بقلم الأستاذ : احمد بركة
ظن العدو الصهيوني أن بإمكانه حشر المقاومة الفلسطينية في زاوية الانشغال بهموم الحياة اليومية وما تشهده الساحات العربية من حراك وبالتالي الاستفراد بشعبنا الفلسطيني وفعل ما يحلو له داخل قطاع غزة.
ورغم فارق الإمكانات بين المقاومة في غزة وبين العدو الصهيوني إلا أن المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين استطاعت أن تقلب المعادلة والتوقعات بحشرها للاحتلال في زاوية ضيقة لم يستطع الخروج منها إلا عبر طلبه من مصر التدخل لتفعيل اتفاق التهدئة بينه وبين المقاومة في قطاع غزة بعد أن أمطرت المقاومة تجمعات العدو في أراضينا المحتلة بمئات الصواريخ التي تخطت حاجز التوقعات الصهيونية وكان لسرايا القدس قصب السبق في تلقين العدو درسا في فنون الإرادة والتي يفتقدها هذا العدو الذي حشد طاقاته وإمكاناته الهائلة لحماية مغتصبيه من هول صواعق صواريخ المقاومة التي انهمرت عليهم ولم تستطع قبتهم المزعومة من تحقيق أدنى شروط الحماية بدليل خلو تجمعاتهم من مظاهر الحياة لمدة أربعة أيام هي عمر الأيام التي حاول فيها العدو اختبار إمكانات المقاومة حين بدأ بالاعتداء على المجاهدين ولم تعد لهم الحياة إلى طبيعتها إلا بعد أن وافقت الفصائل الفلسطينية بقيادة حركة الجهاد الإسلامي على تهدئة تحمل للمرة الأولى إذعان العدو لشروط المقاومة في غزة بعد أن كرّس العدو عبر جولات الاعتداء السابقة على قطاع غزة قانون التهدئة مقابل التهدئة .
لقد أدرك العدو أخيرا أن غزة ليست ساحة للتخفيف من أزماته الداخلية أو استعراض لعضلاته حيث أن ضريبة حماقاته أصبحت مكلفة جدا لقياداته وشعبه وان قوة الردع الكبيرة التي ظن أنها ستحميه عند ارتكاب جرائمه أصبحت عبئا كبيرا عليه , لذلك فجولة اعتداء أخرى له على قطاع غزة ستأخذ وقتا كبيرا للنقاش في أروقة نظامه المجرم وقد تصطدم برفض الكثير منهم لخوض هكذا تجربة.
لقد أثبتت حركة الجهاد الإسلامي في صمودها الأخير عندما تصدت لحماقات العدو الصهيوني أن مصالح الأرض جميعها لا يمكن أن تغني عن حقنا في الدفاع عن أنفسنا وتحرير أرضنا وحريتنا وان المسار الذي حاول العدو حرفه عن صوابه استطاعت هذه الحركة بكل مؤسساتها أن تبقيه في إطاره الصحيح , فلا العدو ولا حلفاؤه ولا عملاؤه باستطاعتهم أن يبعدوا الفلسطيني عن هدفه في تحرير أرضه وحماية مقدساته , وجولات أخرى قادمة مع العدو لامحالة ستكون قادرة على ترسيخ هذا المفهوم في ذهن العدو, فالحركة أثبتت براعة واضحة وبشهادة العدو نفسه في إدارة جميع الملفات السياسية والعسكرية ,حيث للمرة الأولى تفرض إرادة جديدة على العدو عندما أدارت عملية الرد على الوساطة التي طلبها العدو من جهات مختلفة لوقف صواريخ المقاومة ونجحت كذلك في ردها العسكري على اعتداءات العدو بكثافة نيران فاقت توقعات هذا العدو كما صرح بذلك المحللين العسكريين الصهاينة أنفسهم .
وفي معركة المقاومة الشعبية أو السلمية كما يحلو للبعض تسميتها أثبتت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أيضا نجاحا باهرا عندما استطاع القيادي في الحركة الشيخ الأسير خضر عدنان افتكاك قرار من هذا العدو الغاشم بإنهاء اعتقاله الإداري عبر خوضه لمعركة باسلة مستخدما سلاح أمعائه الخاوية وهاهي أخته المجاهدة الأسيرة هناء الشلبي تخوض نفس التجربة بعزيمة لا تلين وستحقق ما أرادت –بعون الله-
هكذا تثبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أنها قادرة على بقاء البوصلة في مسارها الصحيح عبر قرأتها الصحيحة لطبيعة الصراع مع العدو الصهيوني واستطاعتها التعامل مع هذا العدو وفق إستراتيجية واضحة تضع الثوابت في مقدمة أولوياتها .
