هناك في بيتهم الجديد الذي بني بعد أن هدم الاحتلال بيتهم، في المخيم استقبلتني "نوال السعدي" أم إبراهيم السعدي الأم الصامدة الصابرة المجاهدة، وكان في استقبالي ابنها الأسير المحرر عز الدين الذي سماه والده الشيخ بسام السعدي تيمنا ً بالشيخ عز الدين القسام، وكان معه شقيقه فتحي وهو الاسم الذي أطلقه والده عليه تيمنا ً بالشهيد الدكتور فتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ويحيى ذلك الطفل الوسيم والذي سمي على اسم الشهيد يحيى عياش قائد كتائب عز الدين القسام.
وجلسنا كجلسة عائلية ليس فيها أي معنى للجلسة الصحفية حيث تحدثنا عن صمودها الذي اكتشفته دون أن تتحدث عن ذاتها المسكونة بحب الشهداء والوطن، بل صمود أم إبراهيم زوج القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "الشيخ بسام السعدي" والتي تخوض إضرابا ًتضامنياً مع الأسيرة هناء الشلبي التي تناضل من أجل نيل حريتها من الاعتقال الإداري، وهي التي خاضت إضرابا ً في ذات السياق مع الأسير الشيخ خضر عدنان.
فهي المرأة المجاهدة والأسيرة المحررة التي ودعت أبناءها الشهداء التؤام "إبراهيم وعبد الكريم في الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وأصبحت تتحدث عن علاقتها مع إبراهيم وكيف كان يطلب منها الشهادة، وكيف كان يقول لها يا أمي ادعي لي بالشهادة وأن يرزقني الله الجنة، وهي تقول له "أنت يا إبراهيم لا أستطيع على فراقك" وتقول أم إبراهيم لـ الجزيرة توك بأنها كانت على علاقة مميزة مع ابنها إبراهيم بل كانت متعلقة فية كثيراً، وكانت تطلب منه أن يكون معها، ورغم ذلك دعت لها بالشهادة.
وتروي أم إبراهيم عن شهيدها المجاهد عبد الكريم السعدي كيف كان مقاتلا ً شرساً، وكيف أنه كان يبحث عن رضاها ويبحث عن الشهادة في سبيل الله "إنني حقا ً أراهم أحياء في الجنة، واراهم يسكنون معي في أحلامي في الجنة".
وتضيف أم إبراهيم لـ الجزيرة توك بأنها تشعر بالفخر والاعتزاز بهم، "فأنا لم أمنعهم من نعمة المقاومة والجهاد وهنيئا ً لهم الشهادة، فقد كانت الشهادة في سبيل الله حلمهم الأوحد، لدرجة إنهم كانوا يتسابقون اليها وهم يقارعون المحتل".
أم إبراهيم حكاية فلسطينية تتمثل صمود المرأة الفلسطينية المجاهدة المعطاءة وهي التي اعتقلها الاحتلال الصهيوني مرتين، في المرة الأولى اعتقلت 22 يوما ً في العام 2008م من أجل الضغط على زوجها وفي المرة الثانية قبل عيد الأضحى بيومين في العام 2009 م ليكون اعتقال يستمر لمدة ستة شهور.
أم إبراهيم تختصر حكاية المرأة الفلسطينية في يومها العالمي لتكون المرأة الزوجة المجاهدة والأسيرة المحررة، والأم المربية للأجيال والعظيمة في التضحية وهي المرأة لم تبك في أشد المواقف لها لأنها تمتلك روح الإرادة والصمود في مواجهة المحتل.
أم إبراهيم تختزل حكاية فلسطينية في ذاتها وهي تودع أبناءها التؤام شهداء وشقيقيها عثمان ومحمد ووالدة زوجها والطفل بسام ابن شقيق زوجها واعتقال أبناءها عز الدين وصهيب أسرى... لتكون نموذجا ً للمرأة الفلسطينية.
تساند الأسيرة الشلبي وعدنان
وجلسنا كجلسة عائلية ليس فيها أي معنى للجلسة الصحفية حيث تحدثنا عن صمودها الذي اكتشفته دون أن تتحدث عن ذاتها المسكونة بحب الشهداء والوطن، بل صمود أم إبراهيم زوج القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "الشيخ بسام السعدي" والتي تخوض إضرابا ًتضامنياً مع الأسيرة هناء الشلبي التي تناضل من أجل نيل حريتها من الاعتقال الإداري، وهي التي خاضت إضرابا ً في ذات السياق مع الأسير الشيخ خضر عدنان.
فهي المرأة المجاهدة والأسيرة المحررة التي ودعت أبناءها الشهداء التؤام "إبراهيم وعبد الكريم في الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وأصبحت تتحدث عن علاقتها مع إبراهيم وكيف كان يطلب منها الشهادة، وكيف كان يقول لها يا أمي ادعي لي بالشهادة وأن يرزقني الله الجنة، وهي تقول له "أنت يا إبراهيم لا أستطيع على فراقك" وتقول أم إبراهيم لـ الجزيرة توك بأنها كانت على علاقة مميزة مع ابنها إبراهيم بل كانت متعلقة فية كثيراً، وكانت تطلب منه أن يكون معها، ورغم ذلك دعت لها بالشهادة.
كانوا يتسابقون للشهادة
وتروي أم إبراهيم عن شهيدها المجاهد عبد الكريم السعدي كيف كان مقاتلا ً شرساً، وكيف أنه كان يبحث عن رضاها ويبحث عن الشهادة في سبيل الله "إنني حقا ً أراهم أحياء في الجنة، واراهم يسكنون معي في أحلامي في الجنة".
وتضيف أم إبراهيم لـ الجزيرة توك بأنها تشعر بالفخر والاعتزاز بهم، "فأنا لم أمنعهم من نعمة المقاومة والجهاد وهنيئا ً لهم الشهادة، فقد كانت الشهادة في سبيل الله حلمهم الأوحد، لدرجة إنهم كانوا يتسابقون اليها وهم يقارعون المحتل".
أم إبراهيم حكاية فلسطينية تتمثل صمود المرأة الفلسطينية المجاهدة المعطاءة وهي التي اعتقلها الاحتلال الصهيوني مرتين، في المرة الأولى اعتقلت 22 يوما ً في العام 2008م من أجل الضغط على زوجها وفي المرة الثانية قبل عيد الأضحى بيومين في العام 2009 م ليكون اعتقال يستمر لمدة ستة شهور.
أم إبراهيم تختصر حكاية المرأة الفلسطينية في يومها العالمي لتكون المرأة الزوجة المجاهدة والأسيرة المحررة، والأم المربية للأجيال والعظيمة في التضحية وهي المرأة لم تبك في أشد المواقف لها لأنها تمتلك روح الإرادة والصمود في مواجهة المحتل.
أم إبراهيم تختزل حكاية فلسطينية في ذاتها وهي تودع أبناءها التؤام شهداء وشقيقيها عثمان ومحمد ووالدة زوجها والطفل بسام ابن شقيق زوجها واعتقال أبناءها عز الدين وصهيب أسرى... لتكون نموذجا ً للمرأة الفلسطينية.
تعليق