نقلت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية يوم الاثنين 19 مارس/آذار، عن مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى قوله إن مجموعة من الخبراء العسكرييين الإيرانيين ينشطون في قطاع غزة وسيناء. وذكر المسؤول أن بعض منصات إطلاق الصواريخ في غزة بنيت بمساعدة خبراء إيرانيين.
وتابع المسؤول قائلا إن خبراء إيرانيين وصلوا الى غزة عبر أراضي السودان ومصر. ووأشار إلى أن الإيرانيين يمارسون ضغطا على "الجهاد الإسلامي" لمواصلة إطلاق الصواريخ على الأراضي الاسرائيلية على الرغم من إعلان الهدنة بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة.
وأعاد المسؤول الإسرائيلي الى الأذهان ان اسرائيل سمحت لمصر مؤخرا بتكثيف نشاط جيشها في شبه جزيرة سيناء، الا ان الأخيرة لم تجر حتى الآن أية عملية عسكرية جدية في المنطقة.
وأوضح المسؤول أن عدة "منظمات إرهابية" تنشط في سيناء منها "جماعات من البدو المحليين تبنت ايديولوجية الجهاد العالمي، ومجموعات مدعومة من قبل إيران التي تسعى لتجنيد مصريين ليس في سيناء فحسب بل وفي كل المناطق المصرية"، بالإضافة الى منظمات فلسطينية. وقال ان جهاديين من العراق وأفغانستان واليمن والسعودية يصلون الى المنطقة، مضيفا ان لمصر واسرائيل مصلحة مشتركة في مكافحة هذه المجموعات.
وتابع المسؤول قائلا إن خبراء إيرانيين وصلوا الى غزة عبر أراضي السودان ومصر. ووأشار إلى أن الإيرانيين يمارسون ضغطا على "الجهاد الإسلامي" لمواصلة إطلاق الصواريخ على الأراضي الاسرائيلية على الرغم من إعلان الهدنة بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة.
وأعاد المسؤول الإسرائيلي الى الأذهان ان اسرائيل سمحت لمصر مؤخرا بتكثيف نشاط جيشها في شبه جزيرة سيناء، الا ان الأخيرة لم تجر حتى الآن أية عملية عسكرية جدية في المنطقة.
وأوضح المسؤول أن عدة "منظمات إرهابية" تنشط في سيناء منها "جماعات من البدو المحليين تبنت ايديولوجية الجهاد العالمي، ومجموعات مدعومة من قبل إيران التي تسعى لتجنيد مصريين ليس في سيناء فحسب بل وفي كل المناطق المصرية"، بالإضافة الى منظمات فلسطينية. وقال ان جهاديين من العراق وأفغانستان واليمن والسعودية يصلون الى المنطقة، مضيفا ان لمصر واسرائيل مصلحة مشتركة في مكافحة هذه المجموعات.
تعليق