ظن العدو الصهيوني أن بإمكانه حشر المقاومة الفلسطينية في زاوية الانشغال بهموم الحياة اليومية وما تشهده الساحات العربية من حراك وبالتالي الاستفراد بشعبنا الفلسطيني وفعل ما يحلو له داخل قطاع غزة.
ورغم فارق الإمكانات بين المقاومة في غزة وبين العدو الصهيوني إلا أن المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين استطاعت أن تقلب المعادلة والتوقعات بحشرها للاحتلال في زاوية ضيقة لم يستطع الخروج منها إلا عبر طلبه من مصر التدخل لتفعيل اتفاق التهدئة بينه وبين المقاومة في قطاع غزة بعد أن أمطرت المقاومة تجمعات العدو في أراضينا المحتلة بمئات الصواريخ التي تخطت حاجز التوقعات الصهيونية وكان لسرايا القدس قصب السبق في تلقين العدو درسا في فنون الإرادة والتي يفتقدها هذا العدو الذي حشد طاقاته وإمكاناته الهائلة لحماية مغتصبيه من هول صواعق صواريخ المقاومة التي انهمرت عليهم ولم تستطع قبتهم المزعومة من تحقيق أدنى شروط الحماية بدليل خلو تجمعاتهم من مظاهر الحياة لمدة أربعة أيام هي عمر الأيام التي حاول فيها العدو اختبار إمكانات المقاومة حين بدأ بالاعتداء على المجاهدين ولم تعد لهم الحياة إلى طبيعتها إلا بعد أن وافقت الفصائل الفلسطينية بقيادة حركة الجهاد الإسلامي على تهدئة تحمل للمرة الأولى إذعان العدو لشروط المقاومة في غزة بعد أن كرّس العدو عبر جولات الاعتداء السابقة على قطاع غزة قانون التهدئة مقابل التهدئة .
لقد أدرك العدو أخيرا أن غزة ليست ساحة للتخفيف من أزماته الداخلية أو استعراض لعضلاته حيث أن ضريبة حماقاته أصبحت مكلفة جدا لقياداته وشعبه وان قوة الردع الكبيرة التي ظن أنها ستحميه عند ارتكاب جرائمه أصبحت عبئا كبيرا عليه , لذلك فجولة اعتداء أخرى له على قطاع غزة ستأخذ وقتا كبيرا للنقاش في أروقة نظامه المجرم وقد تصطدم برفض الكثير منهم لخوض هكذا تجربة.
لقد أثبتت حركة الجهاد الإسلامي في صمودها الأخير عندما تصدت لحماقات العدو الصهيوني أن مصالح الأرض جميعها لا يمكن أن تغني عن حقنا في الدفاع عن أنفسنا وتحرير أرضنا وحريتنا وان المسار الذي حاول العدو حرفه عن صوابه استطاعت هذه الحركة بكل مؤسساتها أن تبقيه في إطاره الصحيح , فلا العدو ولا حلفاؤه ولا عملاؤه باستطاعتهم أن يبعدوا الفلسطيني عن هدفه في تحرير أرضه وحماية مقدساته , وجولات أخرى قادمة مع العدو لامحالة ستكون قادرة على ترسيخ هذا المفهوم في ذهن العدو, فالحركة أثبتت براعة واضحة وبشهادة العدو نفسه في إدارة جميع الملفات السياسية والعسكرية ,حيث للمرة الأولى تفرض إرادة جديدة على العدو عندما أدارت عملية الرد على الوساطة التي طلبها العدو من جهات مختلفة لوقف صواريخ المقاومة ونجحت كذلك في ردها العسكري على اعتداءات العدو بكثافة نيران فاقت توقعات هذا العدو كما صرح بذلك المحللين العسكريين الصهاينة أنفسهم .
وفي معركة المقاومة الشعبية أو السلمية كما يحلو للبعض تسميتها أثبتت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أيضا نجاحا باهرا عندما استطاع القيادي في الحركة الشيخ الأسير خضر عدنان افتكاك قرار من هذا العدو الغاشم بإنهاء اعتقاله الإداري عبر خوضه لمعركة باسلة مستخدما سلاح أمعائه الخاوية وهاهي أخته المجاهدة الأسيرة هناء الشلبي تخوض نفس التجربة بعزيمة لا تلين وستحقق ما أرادت –بعون الله-
هكذا تثبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أنها قادرة على بقاء البوصلة في مسارها الصحيح عبر قرأتها الصحيحة لطبيعة الصراع مع العدو الصهيوني واستطاعتها التعامل مع هذا العدو وفق إستراتيجية واضحة تضع الثوابت في مقدمة أولوياتها .
تعليق