تويت
غـــــزة اليوم ..... جزائــــر الامس ولم نتعلم بعد ________________________________________
غزة اليوم ..... جزائر الامس
الجزائر رقم 2
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الامين الذي بعث رحمة للعالمين رحيما على المسلمين وشديدا على الكافرين والمنافقين والمرتدين .
أما بعد ..
لقد أثبتت التجارب التي خاضها الاسلاميون لدخول الحكم والسلطة من خلال بوابة النظام الديمقراطي والاتفاقات السياسة مع دول الكفر المهيمنة التي اعلنت مرارا وتكرارا انها تخوض حربا صليبية على المسلمين منذ سقوط الدولة العثمانية لقد أثبتت انها فاشلة بل هي مؤامرات اخترعتها تلك الدول لتحييد الدور الاسلامي القتالي في مجابهتها وقتالها في عقر دارها وخارجها ، وتحييدها عن قتال من تنصبهم في ارض المسلمين ..
لقد نجحت بذلك دول الكفر من اسقاط الحركات الاسلامية في مستنقع السياسة وأبعدتهم عن تطبيق احكام الله تعالى في قتالهم وقتال من والهم من المنافقين والمرتدين ممن ينتسبون للمسلمين ..
كانت التجربة الجزائرية هي التجربة الحديثة الابرز في تجارب الاسلاميون لدخول الحكم من خلال الديمقراطية مع ان الاسلاميون هؤلاء يقولون انهم لن يطبقوا الشرع اذا ما فازوا ولكن مكر دول الكفر والمرتدين المنافقين من خلفهم كانت تحول دائما في نجاح الاسلاميين في ذلك ..
بعد نجاح الاسلاميون الجزائريون في الفوز بالانتخابات بنسبة تفوق الـ 85 % من اصوات الشعب الجزائري ، الذي كان يعني هذا ان كل الشعب خلفهم ومعهم إلا ان فئة النفاق والردة القليلة نجحت في محاربة الاسلاميين وقتلت الالاف منهم ومن المدنيين والقتل في صفوف الاسلاميين والمدنيين من قبل اجهزة السلطة العلمانية في الجزائر لا زال متواصلا حتى اليوم ، وسجون سلطة الجزائر المرتدة التي حاربت الاسلام والمسلمين وخلعت حجاب المرأة تمتلئ حتى اليوم بالاسلاميين ..
بعد هذه التجربة وتجارب سابقة قبلها وبعدها في معظم البلدان الاسلامية من المغرب وتونس وليبيا ومصر والاردن واليمن وسوريا التي أثبتت بكل جدارة فشلها ، دخل الاسلاميين في فلسطين هذا المنزلق وها هم اليوم يلاقون نفس السياسة التى لاقاها الاسلاميون الجزائريون من ملاحقة وقتل وفتك وخطف وعرقلة وتعاون مع الكفار والمحتل لإفشال التجربة وقد نجحت للأسف في عرقلة عمل الحكومة التي تقودها الحركة الاسلامية وافشال برنامجها الذي لا يحتوي على أي فقرة يحتكم فيها للشرع او اعلان لتطبيق الشريعة .. فكيف لو طبقت هذه الحكومة الشريعة !!
حال الجزائر اصبح حالنا اليوم وتماما كما كان هناك ، يقود اليوم المرتدون والمنافقون حربا ضروس مدعومين من دول الكفر والاحتلال فيقتلون ويخطفون ويدمرون ويذبحون اسلاميي فلسطين ..
ولولا ان لحماس اليوم على ارض فلسطين جناحا عسكريا يمكن ان يجابه هؤلاء الا انهم نجحوا في افشال تجربتها بالتعاون مع الغرب وامريكا والكيان ، فكيف اذا ما فاز اخوان مصر وجابههم المرتدون والمنافقون وهو ما سيحدث وهم لا يمتلكون جناحا عسكريا !!
الجزائر رقم 2 هذا هو بالفعل ما يحدث وما سيحدث مع كل تجربة لدخول الاسلاميين للحكم ..
فلتترك الحركات الاسلامية هذه المهازل السياسية التي لم تعد على المسلمين الا بالدمار والخراب والتوقف عند نقطة واحدة لم نتقدم بعدها شيئا بل نتراجع للخلف كما حدث مع الاخوة في الجزائر الذين يعانون اليوم من تلك السياسة ..
