بيان صحفي
بعد حصول وكالة شهاب للأنباء على وثيقة تحتوي على ملخّص اجتماع سرّي لأجهزة مخابرات مصر والأردن والإحتلال "الإسرائيلي" و الـ "cia" الأمريكيّة إضافة إلى مخابرات السلطة الفلسطينية هدفه النهائي تشديد الحصار على قطاع غزة و ضرب حركة حماس ، حيث قامت الوكالة بنشر هذه المؤامرة و فضحها على الإعلام , فبدأت تتحرك الجهات المتضررة من نشر هذه الوثيقة و قامت على الفور بتحريك أدواتها المجرمة لإسكات صوت الحقيقة عبر عمليّة قرصنة منظّمة تم من خلالها اختراق خدمة الأخبار العاجلة الخاصّة بوكالة شهاب و بثّ خبر مزوّر ينفي مسؤوليّة الوكالة عن هذه الوثيقة في دليل قاطع على صحّة ما نشر.
فقامت تلك الجهات بإرسال رسائل نصيّة إلى هواتف مشتركي خدمة الأخبار العاجلة للوكالة مفادها التالي : " مشتركي وكالة شهاب الكرام : لقد نشر عبر وكالتنا الأحد خبر مفاده محضر إجتماع الأشقّاء الأردنيين و المصريين مع الأجهزة الإسرائيليّة و الأمريكيّة و السلطة الفلسطينيّة لذا نؤكّد أن هذا الخبر عارٍ عن الصحّة و نعتذر لمشتركي و جمهور موقعنا عمّا ورد فيه و نعدكم بكشف الفاعلين علماً بأن طاقمنا الفنّي يقوم بالتحقيق في عمليّة القرصنة التي تعرّضنا لها في الأيام الماضية و التي نتج عنها بثّ هذا الخبر" .
و إزاء هذا الاعتداء السّافر فإن وكالة شهاب للأنباء تؤكد لمشتركيها و لجمهور شعبنا الفلسطيني على ما يلي :
أولاً : إن هذا التصريح مزوّر و عارٍ عن الصحة وقد أرسل من قبل جهات متضررة من كشف الحقيقة لشعبنـا الفلسطيني ، خاصة في ظل تفاقم الأزمات التي يعيشها قطاع غزة.
ثانياً : إن هذه الهجمة الشرسة ضدّ وكالة شهاب للأنباء لتؤكّد بما لا يدع مجالاً للشكّ مدى صحّة الوثائق و المعلومات التي نشرتها شهاب حول هذا الاجتماع الخطير.
ثالثاً : تطالب وكالة شهاب للأنباء شركتي "جوال" و "حضارة" المزوّدتين لخدمة الأخبار العاجلة بتحمّل مسئوليتهما تجاه هـذا الاختراق و العمل بأقصى سرعة ممكنة لكشف المتورّطين في هذا الاعتداء.
رابعاً : تناشد وكالة شهاب للأنباء الحكومة الفلسطينية في غزّة إلى العمل على كشف الفاعلين ومحاسبتهم وفق القانون الفلسطيني.
خامساً : تطالب وكالة شهاب للأنباء نقابة الصّحفيين الفلسطينيين بالضغط على الجهات المختلفة لحماية حريّة و نزاهة الإعلام الوطني و فضح تلك الممارسات و الإجراءات القمعيّة بحق العمل الصحفي و الإعلامي في فلسطين.
أخيراً ,, تؤكد وكالة شهاب لمشتركيها ولشعبنا الفلسطيني أنها ستستمر في العمل على كشف الحقيقة وملاحقة المتآمرين على شعبنا وعلى قضيتنا الفلسطينية وفي فضح الاحتلال وجرائمه المتواصلة بحّق شعبنا المظلوم مهما كان الثمن.
وكالة شهاب للأنباء
بعد حصول وكالة شهاب للأنباء على وثيقة تحتوي على ملخّص اجتماع سرّي لأجهزة مخابرات مصر والأردن والإحتلال "الإسرائيلي" و الـ "cia" الأمريكيّة إضافة إلى مخابرات السلطة الفلسطينية هدفه النهائي تشديد الحصار على قطاع غزة و ضرب حركة حماس ، حيث قامت الوكالة بنشر هذه المؤامرة و فضحها على الإعلام , فبدأت تتحرك الجهات المتضررة من نشر هذه الوثيقة و قامت على الفور بتحريك أدواتها المجرمة لإسكات صوت الحقيقة عبر عمليّة قرصنة منظّمة تم من خلالها اختراق خدمة الأخبار العاجلة الخاصّة بوكالة شهاب و بثّ خبر مزوّر ينفي مسؤوليّة الوكالة عن هذه الوثيقة في دليل قاطع على صحّة ما نشر.
فقامت تلك الجهات بإرسال رسائل نصيّة إلى هواتف مشتركي خدمة الأخبار العاجلة للوكالة مفادها التالي : " مشتركي وكالة شهاب الكرام : لقد نشر عبر وكالتنا الأحد خبر مفاده محضر إجتماع الأشقّاء الأردنيين و المصريين مع الأجهزة الإسرائيليّة و الأمريكيّة و السلطة الفلسطينيّة لذا نؤكّد أن هذا الخبر عارٍ عن الصحّة و نعتذر لمشتركي و جمهور موقعنا عمّا ورد فيه و نعدكم بكشف الفاعلين علماً بأن طاقمنا الفنّي يقوم بالتحقيق في عمليّة القرصنة التي تعرّضنا لها في الأيام الماضية و التي نتج عنها بثّ هذا الخبر" .
و إزاء هذا الاعتداء السّافر فإن وكالة شهاب للأنباء تؤكد لمشتركيها و لجمهور شعبنا الفلسطيني على ما يلي :
أولاً : إن هذا التصريح مزوّر و عارٍ عن الصحة وقد أرسل من قبل جهات متضررة من كشف الحقيقة لشعبنـا الفلسطيني ، خاصة في ظل تفاقم الأزمات التي يعيشها قطاع غزة.
ثانياً : إن هذه الهجمة الشرسة ضدّ وكالة شهاب للأنباء لتؤكّد بما لا يدع مجالاً للشكّ مدى صحّة الوثائق و المعلومات التي نشرتها شهاب حول هذا الاجتماع الخطير.
ثالثاً : تطالب وكالة شهاب للأنباء شركتي "جوال" و "حضارة" المزوّدتين لخدمة الأخبار العاجلة بتحمّل مسئوليتهما تجاه هـذا الاختراق و العمل بأقصى سرعة ممكنة لكشف المتورّطين في هذا الاعتداء.
رابعاً : تناشد وكالة شهاب للأنباء الحكومة الفلسطينية في غزّة إلى العمل على كشف الفاعلين ومحاسبتهم وفق القانون الفلسطيني.
خامساً : تطالب وكالة شهاب للأنباء نقابة الصّحفيين الفلسطينيين بالضغط على الجهات المختلفة لحماية حريّة و نزاهة الإعلام الوطني و فضح تلك الممارسات و الإجراءات القمعيّة بحق العمل الصحفي و الإعلامي في فلسطين.
أخيراً ,, تؤكد وكالة شهاب لمشتركيها ولشعبنا الفلسطيني أنها ستستمر في العمل على كشف الحقيقة وملاحقة المتآمرين على شعبنا وعلى قضيتنا الفلسطينية وفي فضح الاحتلال وجرائمه المتواصلة بحّق شعبنا المظلوم مهما كان الثمن.
وكالة شهاب للأنباء
تعليق