تدهور صحة الأسيرة هناء الشلبي .. لا تستطيع النوم نتيجة الأوجاع وتشعر بالدوخان ولا ترى أحياناً وتفقد النظر
رام الله \ سما
قال نادي الأسير الفلسطيني إن الأسيرة هناء الشلبي (30 سنة) التي دخل امس اضرابها المفتوح عن الطعام يومه الـ 29، أبلغت محامي النادي رائد محاميد أنها «توقفت عن تناول الأملاح واكتفت بالماء فقط».
ولفت محاميد الذي زار الشلبي أول من أمس الى إن وضعها الصحي في «غاية الخطورة، خصوصاً بعد إجراء فحوص طبية عدة لها من طبيبة جمعية أطباء لحقوق الإنسان التي أوضحت أنها تعاني انخفاضاً في دقات القلب وفي نسبة السكر، ونقصاناً في الوزن، وضعفاً كبيراً في العضلات، واصفراراً في العيون، ونسبة أملاح عالية جداً في الدم، الأمر الذي أثر على الكلى وأصبحت لديها مشاكل عدة فيها، من بينها أوجاع في الخاصرتين، خصوصاً اليسرى، وأوجاع في عظام الصدر». وأشارت الى أن الشلبي «لا تستطيع النوم مطلقاً الآن نتيجة الأوجاع، وتشعر بالدوخان، ولا ترى أحياناً وتفقد النظر».
وقالت الشلبي لمحاميد إنها «تناولت الأسبوع الماضي الأملاح، أما بالنسبة الى هذا الأسبوع فرفضت تماماً طلب (ادارة السجن) تناول أملاح، وتتناول الآن يومياً لترين من الماء فقط».
وكان مدير الوحدة القانونية في النادي المحامي جواد بولص قدم طلباً عاجلاً لقاضي محكمة الاستئناف في سجن «عوفر» للتسريع في البت في قضية الأسيرة الشلبي.
وقال النادي في بيان أمس إن الوحدة القانونية في النادي وهيئة الدفاع عن الأسيرة الشلبي التي تضم ممثلين عن المؤسسات المعنية بالأسرى «تنظر بخطورة بالغة لعدم البت في الاستئناف الذي قدمته هيئة الدفاع».
وكانت سلطات الاحتلال أطلقت الشلبي في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى التي تم بموجبها إطلاق أكثر من ألف أسير فلسطيني على دفعتين في مقابل اطلاق الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليت.
في سياق متصل، عقدت لجنة تابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية أمس اجتماعاً بحثت خلاله قضية الأسيرة الشلبي. واستناداً الى وسائل اعلام عبرية، فإن «لجنة الأخلاقيات» التابعة لمصلحة السجون نظرت في قضية الشلبي بعد تردي وضعها الصحي، ودرست إمكان كسر إضراب الأسيرة الشلبي بالقوة وتغذيتها قسراً، لكنها توصلت إلى قرار بأن حالها الصحية لا تُلزم اتخاذ هذا الإجراء.
رام الله \ سما
قال نادي الأسير الفلسطيني إن الأسيرة هناء الشلبي (30 سنة) التي دخل امس اضرابها المفتوح عن الطعام يومه الـ 29، أبلغت محامي النادي رائد محاميد أنها «توقفت عن تناول الأملاح واكتفت بالماء فقط».
ولفت محاميد الذي زار الشلبي أول من أمس الى إن وضعها الصحي في «غاية الخطورة، خصوصاً بعد إجراء فحوص طبية عدة لها من طبيبة جمعية أطباء لحقوق الإنسان التي أوضحت أنها تعاني انخفاضاً في دقات القلب وفي نسبة السكر، ونقصاناً في الوزن، وضعفاً كبيراً في العضلات، واصفراراً في العيون، ونسبة أملاح عالية جداً في الدم، الأمر الذي أثر على الكلى وأصبحت لديها مشاكل عدة فيها، من بينها أوجاع في الخاصرتين، خصوصاً اليسرى، وأوجاع في عظام الصدر». وأشارت الى أن الشلبي «لا تستطيع النوم مطلقاً الآن نتيجة الأوجاع، وتشعر بالدوخان، ولا ترى أحياناً وتفقد النظر».
وقالت الشلبي لمحاميد إنها «تناولت الأسبوع الماضي الأملاح، أما بالنسبة الى هذا الأسبوع فرفضت تماماً طلب (ادارة السجن) تناول أملاح، وتتناول الآن يومياً لترين من الماء فقط».
وكان مدير الوحدة القانونية في النادي المحامي جواد بولص قدم طلباً عاجلاً لقاضي محكمة الاستئناف في سجن «عوفر» للتسريع في البت في قضية الأسيرة الشلبي.
وقال النادي في بيان أمس إن الوحدة القانونية في النادي وهيئة الدفاع عن الأسيرة الشلبي التي تضم ممثلين عن المؤسسات المعنية بالأسرى «تنظر بخطورة بالغة لعدم البت في الاستئناف الذي قدمته هيئة الدفاع».
وكانت سلطات الاحتلال أطلقت الشلبي في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى التي تم بموجبها إطلاق أكثر من ألف أسير فلسطيني على دفعتين في مقابل اطلاق الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليت.
في سياق متصل، عقدت لجنة تابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية أمس اجتماعاً بحثت خلاله قضية الأسيرة الشلبي. واستناداً الى وسائل اعلام عبرية، فإن «لجنة الأخلاقيات» التابعة لمصلحة السجون نظرت في قضية الشلبي بعد تردي وضعها الصحي، ودرست إمكان كسر إضراب الأسيرة الشلبي بالقوة وتغذيتها قسراً، لكنها توصلت إلى قرار بأن حالها الصحية لا تُلزم اتخاذ هذا الإجراء.
تعليق