أعلن مصدر دبلوماسي عربي السبت17/3/2012، "تحرك معدات عسكرية سعودية إلى الأردن لتسليح ما يمسى (الجيش السوري الحر)" الذي يقاتل الحكومة السورية، بينما نفت عمان الخبر قائلة "إن لا أساس له من الصحة".
وقال المصدر مشترطا عدم كشف اسمه وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية "ا ف ب": أن "التفاصيل المتعلقة بهذه العملية ستعلن في وقت لاحق".
بدوره، نفى وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال راكان المجالي السبت تحرك معدات عسكرية سعودية إلى المملكة، وقال المجالي، الذي يشغل أيضا منصب الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية لوكالة "فرانس برس": "ننفي نفيا قاطعا أن يكون هناك نقل أسلحة أو أي توجهات من هذا النوع" معتبرا أن "هذا الخبر لا أساس له من الصحة"، وأوضح المجالي انه " لم يجر حديث حول هذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد".
يذكر أن السعودية، وهي من ابرز المنتقدين للنظام في سورية، كانت أعلنت الأربعاء الماضي إغلاق سفارتها في دمشق وسحب جميع الدبلوماسيين بعدما كانت استدعت سفيرها من هناك في آب/أغسطس الفائت.
وكان وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل أعلن قبل أسبوعين مجددا تأييده تسليح المعارضين السوريين لان "هذا حقهم للدفاع عن أنفسهم".
وقال في هذا الشأن إن "رغبة السوريين في التسلح دفاعا عن أنفسهم حق لهم. لقد استخدمت أسلحة في دك المنازل تستخدم في حرب مع الأعداء".
يذكر أن الفيصل كان اعتبر خلال لقاء مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون على هامش المؤتمر الدولي حول سورية في تونس في 24 شباط/فبراير الماضي، أن تسليح المعارضة "فكرة ممتازة لأنهم بحاجة إلى توفير الحماية لأنفسهم".
وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بحث مع ملك الأردن عبد الله الثاني الاثنين الماضي في الرياض "تطورات الأوضاع في سورية" مع التأكيد على "ضرورة أيجاد مخرج للازمة السورية في إطار الإجماع العربي".
إلى ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي "إذا كان المجتمع الدولي متمثلا في المبعوث الدولي عنان يود مساعدة سورية على تخطي هذه الأزمة فيجب أن يكون هناك تعاون جماعي، فالدول التي تسلح، وأشهرت الآن أنها تسلح، والدول التي تحرض إعلاميا، والدول التي تكرس عناد المعارضة الخارجية في رفض الحوار، كل هذه الأطراف يجب أن تتجاوب مع مبادرة عنان لإنجاحها. إننا منخرطون إيجابا ومن مصلحة سورية إنجاح مهمة عنان".
هذا وكشفت مصادر مطلعة في المعارضة السورية السبت، عن اتصالات غير معلنة يجريها "المجلس الوطني السوري" المنبثق من اسطنبول مع الحكومة الأردنية، دون الكشف عن تفاصيل تلك الاتصالات.
وقال عضو المجلس المعارض عبدالسلام البيطار المقيم في عمان لـموقع "السبيل" الأردني، إن هناك "اتصالات متواصلة مع المسؤولين الأردنيين، لكنها غير معلنة".
وفي حين فضل البيطار عدم الخوض في تفاصيل الاتصالات بين الطرفين، قال إن "بعضها تهدف إلى تنسيق أوضاع اللاجئين السوريين ووضع الخطط الاستباقية للتعامل مع حالات النزوح المستمر"، وأضاف: "تقدر المعارضة موقف الأردن وحساسية تعامله مع الملف السوري، لكننا نأمل من الحكومة الأردنية خلال الفترة القادمة الاعتراف رسميا بالمجلس الوطني، باعتباره الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري".
من جهته نفى الناطق باسم الحكومة الأردنية راكان المجالي، علمه بوجود أي اتصالات رسمية مع المعارضة السورية. وقال في تصريحات صحفية إن "موقف الأردن من الملف السوري دقيق، فهناك آلاف الأردنيين من طلبة وغيرهم يعيشون في سورية".
