أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في شبكة حوار بوابة الاقصى، إذا كنت تمتلك عضوية لدينا مسبقا وتواجه مشكلة في تسجيل الدخول لها يرجى الإتصال بنا،إذا لم تكن تمتلك عضوية لدينا مسبقا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
في آخر حديثه قال ، أن في مطلع يناير الماضي حصل إجتماع حضره جهتين عربيتين و مسؤولين أمنيين فلسطينيين و صهاينة و أمريكيين أجمعوا على إسقاط حكم حركة حماس في غزة .......
رد: قبل قلييييييييييييييل ابو زهري علي قناة الجزيرة
نشرت صحيفة "اليوم السابع" المصرية خبرا عن وثيقة حركة "فتح" التي أثارت جدلا في الأوساط الفلسطينية عن أزمة الكهرباء بعنوان " وثيقة خطيرة : تنسيق بين المشير طنطاوي لإفتعال ازمة الوقود في مصر وغزة "، إلا أن قراء الصحيفة فوجئوا برفع الخبر من على الموقع الالكتروني بعدها بدقائق وبعد تناقله على موقع أخرى نقلا عنه.
وأفادات مصادر صحفية مطلعة لـ"المركز الفلسطينين للاعلام" أن إدارة اليوم السابع تعرضت لضغوط أمنية من قبل المجلس العسكري وعدد من الأجهزة الامنية مما دفع إدارة الجريدة إلى حذف الخبر من على الموقع الالكتروني ونشر خبر نفي حركة فتح عن الوثيقة .
وكان الموقع الالكتروني لليوم السابع نشر مساء امس الخبر بعنوان " وثيقة خطيرة : تنسيق بين المشير طنطاوي لإفتعال ازمة الوقود في مصر وغزة " وجاء فيه كشفت وثيقة تعميم داخلى لحركة فتح الفلسطينية، أنه تم التنسيق بين الرئيس الفلسطينى محمود عباس والمشير طنطاوي، لافتعال أزمة للوقود فى مصر وأن قطاع غزة تأثر بهذه الأزمة لمنع تزويد قطاع غزة بالوقود وإشعال الثورة فى غزة.
وأفادت الوثيقة الخاصة بحركة فتح أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس تدخل شخصيا لدى المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة للضغط على الحكومة المصرية بضرورة عدم تزويد قطاع غزة بالوقود بأى حال من الأحوال.
وقالت الوثيقة: لقد تدخل الرئيس محمود عباس شخصيا لدى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوى وضغط عليهم بضرورة عدم تزويد قطاع غزة بالوقود بأى حال من الأحوال، وإظهار أن أزمة الوقود مصرية وتأثر بها قطاع عزة، وسد كل أفق الحلول من أجل الضغط على حماس بما يولد ضغطا شعبيا لدى الشارع فى قطاع غزة للثورة فى وجه حماس ومليشياتها بما يضمن روضوخها لتنفيذ اتفاق المصالحة.
وطالبت الوثيقة بالتنسيق مع المسؤلين المصريين لضرورة التدخل والضغط على حركة حماس للرضوخ للمصالحة وعدم استفرادها بالشارع فى غزة، وإثارة الثورة ضدها.
وطالبت الوثيقة: "بناء على تعليمات القائد العام لحركة فتح أبو مازن العمل على تحميل حركة حماس المسؤلية الكاملة عن أزمة الوقود وتوقوف الكهرباء فى غزة بصفتها الحاكم لقطاع غزة، والتركيز على أن حماس كانت تعلم بوادر الأزمة مسبقا لكنها لم تفعل شيئا.
وطالبت الوثيقة بإظهار أن حركة حماس تستولى على الوقود وتخزنه من أجل المسؤلين وكبار قادة القسام، واحتكار السولار فى ظل معاناة الناس بالرغم من أن المعلومات تقول أن غزة بها كمية وقود تكفى لمدة عام أو يزيد.
وشددت الوثيقة على إظهار أن حماس تحاول تسييس الأزمة وأنه لا توجد أى أزمة وأنها محاولة من حماس للضغط على مصر ومجلس نوابها من الإخوان من أجل الحصول على مكاسب سياسية وتجارية لا تخدم إلا المصلة الحمساوية، كما شددت الوثيقة على البدء فى إخراج مظاهرات تظهر أنها عفوية وغير منظمة تنذر بحراك شعبى ومن ثم إلى عصيان مدنى ضد حكومة حماس على غرار الثورات العربية.
تعليق