اصل السلطة في الضفة ممارساتها اللاأخلاقية بحق الشعب الفلسطيني وتاريخه فبعد التنسيق الأمني وتسليم القدس والضفة للاحتلال واستباحة المستوطنين للحرمات، لم تتورع السلطة عن السماح بإقامة الحفلات الراقصة على دماء الشهداء وعذاباتهم وعلى وقع معاناة القدس وجراحها.
حيث أظهرت دعوة للتنظيم حفل راقص في رام الله على مسرح القصبة، وتأت الدعوة الجديدة على الحفلة الراقصة التي أقامها الفنان الأردني طوني قطان في مدينة رام الله حيث أظهرت الصور التي تم نشرها عن الحفلة حالة الاختلاط والفساد التي شهدتها الحفلة.
وهذه ليست الحفلة الأولى التي يقوم بها قطان في الضفة حيث سبق وأن قام قبل عدة أشهر بحفلة مماثلة في أريحا وفرت لها أجهزة السلطة الحماية الكاملة.
وكان من المقرر أن يقوم فطان بحفلته في نفس الموعد الذي شهد حادث السير المؤسف وسقط خلاله 6 أطفال من مدرسة مقدسية كانت في رحلة الى رام الله حيث تم تأجيله حدادا على أرواح الأطفال ، في حين لم تجف دماء غزة ولا دماء حادث جبع وحفلات الرقص في رام الله متواصلة برعاية السلطة وأجهزتها الأمنية.
تعليق