{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}
بيان عسكري صادر عن :
...::: كتائب الشهيد عز الدين القسام :::...
سنقطع الأيادي الآثمة التي امتدت إلى قائدنا عباس السيد
لا يزال العدو الصهيوني المجرم يمعن في عداونه على أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد، ويصعد في هذه الفترة بالذات من اعتداءاته على أسرانا البواسل لكسر إرادتهم وثنيهم عن المضي في مطالبهم العادلة بتحسين ظروف اعتقالهم حتى يمن الله عليهم بالفكاك من قبضة السجان اللعين، وقد كان آخر هذه الجرائم الاعتداء الآثم الذي تعرض له الأسير القسامي القائد عباس السيد على يد عدد من السجانين الصهاينة حيث قاموا بضربه بكل عنف في مختلف أنهاء جسمه وبكل وحشية ما أدى إلى إصابته بجروح وكدمات بالغة، ومما يدل على أن هذا الاعتداء كان مبيتاً ما وصلنا من معلومات من داخل السجون أن هؤلاء المجرمون كانوا يقولون للقائد عباس السيد أثناء الاعتداء عليه: "هذا من أجل فندق بارك... هذا انتقاماً لقتلى نتانيا" وليس مصادفة أن يتزامن هذا الاعتداء مع الذكرى السنوية لعملية بارك الاستشهادية التي يتهم الاحتلال مجاهدنا السيد بالتخطيط لها.
وإننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام وإزاء هذه الجريمة الصهيونية الجديدة لنؤكد على ما يلي:
1. سنقطع الأيادي الآثمة التي امتدت إلى قائدنا عباس السيد والتي تمتد يومياً إلى أسرانا وأسيراتنا ولن نترك أسرانا نهباً لحثالة البشر وشذاذ الآفاق.
2. إذا كان العدو الصهيوني لم يفهم درس (جلعاد شاليط) فسيأتي اليوم الذي نفهمه فيه درساً قاسياً جراء إجرامه وبربريته وبطشه.
3. نقول لإخواننا الشامخين خلف القضبان: استغاثاتكم وصرخاتكم تقرع الآذان وتحرك القلوب ولن تجدوا فينا غير نخوة المعتصم، وسنسدد الدين الذي تحملناه تجاهكم حتى نراكم بيننا مرفوعي الرأس كما عهدناكم.
4. كل التحية والوفاء والإكبار لأسرانا وأسيراتنا المضربين عن الطعام الذين يخوضون معركة قاسية مع عدو قاتل جبان، وعهداً ووعداً أن نظل نحمل قضيتهم ونعمل على تخليصهم من القيد مهما كلف ذلك من ثمن.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام- فلسطين
الأربعاء 05 جمادى الأول 1433هـ
الموافق 28/03/2012م
بيان عسكري صادر عن :
...::: كتائب الشهيد عز الدين القسام :::...
سنقطع الأيادي الآثمة التي امتدت إلى قائدنا عباس السيد
لا يزال العدو الصهيوني المجرم يمعن في عداونه على أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد، ويصعد في هذه الفترة بالذات من اعتداءاته على أسرانا البواسل لكسر إرادتهم وثنيهم عن المضي في مطالبهم العادلة بتحسين ظروف اعتقالهم حتى يمن الله عليهم بالفكاك من قبضة السجان اللعين، وقد كان آخر هذه الجرائم الاعتداء الآثم الذي تعرض له الأسير القسامي القائد عباس السيد على يد عدد من السجانين الصهاينة حيث قاموا بضربه بكل عنف في مختلف أنهاء جسمه وبكل وحشية ما أدى إلى إصابته بجروح وكدمات بالغة، ومما يدل على أن هذا الاعتداء كان مبيتاً ما وصلنا من معلومات من داخل السجون أن هؤلاء المجرمون كانوا يقولون للقائد عباس السيد أثناء الاعتداء عليه: "هذا من أجل فندق بارك... هذا انتقاماً لقتلى نتانيا" وليس مصادفة أن يتزامن هذا الاعتداء مع الذكرى السنوية لعملية بارك الاستشهادية التي يتهم الاحتلال مجاهدنا السيد بالتخطيط لها.
وإننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام وإزاء هذه الجريمة الصهيونية الجديدة لنؤكد على ما يلي:
1. سنقطع الأيادي الآثمة التي امتدت إلى قائدنا عباس السيد والتي تمتد يومياً إلى أسرانا وأسيراتنا ولن نترك أسرانا نهباً لحثالة البشر وشذاذ الآفاق.
2. إذا كان العدو الصهيوني لم يفهم درس (جلعاد شاليط) فسيأتي اليوم الذي نفهمه فيه درساً قاسياً جراء إجرامه وبربريته وبطشه.
3. نقول لإخواننا الشامخين خلف القضبان: استغاثاتكم وصرخاتكم تقرع الآذان وتحرك القلوب ولن تجدوا فينا غير نخوة المعتصم، وسنسدد الدين الذي تحملناه تجاهكم حتى نراكم بيننا مرفوعي الرأس كما عهدناكم.
4. كل التحية والوفاء والإكبار لأسرانا وأسيراتنا المضربين عن الطعام الذين يخوضون معركة قاسية مع عدو قاتل جبان، وعهداً ووعداً أن نظل نحمل قضيتهم ونعمل على تخليصهم من القيد مهما كلف ذلك من ثمن.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام- فلسطين
الأربعاء 05 جمادى الأول 1433هـ
الموافق 28/03/2012م
تعليق