كشف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس النائب مشير المصري أن حركته لم تغادر ميدان المقاومة ، مؤكداً على التحام كتائب القسام مع بقية فصائل المقاومة الفلسطينية في التصدي للعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة .
وقال المصري في تصريح خاص لـ"فلسطين أون لاين: " إن حركة حماس اتخذت من المقاومة المسلحة خياراً استراتيجياً لا يمكنها أن تتخلي عنه مهما كانت الظروف ، موضحاً أن حركته والحكومة الفلسطينية تدفعان يومياً ضريبة تمسكهما بخيار المقاومة.
وأكد على وقوف حركة حماس بجانب فصائل المقاومة الفلسطينية في معركتها ضد الاحتلال الإسرائيلي ، مشيراً إلى أن الحركة مازالت تقود ميدان المقاومة واستعدادها للدخول بكامل قوتها في المعركة باللحظات التي تستوجب دخولها فيها ."
وعن مدى نجاح المقاومة الفلسطينية في إجبار العدو الإسرائيلي على التراجع أمام ضرباتها، قال المصري :" إن المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تضيف إنجازاً جديداً إلى سلسة إنجازاتها التي حققتها في معاركها مع الاحتلال" ، لافتاً أنها استطاعت أن تنتزع من الاحتلال تهدئة متزامنة تشمل ضمن بنودها وقف الاغتيالات ".
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الأخير على القطاع حاول أن يفرض معادلة جديدة على المقاومة تقوم على أن يقتل من يشاء دون أن يتحرك أحد ، مؤكداً إن الأخيرة هي من استطاعت أن تفرض معادلة جديدة على الاحتلال من خلال وصولها إلى اتفاق تهدئة وفق شروطها .
وقلل المصري من شأن تصريحات قادة الاحتلال حول تحقيق دولة الاحتلال بعدوانها الأخير انجازات عظيمة في إشارة إلى التصريحات التي أطلقها قادة الاحتلال حول نجاحهم بإجبار المقاومة الفلسطينية الإعلان عن وقف إطلاق الصواريخ واستجداء التهدئة .
وأضاف إن هذه التصريحات تدلل على العقلية المتكبرة والنفسية المتعجرفة التي يتمتع بها قادة الاحتلال وهروبا من استحقاقات اتفاق التهدئة مع فصائل المقاومة الفلسطينية ، منوهاً إلى أن مصر هي من أبلغت المقاومة رسميا بأن الاتفاق يشمل وقف الاغتيالات وعلى أنها من سيتابع تنفيذ الاتفاق .
وأوضح القيادي في حركة حماس إن الاحتلال الإسرائيلي سعى من خلال عدوانه إلى خلط الأوراق على الساحة الفلسطينية وضرب جهود المصالحة الفلسطينية ، داعيا جميع الفصائل إلى وحدة الموقف وإبقاء قنوات التنسيق والتواصل والتشاور فيما بينها مفتوحة لمجابهة سياسة الاحتلال الإسرائيلي العدوانية.
ونوه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي مازال اكبر عثرة تعترض طريق المصالحة الفلسطينية بالإضافة إلى الإدارة الأمريكية " الظالمة " التي تكيل بمكايل عديدة ، داعياً السلطة الفلسطينية إلى رفع يدها الثقيلة عن المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والسماح لها بالعمل للدفاع عن الشعب الفلسطيني ومدينة القدس المحتلة .
وأوضح المصري أن الدور الذي تلعبه الحكومة الفلسطينية مع المقاومة لا يخرج عن إطار التنسيق والتشاور الدائم فيما بينها ، مؤكداً أن المقاومة استطاعت أن تحقق انجازات عظيمة في ظل رعاية الحكومة الفلسطينية لها باعتبارها حكومة تمثل مشروع المقاومة .
مواقف مسئولة وجرئيه
وطالب المصري شعوب وحكومات دول الربيع العربي أن تعبر عن مواقف مسئولة وجرئيه تجاه الاحتلال الإسرائيلي لثنيه عن سياسة التصعيد والعدوان التي ينتهجها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ، موضحا أن الوقت الذي تستطيع فيه الشعوب العربية الدفاع عن القضية الفلسطينية قد حان .
وأسِف على عدم تغطية القنوات الفضائية العربية التصعيد الأخير على قطاع غزة بالشكل المطلوب وعدم قيام الإعلام العربي الدور المنوط به في الدفاع عن القضية الفلسطينية مشيرا إلى أن الحكومة الفلسطينية في تواصل مع الدول العربية لاستنهاضها ولمطالبتها بتسليط الضوء على الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني .
يذكر أن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة الذي بدأ الجمعة 9-3-2012 ،خلف 25 شهيداً فلسطينياً وإصابة أكثر من 82 آخرين، كان اغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشعبية الشيخ زهير القيسي بداية التصعيد.
