في الوقت الذي يبذل المجاهدون في سوريا دماءهم ويدفعون أرواحهم دفاعاً عن الدين والنفس والعرض في مواجهة نظام من أعتى المجرمين القتلة يصدر من نصّبوا أنفسهم قادة وزعماء لـ"الجيش السوري الحر" من تركياً قراراً باعتبار كل من يقاتل النظام خارج زعامتهم وقيادتهم خارجاً عن القانون وإرهابياً وعصابات مسلحة!!
في البدء لا يدري أحد ممن يواجهون بأنفسهم ويقدمون أعظم التضحيات في سوريا من الذي نصّب هؤلاء الهاربين إلى تركيا المتواجدين خارج ميدان الجهاد والبطولة والشرف والفداء في فنادق تركيا من الذي نصّبهم زعماء عليهم ومتحدثين باسمهم وكيف تم اختيارهم ومن اختارهم ومن وكّلهم وفوّضهم بهذا الأمر- لا سيما وأن هؤلاء القادة جلّهم من العلمانيين الذين كانوا يد النظام الباطشة ضد أهل السنة طيلة سنوات النظام السابقة-!
ثانيا: إن مسمى "الجيش السوري الحر" هو مسمى فضفاض لكل من حمل السلاح لمواجهة النظام السوري المجرم وليس كياناً منظماً ، بل إن كل من ينشق عن النظام يعلن أنه من "الجيش السوري الحر" وأسماء عشرات الكتائب المشكلة من المنشقين وغيرهم من المواطنين الذين حملوا السلاح تدل على ذلك.
ثالثاً: إن الجهاد ضد النظام وقتاله هو واجب على السوريين جميعاً وليس حكراً على الجيش السوري الحر، فكل من بوسعه القتال يجب أن يشارك في قتال النظام المجرم،وهو جهاد دفع لا يشترط له أي شرط ، وبالتالي إن اعتبار كل من لم ينضوي تحت قيادة "الجيش السوري الحر" خارجاً عن القانون يعني اتهام أغلبية الشعب السوري الذين يدافعون عن أنفسهم أنهم عصابات مسلحة!.
ثالثاً: قال من نصّبوا أنفسهم قادة لـ"الجيش السوري الحر" أن قتالهم للنظام هو من أجل الديمقراطية والدولة المدنية بعيداً عن الدين، وبالتالي هم يلزمون من يخضع لسيطرتهم بهذه العقيدة التي لا يوافقهم عليها معظم من يحمل السلاح في مواجهة النظام، فالجميع في سوريا يعلم ان المستهدفين من بطش النظام وجرائمه هم أهل السنة وأن الشبيحة والجيش والامن والمخابرات غالبيتهم من النصيريين العلويين الشيعة وأن المناطق التي تتعرض للإبادة والتدمير وقتل النساء والرجال والأطفال وتتعرض نساؤها للاغتصاب هي مناطق أهل السنة ، فلا يملك من يتحدث باسم "الجيش السوري الحر" حق إنكار العامل الديني في الصراع الدائر.
رابعا: لقد جاء هذا التهديد لغير المنضوين تحت "الجيش السوري الحر" بعد تنامي قوة المجاهدين في "جبهة النصرة" وغيرها من الكتائب ذات الصبغة الجهادية السلفية وبعد ضرباتهم المزلزلة لمقرات الامن والمخابرات والشبيحة في مختلف المناطق السورية والتي لاقت الترحيب والمباركة من الشعب السوري وخصوصاً من النساء المسلمات اللاتي تعرضن للاغتصاب على يد الجيش والشبيحة النصيريين ، وجاء أيضاً بعد الأخبار المتواترة عن دعم سعودي لـ"الجيش السوري الحر" وبعد الدعوات "الأمريكية" و"الغربية" لتوحد المعاضة السورية ولا يخفى أن هدف السعودية وأمريكا والغرب من وحدة المعارضة هو سحب البساط من تحت أرجل المجاهدين السلفيين الجهاديين تمهيداً لاستهدافهم وضربهم في المرحلة التالية لسقوط نظام الأسد.
خامساً: يعاني المجاهدون في سوريا من نقص العتاد والسلاح في مواجهة النظام المدعوم من روسيا وإيران وحزب الله وشيعة العراق ، وقد أعلن "الجيش السوري الحر" حاجته الماسّة إلى السلاح ، وقد كان الأولى بقادة "لالجيش السوري الحر" في الخارج أن يوفروا هذه الأسلحة للمجاهدين في الداخل لاسيما وقد وصلتهم أموال كثيرة من جهات عديدة بدلاً من أن ينشغلوا في تصريحات كسب ودّ الامريكان والغرب والسعودية التي لا تخفي عدائها للثورات العربية وللتغيير الحقيقي الذي يأتي بأنظمة موالية لدينها ثم لشعوبها اولاً وقبل كل شيء.
