رداً على العدوان الصهيوني المتواصل على
الشعب الفلسطيني، أعلنت حركات المقاومة الفلسطينية عن تنفيذ عمليتين نوعيتين ضد وحدة خاصة، وموقع عسكري داخل الكيان الصهيوني في منطقة كيسوفيم جنوب شرق غزة مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من قوات الاحتلال واضطرار قوات الاحتلال لقتل أحد جنودها خوفا من وقوعه أسيراً في أيدى مجاهدي المقاومة .
العملية الجهادية التي قام بها مجاهدو الأقصى والقدس
الهجوم على الموقع العسكرى هو الأول من نوعه الذي تخترق فيه مجموعات المقاومة الفلسطينية الخط الأخضر منذ عملية أسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط التي نفذتها كتائب عز الدين القسام ـ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ولجان المقاومة الشعبية في 25 يونيو من العام الماضي .
وعن تفاصيل العملية ذكرت مصادر فلسطينية أن أربعة مقاومين من سرايا القدس ـ الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح تمكنوا قبل ظهر أمس من اقتحام موقع للجيش الصهيوني يقع داخل الخط الأخضر الفاصل بين قطاع غزة والكيان الصهيوني ، واستخدم المقاومون عربة جيب مصفحة من طراز "هامر" الأمريكي في اقتحام الموقع. واشتبك المقاومون الأربعة مع قوات الجيش الصهيونى لأكثر من أربعين دقيقة مما أسفر عن وقوع عدد كبير من الجرحى في صفوف جنود الاحتلال الصهيوني ، حيث شوهدت سيارات الإسعاف بكثافة تأخذ طريقها نحو الموقع العسكري.
قالت المصادر إن ثلاثة من المقاومين تمكنوا من الانسحاب من المكان بعد أن حققوا هدفهم في قتل وإصابة العديد من جنود الاحتلال ، في حين أكدت المصادر أن المقاوم الرابع تمكن من احتجاز أحد الجنود الصهاينة حيا داخل الموقع، فيما قالت مصادر أن قوات الاحتلال اضطرت لقتل الجندي الصهيوني الأسير والمجاهد الفلسطيني خوفا من وقوع الجندى أسيرا في أيدي المقاومين.
وعلى الفور، توغلت العديد من آليات جيش الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.
وقال أبو أحمد الناطق باسم سرايا القدس: «إن الاستشهاديين الأربعة دخلوا الموقع بجيب عسكري مصفح واستطاعوا تفجير البوابة الرئيسية وتدمير جيبي قيادة داخل الموقع»، مشيرا الى أن وحدة اسناد ساعدت المقاومين على اقتحام الموقع من خلال قصفه بقذائف الهاون.
أضاف أبو أحمد إن الجنود أطلقوا العيارات النارية على الجيب المصفح بدون إصابته، قبل ان يصطدم بجيب قيادة صهيوني، وترجل المقاومون وأطلقوا النار على الجنود ومن ثم تنقلوا في الموقع وأطلقوا النار على جميع من وجدوا فيه».
وبين أبو أحمد أن المقاوم المتبقي في الموقع كان يملك من الذخيرة ما يؤهله لخوض المعركة لفترة طويلة. واعترف جيش الاحتلال الصهيوني بالعملية النوعية واختراق المجاهدين الفلسطينيين الحدود لكنه لم يعترف بوقوع قتلى أو جرحى في صفوفه.!!
كما اعترف الجيش بانسحاب 3 من المقاتلين إلى داخل قطاع غزة.وأطلقت طائرات صهيونية ثلاثة صواريخ على منطقة أحراش بجوار منطقة كيسوفيم لاعتقادها بأن مقاوما خامسا يستعد لدخول الموقع. وأعلن جيش الاحتلال عن قتل المقاوم الرابع في عملية كيسوفيم. وأكد الناطق باسم سرايا القدس انقطاع الاتصال به.
الشعب الفلسطيني، أعلنت حركات المقاومة الفلسطينية عن تنفيذ عمليتين نوعيتين ضد وحدة خاصة، وموقع عسكري داخل الكيان الصهيوني في منطقة كيسوفيم جنوب شرق غزة مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من قوات الاحتلال واضطرار قوات الاحتلال لقتل أحد جنودها خوفا من وقوعه أسيراً في أيدى مجاهدي المقاومة .
العملية الجهادية التي قام بها مجاهدو الأقصى والقدس
الهجوم على الموقع العسكرى هو الأول من نوعه الذي تخترق فيه مجموعات المقاومة الفلسطينية الخط الأخضر منذ عملية أسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط التي نفذتها كتائب عز الدين القسام ـ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ولجان المقاومة الشعبية في 25 يونيو من العام الماضي .
وعن تفاصيل العملية ذكرت مصادر فلسطينية أن أربعة مقاومين من سرايا القدس ـ الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح تمكنوا قبل ظهر أمس من اقتحام موقع للجيش الصهيوني يقع داخل الخط الأخضر الفاصل بين قطاع غزة والكيان الصهيوني ، واستخدم المقاومون عربة جيب مصفحة من طراز "هامر" الأمريكي في اقتحام الموقع. واشتبك المقاومون الأربعة مع قوات الجيش الصهيونى لأكثر من أربعين دقيقة مما أسفر عن وقوع عدد كبير من الجرحى في صفوف جنود الاحتلال الصهيوني ، حيث شوهدت سيارات الإسعاف بكثافة تأخذ طريقها نحو الموقع العسكري.
قالت المصادر إن ثلاثة من المقاومين تمكنوا من الانسحاب من المكان بعد أن حققوا هدفهم في قتل وإصابة العديد من جنود الاحتلال ، في حين أكدت المصادر أن المقاوم الرابع تمكن من احتجاز أحد الجنود الصهاينة حيا داخل الموقع، فيما قالت مصادر أن قوات الاحتلال اضطرت لقتل الجندي الصهيوني الأسير والمجاهد الفلسطيني خوفا من وقوع الجندى أسيرا في أيدي المقاومين.
وعلى الفور، توغلت العديد من آليات جيش الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.
وقال أبو أحمد الناطق باسم سرايا القدس: «إن الاستشهاديين الأربعة دخلوا الموقع بجيب عسكري مصفح واستطاعوا تفجير البوابة الرئيسية وتدمير جيبي قيادة داخل الموقع»، مشيرا الى أن وحدة اسناد ساعدت المقاومين على اقتحام الموقع من خلال قصفه بقذائف الهاون.
أضاف أبو أحمد إن الجنود أطلقوا العيارات النارية على الجيب المصفح بدون إصابته، قبل ان يصطدم بجيب قيادة صهيوني، وترجل المقاومون وأطلقوا النار على الجنود ومن ثم تنقلوا في الموقع وأطلقوا النار على جميع من وجدوا فيه».
وبين أبو أحمد أن المقاوم المتبقي في الموقع كان يملك من الذخيرة ما يؤهله لخوض المعركة لفترة طويلة. واعترف جيش الاحتلال الصهيوني بالعملية النوعية واختراق المجاهدين الفلسطينيين الحدود لكنه لم يعترف بوقوع قتلى أو جرحى في صفوفه.!!
كما اعترف الجيش بانسحاب 3 من المقاتلين إلى داخل قطاع غزة.وأطلقت طائرات صهيونية ثلاثة صواريخ على منطقة أحراش بجوار منطقة كيسوفيم لاعتقادها بأن مقاوما خامسا يستعد لدخول الموقع. وأعلن جيش الاحتلال عن قتل المقاوم الرابع في عملية كيسوفيم. وأكد الناطق باسم سرايا القدس انقطاع الاتصال به.