العزيمة الراسخة لأبناءُ الجهاد الإسلامي كرست نهج التحدي والمواجهة مع السجان
الإعلام الحربي _ غزة:
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن "معركة الكرامة التي تخوضها الأسيرة المجاهدة هناء شلبي وحدت صفوف شعبنا وكلمته في الوقت الذي فشلت فيه كافة الجهود والمساعي لتحقيق هذا الهدف المنشود".
وقال المدلل في تصريحات صحفية اليوم الاربعاء": "إن ما تسطره هناء شلبي بأمعائها الخاوية منذ أربعة عشر يوماً، ومن قبلها المعركة التي خاضها الشيخ خضر عدنان لمدة ستة وستين يوماً وخرج فيها منتصراً، نجحت في توحيد صفوف شعبنا وقواه وأطيافه وفعالياته ومؤسساته المختلفة في مواجهة الاحتلال وسياساته القمعية والعدوانية".
وأضاف "ما تكرسه المجاهدة شلبي بصمودها وبإصرارها على تحدي الاحتلال وقوانينه التعسفية والمنافية للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، يُشكل حالةً فريدة في تاريخ نضالات الحركة الأسيرة"، داعياً إلى "تضافر كافة الجهود معها وتحديداً الرسمية والشعبية والحقوقية من أجل تعرية العدو وفضح ممارساته الإجرامية".
وشدد القيادي المدلل على أن "العزيمة الراسخة والوعي الذي تربى عليه أبناءُ الجهاد الإسلامي وفي مقدمتهم أسرى الحركة كرس نهج التحدي والمواجهة مع الاحتلال"، موضحاً أن "معارك الأمعاء الخاوية التي خاضها الشيخ عدنان وتخوضها المجاهدة شلبي تمثل نهضةً سيترتب عليها ما بعدها".
وقال: "بلا شك إن هذه المعارك ستحقق نصراً لإرادة الأسرى وتعزز صمودهم في مواجهة السجان الصهيوني"، معتبراً في الوقت ذاته الاصطفاف الجماهيري والمؤسساتي المساند والمتلاحم والمتضامن مع معارك العزة التي يخوضها الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، نقلةً نوعية على طريق تدويل قضيتهم وتوجيه الأنظار إليها وحشد الطاقات من أجلها.
وبيَّن المدلل أن الأسيرة شلبي مصممة على مواصلة معركتها انتصاراً لكرامتها ورفضاً لاعتقالها المتكرر دون توجيه أي تهمة لها، مطالباً جماهير الأمة بأن تتحمل مسؤولياتها تجاه فتاةٍ مسلمة حرة تواجه إجراماً صهيونياً مبرمجاً بدأ معها منذ عملية اعتقالها؛ حيث تعرضت للتفتيش العاري والضرب المبرح مروراً بعزلها انفرادياً ووضعها مع السجينات الصهيونيات الجنائيات.
وقال بهذا الصدد: "إن ما تعرضت له المجاهدة هناء ليس اهانة لشخصها فحسب، وإنما هي اهانةٌ للمسلمين جميعاً في كل أرجاء الأرض؛ وعليه فإن من الواجب الانتصار لها لا أن نقتصر في مساندتنا لقضيتها على بيانات الشجب والاستنكار".
الإعلام الحربي _ غزة:
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن "معركة الكرامة التي تخوضها الأسيرة المجاهدة هناء شلبي وحدت صفوف شعبنا وكلمته في الوقت الذي فشلت فيه كافة الجهود والمساعي لتحقيق هذا الهدف المنشود".
وقال المدلل في تصريحات صحفية اليوم الاربعاء": "إن ما تسطره هناء شلبي بأمعائها الخاوية منذ أربعة عشر يوماً، ومن قبلها المعركة التي خاضها الشيخ خضر عدنان لمدة ستة وستين يوماً وخرج فيها منتصراً، نجحت في توحيد صفوف شعبنا وقواه وأطيافه وفعالياته ومؤسساته المختلفة في مواجهة الاحتلال وسياساته القمعية والعدوانية".
وأضاف "ما تكرسه المجاهدة شلبي بصمودها وبإصرارها على تحدي الاحتلال وقوانينه التعسفية والمنافية للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، يُشكل حالةً فريدة في تاريخ نضالات الحركة الأسيرة"، داعياً إلى "تضافر كافة الجهود معها وتحديداً الرسمية والشعبية والحقوقية من أجل تعرية العدو وفضح ممارساته الإجرامية".
وشدد القيادي المدلل على أن "العزيمة الراسخة والوعي الذي تربى عليه أبناءُ الجهاد الإسلامي وفي مقدمتهم أسرى الحركة كرس نهج التحدي والمواجهة مع الاحتلال"، موضحاً أن "معارك الأمعاء الخاوية التي خاضها الشيخ عدنان وتخوضها المجاهدة شلبي تمثل نهضةً سيترتب عليها ما بعدها".
وقال: "بلا شك إن هذه المعارك ستحقق نصراً لإرادة الأسرى وتعزز صمودهم في مواجهة السجان الصهيوني"، معتبراً في الوقت ذاته الاصطفاف الجماهيري والمؤسساتي المساند والمتلاحم والمتضامن مع معارك العزة التي يخوضها الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، نقلةً نوعية على طريق تدويل قضيتهم وتوجيه الأنظار إليها وحشد الطاقات من أجلها.
وبيَّن المدلل أن الأسيرة شلبي مصممة على مواصلة معركتها انتصاراً لكرامتها ورفضاً لاعتقالها المتكرر دون توجيه أي تهمة لها، مطالباً جماهير الأمة بأن تتحمل مسؤولياتها تجاه فتاةٍ مسلمة حرة تواجه إجراماً صهيونياً مبرمجاً بدأ معها منذ عملية اعتقالها؛ حيث تعرضت للتفتيش العاري والضرب المبرح مروراً بعزلها انفرادياً ووضعها مع السجينات الصهيونيات الجنائيات.
وقال بهذا الصدد: "إن ما تعرضت له المجاهدة هناء ليس اهانة لشخصها فحسب، وإنما هي اهانةٌ للمسلمين جميعاً في كل أرجاء الأرض؛ وعليه فإن من الواجب الانتصار لها لا أن نقتصر في مساندتنا لقضيتها على بيانات الشجب والاستنكار".
تعليق