إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جيش الاحتلال يؤكد إحباط عملية اختطاف جندي صهيوني والضباط يشتكون "أيادينا مكبلة" وبيرت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جيش الاحتلال يؤكد إحباط عملية اختطاف جندي صهيوني والضباط يشتكون "أيادينا مكبلة" وبيرت

    في خبر على الصفحة الأولى لصحيفة "معاريف" العبرية، نقلت الصحيفة عن ضباط كبار في الجيش الصهيوني من تخوفهم من قلة الرد الصهيوني على عملية "كوسوفيم" البطولية، وتململ قادة الاحتلال من الرد على المنظمات الفلسطينية.




    ونقلت الصحيفة عن محافل في الجيش الصهيوني قوله "إن وزير الدفاع الحالي عمير بيرتس، الذي أعلن منذ زمن عن نيته انهاء مهام منصبه، لا يمكنه أن يأمر بخطوات بعيدة الاثر ضد منظمات الارهاب. وطالما بقيت القيادة السياسية تكبل ايادي الجيش الاسرائيلي، فان محاولات الاختطاف ستستمر – الى أن تنجح احداها".



    وطالبت المحافل الصهيونية بضرورة توجيه ضربة عسكرية والانتقال من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم.



    كما نقلت المحافل عن مصادر صهيونية قولها أن بيرتس طالب بضرورة تقديم تحقيق كامل عن العملية الاستشهادية وإجراء تحقيق هدفه الاستيضاح كيف حصل أن ثلاثة من بين الاربعة المنفذين الذين شاركوا في محاولة الاختطاف نجحوا في العودة بسلام دون أن تجري خلفهم أي مطاردة.



    وفيما يلي التفاصيل كاملة ومترجمة من معاريف:





    الوضع الامني/ الجيش الاسرائيلي – معاريف – من عمير ربابورت:

    كبار في الجيش الاسرائيلي: أيادينا مكبلة../

    يزداد التململ في الجيش الاسرائيلي في أعقاب عدم صدور إذن له بعملية برية ذات مغزى ضد منظمات الارهاب في قطاع غزة، وذلك بعد أن احبطت أول أمس فقط محاولة لاختطاف جندي بمحاذاة قطاع غزة. والشكاوى في اساسها موجهة نحو القيادة السياسية، بحيث أن أهمها هي الشكوى من أن "لا يوجد وزير دفاع بوظيفة كاملة".

    وتدعي محافل الجيش بأن "وزير الدفاع الحالي عمير بيرتس، الذي أعلن منذ زمن عن نيته انهاء مهام منصبه، لا يمكنه أن يأمر بخطوات بعيدة الاثر ضد منظمات الارهاب. وطالما بقيت القيادة السياسية تكبل ايادي الجيش الاسرائيلي، فان محاولات الاختطاف ستستمر – الى أن تنجح احداها".



    من يدفع منذ زمن بعيد نحو تغيير طريقة عمل الجيش الاسرائيلي هم أولا وقبل كل شيء ضباط قيادة المنطقة الجنوبية، وعلى رأسهم قائد المنطقة يوآف غلانت، وقائد قوات الجيش الاسرائيلي في يهودا والسامرة، العميد موشيه (تشيكو) تمير. ويدعي الرجلان في المداولات الامنية المغلقة، بان الوضع الذي ينتشر فيه الجيش الاسرائيلي بأغلبه خارج جدار القطاع دون أن يعمل في داخله "يستدعي" محاولات الاختطاف والعمليات التالية داخل الاراضي الاسرائيلية. وقد طلبا السماح بالانتقال الى خطوة هجومية هدفها نقل منظمات الارهاب الى حالة الدفاع. وذلك، حتى لو لم يكن يدور الحديث عن احتلال كامل لقطاع غزة بل فقط خلق "مناطق عازلة" تجعل من الصعب على الفلسطينيين الاقتراب من الجدار. وحسب هذه الامكانية، فان الجيش الاسرائيلي سيعمل بشكل حثيث من الجانب الفلسطيني للجدار الفاصل الذي يحيط بقطاع غزة، حتى وإن لم يكن عميقا داخل القطاع. وبالمناسبة، فان رئيس الاركان غابي اشكنازي هو الاخر يعتقد بوجوب تشديد الاعمال ضد منظمات الارهاب في القطاع بقدر ما، ولكن نهجه أكثر اعتدالا من ضباط قيادة المنطقة الجنوبية.



