أنقره / سما / ذكرت صحيفة (ايدنلك) التركية اليوم الثلاثاء، أنه ازدادت العمليات الإرهابية في سوريا بعد الزيارات المتعددة لكبار المسئولين الأمريكان إلى تركيا، كما قتل العديد من المواطنين السوريين في انفجاري دمشق وحلب بعد زيارة مدير المخابرات الأمريكية "ديفيد باتريوس" إلى تركيا.
وقالت الصحيفة، في تعليق لها، إن زيادة العمليات الإرهابية في سوريا مؤشر على وضع أمريكا خطتها في حيز التنفيذ لكسر تحدي مقاومة النظام السوري لأمريكا، وحسب المعلومات الواردة ستزداد العمليات الإرهابية في سوريا بالأيام القريبة القادمة.
وأكد الخبراء بشئون المنطقة للصحيفة "أن الانفجارات التي وقعت في دمشق وحلب مدبرة من المخابرات المركزية الأمريكية والموساد الإسرائيلي".
وحسب المعلومات الواردة للصحيفة فإن المخابرات الأمريكية وضعت خطتها المرسومة "العمليات السرية" بحيز التنفيذ ورفعتها إلى مستوى أعلى حيث تم اختيار دمشق وحلب المراكز الاقتصادية السورية المهمة لأن أمريكا تؤمن بأنه بحال التوصل لكسر الطوق في كل من دمشق وحلب ستسهل أمورها آنذاك حيث ستسعى لإثارة التحريضات المذهبية والعرقية بكلا المدينتين" حسب قولهم.
ويلفت المحللون الأنظار إلى الفروقات المذهبية والعرقية الملحوظة بكلا المدينتين منها "العلويون والمسيحيون والسنة" وأن العمليات السرية ستثير التحريضات العريقة والمذهبية كما هو الحال عليه في العراق لأن أمريكا استخدمت نفس الطريقة في العراق من بعد الاحتلال، ولذا فإن أمريكا تعمل على تنفيذ نفس الخطة التي رسمتها في العراق.
وتؤكد المصادر التي تراقب التطورات الجارية عن كثب في سوريا أن فرق المخابرات المركزية الأمريكية والموساد بدأت بالتحرك ومع تنفيذ العمليات السرية في الفترة القريبة القادمة سترتفع أعداد القتلى يوميًا في سوريا ما بين 100و200 شخص.
وأكدت نفس المصادر أن أمريكا تخطط بالفترة القادمة على قيام الطائرات التجسسية بدون طيار بمهامها ووضعها حيز التنفيذ، مؤكدة المصادر أنه ستزداد عمليات الاغتيال والتفجيرات والقتل في المدن السورية بهدف زعزعة الثقة بإدارة بشار الأسد.
وحسب قول هذه المصادر فإن التحرك الأمريكي جاء من بعد توصل إدارة الأسد بتصفية المعارضة المسلحة من حمص وإدلب، وأن واشنطن قدمت طلبًا إلى الحكومة التركية لاستخدام قاعد "اينجرليك" بهدف السماح لإقلاع الطائرات التجسسية ولكن لم تتضح تفاصيل الموضوع.
كما لفتت المصادر الأنظار إلى زيادة زيارات كبار المسئولين الأمريكيين على مدى الأشهر الستة الأخيرة وآخرها زيارة مدير المخابرات المركزية الأمريكية "بترايوس" التي استغرقت يومين، مما أثارت تساؤلات من قبيل هل زار بترايوس خلال زيارته الأخيرة لأنقرة قاعدة إينجرليك، مؤكدة المصادر أن زيارات كبار المسئولين الأمريكيين المتكررة إلى تركيا متعلقة بالدرجة الأولى بكل من التطورات الجارية في العراق وإيران وسوريا.
وقالت الصحيفة، في تعليق لها، إن زيادة العمليات الإرهابية في سوريا مؤشر على وضع أمريكا خطتها في حيز التنفيذ لكسر تحدي مقاومة النظام السوري لأمريكا، وحسب المعلومات الواردة ستزداد العمليات الإرهابية في سوريا بالأيام القريبة القادمة.
وأكد الخبراء بشئون المنطقة للصحيفة "أن الانفجارات التي وقعت في دمشق وحلب مدبرة من المخابرات المركزية الأمريكية والموساد الإسرائيلي".
وحسب المعلومات الواردة للصحيفة فإن المخابرات الأمريكية وضعت خطتها المرسومة "العمليات السرية" بحيز التنفيذ ورفعتها إلى مستوى أعلى حيث تم اختيار دمشق وحلب المراكز الاقتصادية السورية المهمة لأن أمريكا تؤمن بأنه بحال التوصل لكسر الطوق في كل من دمشق وحلب ستسهل أمورها آنذاك حيث ستسعى لإثارة التحريضات المذهبية والعرقية بكلا المدينتين" حسب قولهم.
ويلفت المحللون الأنظار إلى الفروقات المذهبية والعرقية الملحوظة بكلا المدينتين منها "العلويون والمسيحيون والسنة" وأن العمليات السرية ستثير التحريضات العريقة والمذهبية كما هو الحال عليه في العراق لأن أمريكا استخدمت نفس الطريقة في العراق من بعد الاحتلال، ولذا فإن أمريكا تعمل على تنفيذ نفس الخطة التي رسمتها في العراق.
وتؤكد المصادر التي تراقب التطورات الجارية عن كثب في سوريا أن فرق المخابرات المركزية الأمريكية والموساد بدأت بالتحرك ومع تنفيذ العمليات السرية في الفترة القريبة القادمة سترتفع أعداد القتلى يوميًا في سوريا ما بين 100و200 شخص.
وأكدت نفس المصادر أن أمريكا تخطط بالفترة القادمة على قيام الطائرات التجسسية بدون طيار بمهامها ووضعها حيز التنفيذ، مؤكدة المصادر أنه ستزداد عمليات الاغتيال والتفجيرات والقتل في المدن السورية بهدف زعزعة الثقة بإدارة بشار الأسد.
وحسب قول هذه المصادر فإن التحرك الأمريكي جاء من بعد توصل إدارة الأسد بتصفية المعارضة المسلحة من حمص وإدلب، وأن واشنطن قدمت طلبًا إلى الحكومة التركية لاستخدام قاعد "اينجرليك" بهدف السماح لإقلاع الطائرات التجسسية ولكن لم تتضح تفاصيل الموضوع.
كما لفتت المصادر الأنظار إلى زيادة زيارات كبار المسئولين الأمريكيين على مدى الأشهر الستة الأخيرة وآخرها زيارة مدير المخابرات المركزية الأمريكية "بترايوس" التي استغرقت يومين، مما أثارت تساؤلات من قبيل هل زار بترايوس خلال زيارته الأخيرة لأنقرة قاعدة إينجرليك، مؤكدة المصادر أن زيارات كبار المسئولين الأمريكيين المتكررة إلى تركيا متعلقة بالدرجة الأولى بكل من التطورات الجارية في العراق وإيران وسوريا.