في البدء لا يدري أحد ممن يواجهون بأنفسهم ويقدمون أعظم التضحيات في سوريا من الذي نصّب هؤلاء الهاربين إلى تركيا المتواجدين خارج ميدان الجهاد والبطولة والشرف والفداء في فنادق تركيا من الذي نصّبهم زعماء عليهم ومتحدثين باسمهم وكيف تم اختيارهم ومن اختارهم ومن وكّلهم وفوّضهم بهذا الأمر- لا سيما وأن هؤلاء القادة جلّهم من العلمانيين الذين كانوا يد النظام الباطشة ضد أهل السنة طيلة سنوات النظام السابقة-!
ثانيا: إن مسمى "الجيش السوري الحر" هو مسمى فضفاض لكل من حمل السلاح لمواجهة النظام السوري المجرم وليس كياناً منظماً ، بل إن كل من ينشق عن النظام يعلن أنه من "الجيش السوري الحر" وأسماء عشرات الكتائب المشكلة من المنشقين وغيرهم من المواطنين الذين حملوا السلاح تدل على ذلك.
ثالثاً: إن الجهاد ضد النظام وقتاله هو واجب على السوريين جميعاً وليس حكراً على الجيش السوري الحر، فكل من بوسعه القتال يجب أن يشارك في قتال النظام المجرم،وهو جهاد دفع لا يشترط له أي شرط ، وبالتالي إن اعتبار كل من لم ينضوي تحت قيادة "الجيش السوري الحر" خارجاً عن القانون يعني اتهام أغلبية الشعب السوري الذين يدافعون عن أنفسهم أنهم عصابات مسلحة!.
ثالثاً: قال من نصّبوا أنفسهم قادة لـ"الجيش السوري الحر" أن قتالهم للنظام هو من أجل الديمقراطية والدولة المدنية بعيداً عن الدين، وبالتالي هم يلزمون من يخضع لسيطرتهم بهذه العقيدة التي لا يوافقهم عليها معظم من يحمل السلاح في مواجهة النظام، فالجميع في سوريا يعلم ان المستهدفين من بطش النظام وجرائمه هم أهل السنة وأن الشبيحة والجيش والامن والمخابرات غالبيتهم من النصيريين العلويين الشيعة وأن المناطق التي تتعرض للإبادة والتدمير وقتل النساء والرجال والأطفال وتتعرض نساؤها للاغتصاب هي مناطق أهل السنة ، فلا يملك من يتحدث باسم "الجيش السوري الحر" حق إنكار العامل الديني في الصراع الدائر.
رابعا: لقد جاء هذا التهديد لغير المنضوين تحت "الجيش السوري الحر" بعد تنامي قوة المجاهدين في "جبهة النصرة" وغيرها من الكتائب ذات الصبغة الجهادية السلفية وبعد ضرباتهم المزلزلة لمقرات الامن والمخابرات والشبيحة في مختلف المناطق السورية والتي لاقت الترحيب والمباركة من الشعب السوري وخصوصاً من النساء المسلمات اللاتي تعرضن للاغتصاب على يد الجيش والشبيحة النصيريين ، وجاء أيضاً بعد الأخبار المتواترة عن دعم سعودي لـ"الجيش السوري الحر" وبعد الدعوات "الأمريكية" و"الغربية" لتوحد المعاضة السورية ولا يخفى أن هدف السعودية وأمريكا والغرب من وحدة المعارضة هو سحب البساط من تحت أرجل المجاهدين السلفيين الجهاديين تمهيداً لاستهدافهم وضربهم في المرحلة التالية لسقوط نظام الأسد.
خامساً: يعاني المجاهدون في سوريا من نقص العتاد والسلاح في مواجهة النظام المدعوم من روسيا وإيران وحزب الله وشيعة العراق ، وقد أعلن "الجيش السوري الحر" حاجته الماسّة إلى السلاح ، وقد كان الأولى بقادة "لالجيش السوري الحر" في الخارج أن يوفروا هذه الأسلحة للمجاهدين في الداخل لاسيما وقد وصلتهم أموال كثيرة من جهات عديدة بدلاً من أن ينشغلوا في تصريحات كسب ودّ الامريكان والغرب والسعودية التي لا تخفي عدائها للثورات العربية وللتغيير الحقيقي الذي يأتي بأنظمة موالية لدينها ثم لشعوبها اولاً وقبل كل شيء.
تعليق