إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لمصلحة من هذا الاقتتال..؟؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لمصلحة من هذا الاقتتال..؟؟!

    مفارقة كبيرة بين عملية الصيف الساخن، التي منذ أن أعلنت عنها وسائل الإعلام، حتى وقف الفلسطينيون في مختلف أماكن تواجدهم ومعهم أشقاؤهم العرب يراقبون سير العملية، أيديهم على قلوبهم وعيونهم على الأسرى، آملين أن تنتهي هذه العملية بأسير صهيوني، ولما انتهت على ما هي عليه، شكر الجميع الله على هذه العملية، واطمأنوا أن هناك قوى فلسطينية حية، تضع الأسرى نصب أعينها، ولا تزال تعمل يوما وراء يوم في سبيل تحريرهم، وفي النهاية، تبقى الآمال معقودة بنجاح قريب في هذا المجال.

    ولكن، في الوقت الذي كانت فيه السواعد الأبية تستعد لتنفيذ تلك العملية البطولية،

    كان البعض يستعدون لجولة أخرى من الاقتتال، وبحر آخر من الدماء، بما يخدم العدو الصهيوني لا غير، وبما يعمق الأزمة الداخلية الفلسطينية، بل حتى إن تعنت العدو الصهيوني وتأخر صفقة إطلاق الأسير الصهيوني كلها لها علاقة مباشرة بالوضع الفلسطيني الداخلي، وحالة الفلتان والثار وغير ذلك مما يخدم هذا العدو ويعطيه المزيد من الوقت، بما يواجه شعبنا عبر طرق مختلفة.

    كان من المطلوب بعد اندحار الغزاة عن غزة أن تعمل المقاومة على تعميق جرح الكيان الصهيوني، بما يجعل هذا الشعب ينطلق من مرحلة إلى مرحلة، بالارتكاز على مقاومته، لكنها ولم تكد تخرج الدبابات الصهيونية، حتى كانت المعركة على السلطة تدار بأيدي ذكية، فجاءت صناعة الانتخابات، والتي لم تكن إلا كارثة، فهي أصلاً جاءت بغاية العبث بالوعي الفلسطيني، ومحاولة جعل الفلسطينيين يفكرون ضمن حدود البقعة الجغرافية التي يسيطرون عليها، بما يخلق حالة من التنافس والتصارع، في غير مكانه الطبيعي، إذ إن المعركة مع العدو الصهيوني، لم تنته بعد، ولا تزال في بداياتها.

    هنا انكفأت فكرة المقاومة من عقول البعض، وبات المشهد الفلسطيني يود البعض إصلاحه بطريقته الخاصة، وبرؤيته التي لم تحسب أبعادها بشكل دقيق، فانتهى المآل إلى مغامرة السلطة وغيرها، مما عمق الأزمة الفلسطينية، ولم يعمل على حلها، وهي بالطبع إشكالية معروفة عبر التاريخ، فالتوجه نحو السلطة بقصد الإصلاح في أي مكان في العالم، قد يكون ثمنه العكس تماماً، أو تكون نتائجه، بما لا يخدم هذا الخط أبدا.

    اليوم وغدا وبالأمس نحن أمام مفارقة الدم الفلسطيني، والنزف الذي لا مبرر له، فنحن في زمن في من المعرفة وأدواتها، ما يجعل تبرير هذا الطرف أو ذاك لا قيمة له، فكلنا يدرك أن الصراع على كرسي فقط، ومنافع ومصالح محدودة، وأما المقاومة والثورة وغير ذلك، فهي هناك موجودة، تماما كما فعل أولئك الأبطال بالأمس، والذي على خطاهم يجب المسير.

    ما يجري هو جريمة بحق شعبنا وامتنا وثورتنا، فالشعوب العربية ومعها شعبكم أيها السادة، يراقبون اقتتالكم وينظرون إليه نظرة تقزز مما تفعلون، ولكن تجلبهم بكل تأكيد البطولات الحقيقية، فالجريمة هي التي تصنعونها، والبطولة هي غير ذلك بكل تأكيد.



    الكاتب: أيمن خالد

    أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
    وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
    واذاق قلبي من كؤوس مرارة
    في بحر حزن من بكاي رماني !

  • #2
    لا حول ولا قوة الا بالله
    وحسبنا الله ونعم الوكيل
    وطالما أن سرايا القدس موجودين وأمثال سرايا القدس المجاهدين فبإذن الله ستعود البوصلة الي وجهتها الصحيحة لأن هذا ما تعودناه من سرايانا المغوارة.

    تعليق


    • #3
      اللهم إنصر المجاهدين في كل مكاااااااااااااااااااان
      وقهم شر الفتنة
      القناعة كنز لا يفنى

      تعليق


      • #4
        لا حول ولا قوة الا بالله
        وحسبنا الله ونعم الوكيل

        تعليق


        • #5
          لمصلحة الصهيو حمساوية

          تعليق

          يعمل...
          X