويد .
وتابع الحموري ل"فلسطين اليوم" "القدس تتعرض لمجزرة يوميه بهدف إنهاء الوجود الفلسطيني والإسلامي من القدس بشكل نهائي , مدللاً على ذلك تصريحات نتنياهو المتواصلة الذي يسعى لإعلان القدس عاصمة "لإسرائيل" .
وبين ان الخطر قائم في القدس ولابد ان تتواصل الحملات والمسيرات بشكل متزامن ومتواصل , للوقوف على التحديات .
ويشار إلى أن يوم الأرض يحييه الفلسطينيون في 30 اذار من كلّ سنة ذكرى يوم الأرض الخالد، والذي تعود أحداثه لآذار 1976 بعد أن قامت السّلطات الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذو أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة مطلقة، وخاصّة في الجليل.
على اثر هذا المخطّط قرّرت الجماهير العربيّة بالدّاخل الفلسطينيّ بإعلان الاضراب الشّامل، متحدّية ولأوّل مرّة بعد احتلال فلسطين عام 1948 السّلطات الإسرائيليّة، وكان الرّدّ الإسرائيليّ عسكريّ شديد إذ دخلت قوّات معزّزة من الجيش الإسرائيليّ مدعومة بالدّبّابات والمجنزرات إلى القرى الفلسطينيّة وأعادت احتلالها موقعة شهداء وجرحى بين صفوف المدنيّين العزل.
صادرت قوات الجيش الإسرائيلي (???) دونم من أراضي عدد من القرى العربية في الجليل الأوسط منها عرّابة وسخنين ودير حنا (وهي القرى التي تدعى اليوم مثلّث يوم الأرض) وذلك في نطاق مخطّط تهويد الجليل.
فقام فلسطينيو الداخل المحتل بإعلان إضراب عام وقامت مظاهرات عديدة في القرى والمدن العربية وحدثت صدامات بين الجماهير المتظاهرة وقوى الشرطة والجيش الإسرائيلي فكانت حصيلة الصدامات استشهاد 6 أشخاص 4 منهم قتلوا برصاص الجيش واثنان برصاص الشرطة. ورغم مطالبة الجماهير العربية السلطات الإسرائيلية بإقامة لجنة للتحقيق في قيام الجيش والشرطة بقتل مواطنين عُزَّل يحملون الجنسيّة الإسرائيليّة إلا أن مطالبهم قوبلت بالرفض التّام بادعاء أن الجيش واجه قوى معادية.
تعليق