وقال المصري في تصريح خاص لـ"فلسطين أون لاين: " إن حركة حماس اتخذت من المقاومة المسلحة خياراً استراتيجياً لا يمكنها أن تتخلي عنه مهما كانت الظروف ، موضحاً أن حركته والحكومة الفلسطينية تدفعان يومياً ضريبة تمسكهما بخيار المقاومة.
وأكد على وقوف حركة حماس بجانب فصائل المقاومة الفلسطينية في معركتها ضد الاحتلال الإسرائيلي ، مشيراً إلى أن الحركة مازالت تقود ميدان المقاومة واستعدادها للدخول بكامل قوتها في المعركة باللحظات التي تستوجب دخولها فيها ."
وعن مدى نجاح المقاومة الفلسطينية في إجبار العدو الإسرائيلي على التراجع أمام ضرباتها، قال المصري :" إن المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تضيف إنجازاً جديداً إلى سلسة إنجازاتها التي حققتها في معاركها مع الاحتلال" ، لافتاً أنها استطاعت أن تنتزع من الاحتلال تهدئة متزامنة تشمل ضمن بنودها وقف الاغتيالات ".
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الأخير على القطاع حاول أن يفرض معادلة جديدة على المقاومة تقوم على أن يقتل من يشاء دون أن يتحرك أحد ، مؤكداً إن الأخيرة هي من استطاعت أن تفرض معادلة جديدة على الاحتلال من خلال وصولها إلى اتفاق تهدئة وفق شروطها .
وقلل المصري من شأن تصريحات قادة الاحتلال حول تحقيق دولة الاحتلال بعدوانها الأخير انجازات عظيمة في إشارة إلى التصريحات التي أطلقها قادة الاحتلال حول نجاحهم بإجبار المقاومة الفلسطينية الإعلان عن وقف إطلاق الصواريخ واستجداء التهدئة .
وأضاف إن هذه التصريحات تدلل على العقلية المتكبرة والنفسية المتعجرفة التي يتمتع بها قادة الاحتلال وهروبا من استحقاقات اتفاق التهدئة مع فصائل المقاومة الفلسطينية ، منوهاً إلى أن مصر هي من أبلغت المقاومة رسميا بأن الاتفاق يشمل وقف الاغتيالات وعلى أنها من سيتابع تنفيذ الاتفاق .
وأوضح القيادي في حركة حماس إن الاحتلال الإسرائيلي سعى من خلال عدوانه إلى خلط الأوراق على الساحة الفلسطينية وضرب جهود المصالحة الفلسطينية ، داعيا جميع الفصائل إلى وحدة الموقف وإبقاء قنوات التنسيق والتواصل والتشاور فيما بينها مفتوحة لمجابهة سياسة الاحتلال الإسرائيلي العدوانية.
ونوه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي مازال اكبر عثرة تعترض طريق المصالحة الفلسطينية بالإضافة إلى الإدارة الأمريكية " الظالمة " التي تكيل بمكايل عديدة ، داعياً السلطة الفلسطينية إلى رفع يدها الثقيلة عن المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والسماح لها بالعمل للدفاع عن الشعب الفلسطيني ومدينة القدس المحتلة .
وأوضح المصري أن الدور الذي تلعبه الحكومة الفلسطينية مع المقاومة لا يخرج عن إطار التنسيق والتشاور الدائم فيما بينها ، مؤكداً أن المقاومة استطاعت أن تحقق انجازات عظيمة في ظل رعاية الحكومة الفلسطينية لها باعتبارها حكومة تمثل مشروع المقاومة .
مواقف مسئولة وجرئيه
وطالب المصري شعوب وحكومات دول الربيع العربي أن تعبر عن مواقف مسئولة وجرئيه تجاه الاحتلال الإسرائيلي لثنيه عن سياسة التصعيد والعدوان التي ينتهجها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ، موضحا أن الوقت الذي تستطيع فيه الشعوب العربية الدفاع عن القضية الفلسطينية قد حان .
وأسِف على عدم تغطية القنوات الفضائية العربية التصعيد الأخير على قطاع غزة بالشكل المطلوب وعدم قيام الإعلام العربي الدور المنوط به في الدفاع عن القضية الفلسطينية مشيرا إلى أن الحكومة الفلسطينية في تواصل مع الدول العربية لاستنهاضها ولمطالبتها بتسليط الضوء على الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني .
يذكر أن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة الذي بدأ الجمعة 9-3-2012 ،خلف 25 شهيداً فلسطينياً وإصابة أكثر من 82 آخرين، كان اغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشعبية الشيخ زهير القيسي بداية التصعيد.
تعليق