كشفت صحيفة (صندي اكسبريس) اليوم الأحد، أن أسلحة ومعدات عسكرية مسروقة من قوات منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان مخصّصة للإستخدام ضد حركة طالبان، تُباع في السوق السوداء في باكستان.
وقالت الصحيفة إن أسلحة ومعدات من بينها، سكاكين عسكرية وسترات واقية من الرصاص ومجموعات الأدوات ومشاعل ومعدات الإسعافات الأولية وحتى القرطاسية الرسمية، تُباع الآن في باكستان.
وأضافت أن التجار يعرضون أيضاً كميات ضخمة من الملابس العسكرية المموهة ومعدات عسكرية أخرى للبيع على المهتمين وبأسعار مخفّضة في قرية قريبة من مدينة بيشاور مجاورة لأفغانستان.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد التجار أكد أن المعدات التي يعرضها للبيع جاءت من شاحنات تابعة لحلف الأطلسي تعرضت للنهب على الحدود الأفغانية ـ الباكستانية ومن قاعدة باغرام الجوية التي تديرها القوات الأميركية في أفغانستان، حيث يجري شراء حاويات بأكملها وبصورة غير قانونية وعرضها لاحقاً للبيع في المزاد من خلال السوق السوداء في باكستان.
ونسبت إلى التاجر الذي لم تكشف عن هويته القول إن "المشترين يتوافدون من جميع أنحاء باكستان ومن خارجها أيضاً لشراء المعدات بسبب نوعيتها الجيدة ورخص أسعارها".
وأضاف التاجر "إضطررنا للإعتماد على المعدات من قاعدة باغرام والتي هي أكثر تكلفة، بعد أن تم فرض حظر مؤقت على الطريق البري من أفغانستان".
وأبلغ باتريك ميرسر، عضو البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين الحاكم، (صندي اكسبريس) بأن "جزءاً كبيراً من هذه المعدات قد تكون سُرقت من القوافل العسكرية لقوات حلف الناتو، ولكن بالتأكيد يجري بيع بعضها من قبل قوات الجيش الوطني الأفغاني
وقالت الصحيفة إن أسلحة ومعدات من بينها، سكاكين عسكرية وسترات واقية من الرصاص ومجموعات الأدوات ومشاعل ومعدات الإسعافات الأولية وحتى القرطاسية الرسمية، تُباع الآن في باكستان.
وأضافت أن التجار يعرضون أيضاً كميات ضخمة من الملابس العسكرية المموهة ومعدات عسكرية أخرى للبيع على المهتمين وبأسعار مخفّضة في قرية قريبة من مدينة بيشاور مجاورة لأفغانستان.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد التجار أكد أن المعدات التي يعرضها للبيع جاءت من شاحنات تابعة لحلف الأطلسي تعرضت للنهب على الحدود الأفغانية ـ الباكستانية ومن قاعدة باغرام الجوية التي تديرها القوات الأميركية في أفغانستان، حيث يجري شراء حاويات بأكملها وبصورة غير قانونية وعرضها لاحقاً للبيع في المزاد من خلال السوق السوداء في باكستان.
ونسبت إلى التاجر الذي لم تكشف عن هويته القول إن "المشترين يتوافدون من جميع أنحاء باكستان ومن خارجها أيضاً لشراء المعدات بسبب نوعيتها الجيدة ورخص أسعارها".
وأضاف التاجر "إضطررنا للإعتماد على المعدات من قاعدة باغرام والتي هي أكثر تكلفة، بعد أن تم فرض حظر مؤقت على الطريق البري من أفغانستان".
وأبلغ باتريك ميرسر، عضو البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين الحاكم، (صندي اكسبريس) بأن "جزءاً كبيراً من هذه المعدات قد تكون سُرقت من القوافل العسكرية لقوات حلف الناتو، ولكن بالتأكيد يجري بيع بعضها من قبل قوات الجيش الوطني الأفغاني
تعليق