غزة اليوم ..... جزائر الامس
الجزائر رقم 2
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الامين الذي بعث رحمة للعالمين رحيما على المسلمين وشديدا على الكافرين والمنافقين والمرتدين .
أما بعد ..
لقد أثبتت التجارب التي خاضها الاسلاميون لدخول الحكم والسلطة من خلال بوابة النظام الديمقراطي والاتفاقات السياسة مع دول الكفر المهيمنة التي اعلنت مرارا وتكرارا انها تخوض حربا صليبية على المسلمين منذ سقوط الدولة العثمانية لقد أثبتت انها فاشلة بل هي مؤامرات اخترعتها تلك الدول لتحييد الدور الاسلامي القتالي في مجابهتها وقتالها في عقر دارها وخارجها ، وتحييدها عن قتال من تنصبهم في ارض المسلمين ..
لقد نجحت بذلك دول الكفر من اسقاط الحركات الاسلامية في مستنقع السياسة وأبعدتهم عن تطبيق احكام الله تعالى في قتالهم وقتال من والهم من المنافقين والمرتدين ممن ينتسبون للمسلمين ..
كانت التجربة الجزائرية هي التجربة الحديثة الابرز في تجارب الاسلاميون لدخول الحكم من خلال الديمقراطية مع ان الاسلاميون هؤلاء يقولون انهم لن يطبقوا الشرع اذا ما فازوا ولكن مكر دول الكفر والمرتدين المنافقين من خلفهم كانت تحول دائما في نجاح الاسلاميين في ذلك ..
بعد نجاح الاسلاميون الجزائريون في الفوز بالانتخابات بنسبة تفوق الـ 85 % من اصوات الشعب الجزائري ، الذي كان يعني هذا ان كل الشعب خلفهم ومعهم إلا ان فئة النفاق والردة القليلة نجحت في محاربة الاسلاميين وقتلت الالاف منهم ومن المدنيين والقتل في صفوف الاسلاميين والمدنيين من قبل اجهزة السلطة العلمانية في الجزائر لا زال متواصلا حتى اليوم ، وسجون سلطة الجزائر المرتدة التي حاربت الاسلام والمسلمين وخلعت حجاب المرأة تمتلئ حتى اليوم بالاسلاميين ..
بعد هذه التجربة وتجارب سابقة قبلها وبعدها في معظم البلدان الاسلامية من المغرب وتونس وليبيا ومصر والاردن واليمن وسوريا التي أثبتت بكل جدارة فشلها ، دخل الاسلاميين في فلسطين هذا المنزلق وها هم اليوم يلاقون نفس السياسة التى لاقاها الاسلاميون الجزائريون من ملاحقة وقتل وفتك وخطف وعرقلة وتعاون مع الكفار والمحتل لإفشال التجربة وقد نجحت للأسف في عرقلة عمل الحكومة التي تقودها الحركة الاسلامية وافشال برنامجها الذي لا يحتوي على أي فقرة يحتكم فيها للشرع او اعلان لتطبيق الشريعة .. فكيف لو طبقت هذه الحكومة الشريعة !!
حال الجزائر اصبح حالنا اليوم وتماما كما كان هناك ، يقود اليوم المرتدون والمنافقون حربا ضروس مدعومين من دول الكفر والاحتلال فيقتلون ويخطفون ويدمرون ويذبحون اسلاميي فلسطين ..
ولولا ان لحماس اليوم على ارض فلسطين جناحا عسكريا يمكن ان يجابه هؤلاء الا انهم نجحوا في افشال تجربتها بالتعاون مع الغرب وامريكا والكيان ، فكيف اذا ما فاز اخوان مصر وجابههم المرتدون والمنافقون وهو ما سيحدث وهم لا يمتلكون جناحا عسكريا !!
الجزائر رقم 2 هذا هو بالفعل ما يحدث وما سيحدث مع كل تجربة لدخول الاسلاميين للحكم ..
فلتترك الحركات الاسلامية هذه المهازل السياسية التي لم تعد على المسلمين الا بالدمار والخراب والتوقف عند نقطة واحدة لم نتقدم بعدها شيئا بل نتراجع للخلف كما حدث مع الاخوة في الجزائر الذين يعانون اليوم من تلك السياسة ..
تعليق