لاظهار انها تخلت عن المقاومة ..هارتس : اسرائيل تريد ان تفرض على حماس لعب الدور الذي تلعبه السلطة الفلسطينية
![](http://www.samanews.com/uploads/090717060950y3L7.jpg)
فقد نقلت الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم عن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو قوله إن إسرائيل لن تسمح بالمس بمواطنيها وأنه سيضرب كل من يحاول المس بمواطني إسرائيل.
وأعلن الوزير الإسرائيلي بوغي يعلون خلال ندوة عقدت امس السبت في كفار سابا، أن إسرائيل تعتبر حركة حماس مسؤولة عن التصعيد العسكري، وأن الحركة ستدفع ثمنا باهظا في حال لم تقم بوقف الهجمات الصاروخية على إسرائيل.
بالمقابل مع وبدء التصعيد الجديد أعاد هذا التصعيد إلى مقدمة المشهد التنافس بين نتنياهو ووزير الخارجية ليبرمان الذي اعتبر في حديث مع الإذاعة العبرية صباح اليوم، أنه في حال "الخروج" لعمليات برية فإن هذه العمليات لن تكون مجدية ما لم يتم تحديد هدف هذه العمليات مسبقا بإسقاط حركة حماس والقضاء على البنية التحتية لها في قطاع غزة.
واستذكر ليبرمان أن هذا الهدف هو من واحد من بين الأهداف الرئيسية للحكومة الحالية التي تم الاتفاق عليها في الائتلاف الحكومي.
لكن تصريحات ليبرمان تشي في الوقت ذاته، وفق ما قاله عدد من مراسلي الشؤون العسكرية في الصحافة العبرية إلى عدم وجود "اتفاق" بين رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الأمن براك من جهة وبين ليبرمان من جهة ثانية، مرجحين أن براك ونتنياهو يسعيان،حاليا إلى تصعيد محدود الأمد يهدف أساسا إلى الضغط على حركة حماس وحملها على العمل جديا وبشكل أكثر فعالية لوقف الهجمات التي تنفذها منظمات فلسطينية في القطاع مثل الجهاد الإسلامي.
وبحسب المحلل في صحيفة هآرتس، أفي سسخاروف فإن حماس تدرك أنها في وضع حرج فهي تريد البقاء في الحكم ومواصلة لعب دور المقاومة في ذات الوقت، بالمقابل فإن الضغوط الإسرائيلية في حال رضوخ حماس لها، من شأنها أن تظهر ان حماس تخلت عن المقاومة واخذت نفس الدور الذي لعبته السلطة الفلسطينية في كبح العمليات ضد إسرائيل والتنسيق الأمني معها.
وهذا ما دفع الحركة إلى توجيه وفد إلى القاهرة ومطالبة الجانب المصري بالتدخل للتوصل إلى تهدئة مع إسرائيل حسب سخاروف.
![](http://www.samanews.com/uploads/090717060950y3L7.jpg)
القدس المحتلة / سما / تصاعدت في إسرائيل منذ عملية اغتيال قائد لجان المقاومة الشعبية في القطاع زهير القيسي،امس الاول الجمعة،التصريحات الحربية شديدة اللهجة التي تحذر من المس بمواطني إسرائيل، فيما يبدو أنه محاولة من نتنياهو إكمال عملية رسم صورته باعتباره كمدافع عن أمن إسرائيل سواء كان مصدر الخطر هو إيران أو قطاع غزة.
فقد نقلت الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم عن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو قوله إن إسرائيل لن تسمح بالمس بمواطنيها وأنه سيضرب كل من يحاول المس بمواطني إسرائيل.
وأعلن الوزير الإسرائيلي بوغي يعلون خلال ندوة عقدت امس السبت في كفار سابا، أن إسرائيل تعتبر حركة حماس مسؤولة عن التصعيد العسكري، وأن الحركة ستدفع ثمنا باهظا في حال لم تقم بوقف الهجمات الصاروخية على إسرائيل.
بالمقابل مع وبدء التصعيد الجديد أعاد هذا التصعيد إلى مقدمة المشهد التنافس بين نتنياهو ووزير الخارجية ليبرمان الذي اعتبر في حديث مع الإذاعة العبرية صباح اليوم، أنه في حال "الخروج" لعمليات برية فإن هذه العمليات لن تكون مجدية ما لم يتم تحديد هدف هذه العمليات مسبقا بإسقاط حركة حماس والقضاء على البنية التحتية لها في قطاع غزة.
واستذكر ليبرمان أن هذا الهدف هو من واحد من بين الأهداف الرئيسية للحكومة الحالية التي تم الاتفاق عليها في الائتلاف الحكومي.
لكن تصريحات ليبرمان تشي في الوقت ذاته، وفق ما قاله عدد من مراسلي الشؤون العسكرية في الصحافة العبرية إلى عدم وجود "اتفاق" بين رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الأمن براك من جهة وبين ليبرمان من جهة ثانية، مرجحين أن براك ونتنياهو يسعيان،حاليا إلى تصعيد محدود الأمد يهدف أساسا إلى الضغط على حركة حماس وحملها على العمل جديا وبشكل أكثر فعالية لوقف الهجمات التي تنفذها منظمات فلسطينية في القطاع مثل الجهاد الإسلامي.
وبحسب المحلل في صحيفة هآرتس، أفي سسخاروف فإن حماس تدرك أنها في وضع حرج فهي تريد البقاء في الحكم ومواصلة لعب دور المقاومة في ذات الوقت، بالمقابل فإن الضغوط الإسرائيلية في حال رضوخ حماس لها، من شأنها أن تظهر ان حماس تخلت عن المقاومة واخذت نفس الدور الذي لعبته السلطة الفلسطينية في كبح العمليات ضد إسرائيل والتنسيق الأمني معها.
وهذا ما دفع الحركة إلى توجيه وفد إلى القاهرة ومطالبة الجانب المصري بالتدخل للتوصل إلى تهدئة مع إسرائيل حسب سخاروف.
تعليق