إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجيش السوري اعتمد سياسة القضم والهضم على كل مستوى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجيش السوري اعتمد سياسة القضم والهضم على كل مستوى

    نقلت صحيفة "الجمهورية" عن ضابط سوريّ رفيع المستوى قوله إنّ "الجيش السوري اعتمد سياسة القضم والهضم على كلّ مستوى: قسّم المحافظات الساخنة الى مناطق، ووضع الأولوية لإنهاء المظاهر المسلّحة في المدن، بعد تأكّده من معلومات أنّ "الجيش الحر" والمجموعات المسلّحة اعتمدت خطة تكتيكية بنقل الأزمة من مدينة الى أخرى لسببين تمديد الوقت (ما يسمح بالتدخّل الدولي) وإنهاك الجيش النظامي".




    وأضاف الضابط السوري: "إنّ خطّة المدن بدأت فعليّاً في آخر شهرين من السنة الماضية، لكنّ تقارير القيادة أكّدت أنّ "قلب الثورة المسلّحة" هو حمص وتحديداً بابا عمرو، إلّا أنّ ثمّة صعوبة في الدخول اليه بسبب الكثافة السكّانية ووجود أنفاق متشعّبة يستعملها المسلّحون الى خارج الحي، فواظبت القيادة العسكرية للجيش النظامي على وضع خطط عدّة، بحيث يتمّ، في حال فشل أحدها، استعمال البديل فوراً"، مشيرًا إلى أن "الجيش لم يستعمل إلّا مجموعات صغيرة للقتال الميداني، للحفاظ على القدرة القتاليّة في اكبر وقت ممكن لإفشال مخطّط المجموعات بإنهاك الجيش في أطول مدة ممكنة".



    وكشف الضابط هوية قائد المعركة في بابا عمرو وهو "درزيّ من السويداء من آل زهر الدين، معروف عنه شدّته في القتال ونائبه وهو ضابط سنّي من ريف حماه، عِلماً أنّ زهر الدين يُروى عنه أنّه لم يسترح يوماً طيلة أيّام القتال في بابا عمرو، ويتواصل مع كلّ العسكريّين على الأرض ويحثّهم على المواجهة للقضاء على "المجموعات الإرهابيّة"، حتى أنّه دخل بلعبة شدّ الأعصاب مع المسلّحين عبر أجهزة اللاسلكي، ويُقال إنّ الضابط المذكور كان بارعاً في إبراز هدوء أعصابه مع العسكريّين في الميدان".



    وتابع الضابط: "أمّا في إدلب، فقد تقاطعت المعلومات من عملاء للاستخبارات السوريّة أنّ معظم المقاتلين هم غير سوريّين أو من قرى ريف إدلب، وأنّ بعضهم يأتي من بلدات إدلبية هادئة جدّاً، للقتال، وقد اعتمدت القيادة خطّة عسكرية تقضي بحصار المناطق الثائرة، وتحديداً من ناحية الحدود التركية، لكنّ طبيعة المكان لا تسمح بنجاح أيّ خطة عسكرية في الريف بسبب وعورة الهضاب، لذلك اعتمد على طائرات استطلاع صغيرة جدّاً، تشبه ألعاب الأطفال تتحكّم بها القيادة من أحد المراكز العسكرية، وتمّ تحديد عدد المقاتلين الآتين إلى إدلب من قبل المخبرين، أمّا الدخول إلى المدينة فتمّ تدريجياً ونجحت الخطة بعد أربعة أيّام".

    وروى الضابط أنّ العسكريين فوجئوا بالأهالي الذين سارعوا في أكثر من محلّة لإرشاد الجيش الى أماكن المسلّحين، حتى إنّ بعضهم طلب السماح باستحضار نجله أو أقارب له كانوا يقاتلون مع هذه المجموعات، فاعتمد الجيش النظامي أسلوب المسامحة شرط الاعتراف بكلّ الأسرار والتأكّد من صحّتها"، وأضاف: "هذا الأمر حصل في ريف دمشق، الرقعة الجغرافية الأسهل لدخول عناصر الجيش. كما روى قصصاً عن "أساليب تضليلية لجأ إليها الجيش السوري، حيث قامت بعض المجموعات فيه بالإيحاء أنّها انشقّت ولجأت الى "الجيش الحر" لكن سرعان ما يتبيّن لاحقاً أنّها خدعة حصلت في أكثر من منطقة، ويسمّونها "دبّابة طروادة"، متابعًا: "وفي إحدى المعارك، ابتكر أحد الضبّاط خدعة، تمثّلت بربط "لمبات صغيرة" في أعناق قطط، وتمّ إطلاقها ليلاً باتّجاه أحد تجمّعات "الجيش الحر" الذي اعتقد أفراده أنّ هجوماً يشنّه جيش النظام، فبادروا إلى إطلاق النار على القطط ما سمح للجيش بتحديد مكانهم".



    وكشف الضابط عن "التحضير لعملية عسكرية وقائية ستجري في ريف حلب بعدما تقصّت المخابرات السوريّة عن معلومات بشأن خطط للتأسيس لعمل مماثل على أرضها كالذي حصل في حمص من قبل المجموعات السلفية، وهي ترصد أماكن تجمّعهم، في ريف حلب وتنتظر التوقيت المناسب للانقضاض عليهم".

  • #2
    رد: الجيش السوري اعتمد سياسة القضم والهضم على كل مستوى

    برضو ما في فايدة ... لليوم الجيش الحر بضرب حتى في قلب دمشق
    معروف عنه شدّته في القتال ونائبه وهو ضابط سنّي من ريف حماه،
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من رفع علينا السلاح فليس منا

    تعليق

    يعمل...
    X