    الجدال مع أو ضد عملية ذات مغزى في قطاع غزة احتدم، كما أسلفنا، في أعقاب احداث يوم السبت، حين حاولت منظمة الجهاد الاسلامي خطف جنود اسرائيليين، مثلما صرح أمس الناطق بلسانه بشكل رسمي حين عرض شريطا عن الاستعدادات التي نفذتها منظمته لتنفيذ الاختطاف وصورا من الحدث نفسه.



    وفي أعقاب ذلك اصبح احباط محافل الامن غضبا حقيقيا بعد أن تبين بانه لا توجد أي نية لتغيير السياسة. ويدعي مصدر عسكري كبير في هذا السياق بان "ما ينبغي اقراره هو اختبار النية في الخطف – وليس اختبار النتيجة، في أنهم لم ينجحوا في ذلك. الجيش الاسرائيلي يعمل تحت اضطرارات لن تسمح له بمنع عملية الخطف التالية".



    ويوجه مصدر كبير آخر اصبع اتهام الى وزير الدفاع بدعوى أنه "حين يخشى رئيس الوزراء خطوات هجومية بعد النقد الذي تلقاه على قراراته في الصيف الماضي وعندما يكون وزير الدفاع اعلن منذ زمن بعيد بانه سيغادر وزارته بعد الانتخابات التمهيدية في حزب العمل وهو منشغل جدا في الشؤون الحزبية، فلا أمل في أن يأخذ الجيش الاسرائيلي المبادرة الى أيديه".



    وبالتوازي مع توجيه الاتهامات في الجيش الاسرائيلي يجري تحقيق هدفه الاستيضاح كيف حصل أن ثلاثة من بين الاربعة مخربين الذين شاركوا في محاولة الاختطاف نجحوا في العودة بسلام دون أن تجري خلفهم أي مطاردة. وطلب وزير الدفاع بيرتس أن تقدم اليه نتائج هذا التحقيق في أقرب وقت ممكن. وبالتوازي يرد مقربوه الادعاءات ضد القيادة السياسية. وتقول محافل في محيطه انه "من الافضل ان يركز الجيش الاسرائيلي على اصلاح نقاط الخلل في أعماله".



    وحسب مصادر اخرى فان "بيرتس تلقى آخر الانباء في الوقت الحقيقي عن الحدث المتعلق بمحاولة الخطف وكل تقويمات الوضع كانت تجري بانتظام.



    السياسة تتقرر دون أي صلة بالخطوات الحزبية. والجيش الاسرائيلي يعمل ضد الارهاب بوسائل مختلفة ليست جميعها قابلة للنشر. ونهج بيرتس هو ليس بالضرورة اكثر اعتدالا من اقتراحات العمل التي يطرحها رئيس الاركان اشكنازي على جدول الاعمال. ومن الطبيعي واللازم ان تكون قيادة المنطقة الجنوبية ترغب في المبادرة الى عمليات اكثر هجومية، ولكن دور القيادات فوقها هو أن يأخذوا بالحسبان جملة واسعة من الاعتبارات.

  • #2
    المرة الجاية ان شاء الله

    تعليق


    • #3
      المرة الجاية ان شاء الله
      خيرها بغيرها يارب

      اتمناتلك التوفيق

      تحياتي
      خطاب القسام

      تعليق

      يعمل...
      X