فشلت المعارضة السورية التي بدأت الثلاثاء 27-3-2012 اجتماعات في اسطنبول تهدف الى توحيد الصفوف، فشلت حتى الآن في تسوية خلافاتها وبلوغ هذا الهدف، بل شهد الاجتماع انقسامات اكبر بعد انسحاب عدد من التنظيمات والشخصيات المعارضة البارزة.
فقد انسحب المعارض السوري المعروف هيثم المالح، وهو إسلامي ليبرالي وشخصية مخضرمة في المعارضة، من اجتماع المصالحة بعد أن قدم برهان غليون رئيس "المجلس الوطني السوري" خطة عمل تدعو إلى وحدة أكبر.
وبرر المالح، وهو قاض سابق في الثمانينات من عمره انه ينسحب من الاجتماع لأن المجلس الوطني السوري يهيمن على الساحة بشكل زائد ولا يتيح لنشطاء آخرين أن يكون لهم رأي.
فقد انسحب المعارض السوري المعروف هيثم المالح، وهو إسلامي ليبرالي وشخصية مخضرمة في المعارضة، من اجتماع المصالحة بعد أن قدم برهان غليون رئيس "المجلس الوطني السوري" خطة عمل تدعو إلى وحدة أكبر.
وبرر المالح، وهو قاض سابق في الثمانينات من عمره انه ينسحب من الاجتماع لأن المجلس الوطني السوري يهيمن على الساحة بشكل زائد ولا يتيح لنشطاء آخرين أن يكون لهم رأي.
وافادت الـ"بي بي سي" ان المالح انسحب احتجاجا على عدم إسناد رئاسة المؤتمر إليه باعتباره اكبر المعارضين سنا، ولاعتراضه أيضا على تقديم برهان غليون عليه في إلقاء كلمته.
من جهته انسحب "المجلس الكردي" المكون من 12 حزبا وتنسيقيات كردية من الاجتماع بسبب الطريقة التي يدير بها المجلس الوطني السوري هذا الاجتماع . وقال مندوبو المجلس ان فكرة الدولة المدنية مطاطة وانهم يفضلون علمانية الدولة التي تعترف بحقوق المرأة ومكانة الاكراد في المجتمع السوري.
بدوره هدد "الائتلاف الوطني في سورية"، الذي يضم عددا من الكتل والتيارات السياسية، بالانسحاب أيضا في حال عدم الاستجابة لشروطه، ومنها إعادة هيكلة المجلس الوطني بدءا من المكتب التنفيذي وحتى أصغر قسم في المجلس.
كما قال رئيس "المؤتمر الوطني السوري للتغيير" عمار القربي انه يرحب بفكرة "الرؤية الموحدة"، لكن يجب ان لا تكون "تحت مظلة المجلس الوطني السوري".
هذا وكانت "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي" المعارضة في الداخل السوري قد اعلنت منذ الأحد رفضها المشاركة بمؤتمر المعارضة المزمع عقده في مدينة اسطنبول التركية الإثنين لوجود "الكثير من التجاوزات التنظيمية والسياسية" مثل قيام تركيا وقطر بتوجيه الدعوات، معتبرة ذلك "محاولة للقفز فوق دور جامعة الدول العربية ومصادرته لصالح شراكة متفردة وملفتة للانتباه بين قطر وتركيا".
واشار بيان الهيئة الى ان "الدعوة لم توجه الى معارضة الداخل وقواها المنظمة الرئيسية والشخصيات الوطنية، واقتصرت الدعوات على عدد من الأفراد الذين اختارتهم الجهة الداعية بنفسها متجاهلة حق أحزابهم وتياراتهم ومجموعاتهم وتحالفاتهم التي ينتمون إليها في اختيار من يمثلها إذا قررت المشاركة".
من جهته انسحب "المجلس الكردي" المكون من 12 حزبا وتنسيقيات كردية من الاجتماع بسبب الطريقة التي يدير بها المجلس الوطني السوري هذا الاجتماع . وقال مندوبو المجلس ان فكرة الدولة المدنية مطاطة وانهم يفضلون علمانية الدولة التي تعترف بحقوق المرأة ومكانة الاكراد في المجتمع السوري.
بدوره هدد "الائتلاف الوطني في سورية"، الذي يضم عددا من الكتل والتيارات السياسية، بالانسحاب أيضا في حال عدم الاستجابة لشروطه، ومنها إعادة هيكلة المجلس الوطني بدءا من المكتب التنفيذي وحتى أصغر قسم في المجلس.
كما قال رئيس "المؤتمر الوطني السوري للتغيير" عمار القربي انه يرحب بفكرة "الرؤية الموحدة"، لكن يجب ان لا تكون "تحت مظلة المجلس الوطني السوري".
هذا وكانت "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي" المعارضة في الداخل السوري قد اعلنت منذ الأحد رفضها المشاركة بمؤتمر المعارضة المزمع عقده في مدينة اسطنبول التركية الإثنين لوجود "الكثير من التجاوزات التنظيمية والسياسية" مثل قيام تركيا وقطر بتوجيه الدعوات، معتبرة ذلك "محاولة للقفز فوق دور جامعة الدول العربية ومصادرته لصالح شراكة متفردة وملفتة للانتباه بين قطر وتركيا".
واشار بيان الهيئة الى ان "الدعوة لم توجه الى معارضة الداخل وقواها المنظمة الرئيسية والشخصيات الوطنية، واقتصرت الدعوات على عدد من الأفراد الذين اختارتهم الجهة الداعية بنفسها متجاهلة حق أحزابهم وتياراتهم ومجموعاتهم وتحالفاتهم التي ينتمون إليها في اختيار من يمثلها إذا قررت المشاركة".
يذكر ان المجلس التنفيذي لـ"لمجلس الوطني السوري" كان قد رفض في ديسمبر/كانون الاول اقتراح صياغة اتفاق بين المجلس الذي يتكون أساسا من معارضين في المنفى وهيئة التنسيق الوطنية المنتمية الى الاوساط داخل سورية.
واعاقت هذه الانقسامات والانشقاقات في صفوف المعارضة السورية تشكيل جبهة معارضة قوية، واغضبت الزعماء الغربيين الذين يبحثون عن جبهة معارضة موحدة يمكن الاعتماد عليها.
واعاقت هذه الانقسامات والانشقاقات في صفوف المعارضة السورية تشكيل جبهة معارضة قوية، واغضبت الزعماء الغربيين الذين يبحثون عن جبهة معارضة موحدة يمكن الاعتماد عليها.
تعليق