وأضاف أن "دولا عربية تفهمت رفض الأردن تطبيق العقوبات الاقتصادية العربية على سورية، كونه سيتضرر بشكل كبير جدا".
وقال المصدر مشترطا عدم كشف اسمه وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية "ا ف ب": أن "التفاصيل المتعلقة بهذه العملية ستعلن في وقت لاحق".
بدوره، نفى وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال راكان المجالي السبت تحرك معدات عسكرية سعودية إلى المملكة، وقال المجالي، الذي يشغل أيضا منصب الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية لوكالة "فرانس برس": "ننفي نفيا قاطعا أن يكون هناك نقل أسلحة أو أي توجهات من هذا النوع" معتبرا أن "هذا الخبر لا أساس له من الصحة"، وأوضح المجالي انه " لم يجر حديث حول هذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد".
يذكر أن السعودية، وهي من ابرز المنتقدين للنظام في سورية، كانت أعلنت الأربعاء الماضي إغلاق سفارتها في دمشق وسحب جميع الدبلوماسيين بعدما كانت استدعت سفيرها من هناك في آب/أغسطس الفائت.
وكان وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل أعلن قبل أسبوعين مجددا تأييده تسليح المعارضين السوريين لان "هذا حقهم للدفاع عن أنفسهم".
وقال في هذا الشأن إن "رغبة السوريين في التسلح دفاعا عن أنفسهم حق لهم. لقد استخدمت أسلحة في دك المنازل تستخدم في حرب مع الأعداء".
يذكر أن الفيصل كان اعتبر خلال لقاء مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون على هامش المؤتمر الدولي حول سورية في تونس في 24 شباط/فبراير الماضي، أن تسليح المعارضة "فكرة ممتازة لأنهم بحاجة إلى توفير الحماية لأنفسهم".
وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بحث مع ملك الأردن عبد الله الثاني الاثنين الماضي في الرياض "تطورات الأوضاع في سورية" مع التأكيد على "ضرورة أيجاد مخرج للازمة السورية في إطار الإجماع العربي".
إلى ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي "إذا كان المجتمع الدولي متمثلا في المبعوث الدولي عنان يود مساعدة سورية على تخطي هذه الأزمة فيجب أن يكون هناك تعاون جماعي، فالدول التي تسلح، وأشهرت الآن أنها تسلح، والدول التي تحرض إعلاميا، والدول التي تكرس عناد المعارضة الخارجية في رفض الحوار، كل هذه الأطراف يجب أن تتجاوب مع مبادرة عنان لإنجاحها. إننا منخرطون إيجابا ومن مصلحة سورية إنجاح مهمة عنان".
اتصالات سرية
هذا وكشفت مصادر مطلعة في المعارضة السورية السبت، عن اتصالات غير معلنة يجريها "المجلس الوطني السوري" المنبثق من اسطنبول مع الحكومة الأردنية، دون الكشف عن تفاصيل تلك الاتصالات.
وقال عضو المجلس المعارض عبدالسلام البيطار المقيم في عمان لـموقع "السبيل" الأردني، إن هناك "اتصالات متواصلة مع المسؤولين الأردنيين، لكنها غير معلنة".
وفي حين فضل البيطار عدم الخوض في تفاصيل الاتصالات بين الطرفين، قال إن "بعضها تهدف إلى تنسيق أوضاع اللاجئين السوريين ووضع الخطط الاستباقية للتعامل مع حالات النزوح المستمر"، وأضاف: "تقدر المعارضة موقف الأردن وحساسية تعامله مع الملف السوري، لكننا نأمل من الحكومة الأردنية خلال الفترة القادمة الاعتراف رسميا بالمجلس الوطني، باعتباره الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري".
من جهته نفى الناطق باسم الحكومة الأردنية راكان المجالي، علمه بوجود أي اتصالات رسمية مع المعارضة السورية. وقال في تصريحات صحفية إن "موقف الأردن من الملف السوري دقيق، فهناك آلاف الأردنيين من طلبة وغيرهم يعيشون في سورية".
وأضاف أن "دولا عربية تفهمت رفض الأردن تطبيق العقوبات الاقتصادية العربية على سورية، كونه سيتضرر بشكل كبير جدا".
تعليق