فرحة عارمة في إيران بعد فوز "انفصال" بأوسكار
اعتبر الإيرانيون أن هذا الحدث يشكل انتصاراً وطنياً على إسرائيل خاصة أن فيلماً إسرائيلياً كان ينافس على نفس الجائزة
اعتبر الإيرانيون أن هذا الحدث يشكل انتصاراً وطنياً على إسرائيل خاصة أن فيلماً إسرائيلياً كان ينافس على نفس الجائزة
القاهرة - رحاب محسن
فرحة عارمة تسود إيران بعد فوز الفيلم الإيراني "انفصال"، للمخرج أصغر فرهادي، بجائزة أفضل فيلم أجنبي في مسابقة الأوسكار، حيث اعتبر المواطنون أن هذا يشكل انتصارا وطنيا للجمهورية الإسلامية على إسرائيل، خاصة أن فيلم "الحاشية" الإسرائيلي كان ينافس على نفس الجائزة أيضا.
وعلى الرغم من فوز الفيلم بعدة جوائز في بعض المهرجانات الفنية في أوروبا والولايات المتحدة خلال عام 2011، إلا أن هذه المرة تشهد إيران كرنفالا، إذ تعتبر أنها وجهت صفعة للكيان الصهيوني.
وعلى المستوى الشعبي، فقد اختلفت ردود الفعل بين تنظيم احتفالات في الشارع وبين إقامة الشباب كرنفالا وعرسا فنيا على الإنترنت، خاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث عبروا عن فرحهم بالخطاب الذي ألقاه المخرج أصغر فرهادي بعد استلام الجائزة، والذي أشاد فيه بالثقافة الإيرانية بعيدا عن السياسية التي يرون أنها قد دمرت معالم ثقافتهم.
وكتب أحد الشباب على فيسبوك: "ليعلم الجميع أن إيران والإيرانيين لم ولن يكونوا إرهابيين كما تصورهم وسائل الإعلام الأجنبية، فهم عاشقون للفن وصناع للحضارة، وها هو المخرج فرهادي يظهر الوجه الجميل لإيران الذي لا يعلم عنه الكثيرون".
جائزة لكل الإيرانيين
وعلى الصعيد الفني، عبر المبدعون الإيرانيون على صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي عن فرحتهم بهذه الجائزة، والتي اعتبروها جائزة شخصية لهم، مؤكدين أن هذا الحدث يشكل أكبر فرحة دقت قلوب الإيرانيين منذ زمن طويل.
وتقدم المخرج الإيراني أحمد رضا درويش برسالة تهنئة لمخرج فيلم "انفصال" أصغر فرهادي على حسابه الشخصي على فيسبوك قائلاً: "حمدا لله، هتف اسم إيران أولا، فأنت مخرج رائع أخذت الشعب الإيراني من فصل الشتاء إلى فصل الربيع، وأظهرت لهم بذور الأمل من جديد، لقد قدمت إنجازا سيكون بارقة أمل للأجيال القادمة".
يذكر أن المخرج الإيراني أصغر فرهادي قد أهدى جائزة الأوسكار التي حصل عليها للشعب الإيراني، واصفاً إياه بصاحب الثقافة والحضارة العريقة.
وقال فرهادي في حفل توزيع جوائز أوسكار: "إن الكثير من الإيرانيين مبتهجون ليس من أجل الجائزة أو الفيلم أو المخرج فقط، بل لأنه في مثل هذه الأيام التي يجري فيها تبادل التهديد بالحرب والعنف يطرح اسم إيران من نافذة الثقافة الرائعة الغنية والعريقة".
فرحة عارمة تسود إيران بعد فوز الفيلم الإيراني "انفصال"، للمخرج أصغر فرهادي، بجائزة أفضل فيلم أجنبي في مسابقة الأوسكار، حيث اعتبر المواطنون أن هذا يشكل انتصارا وطنيا للجمهورية الإسلامية على إسرائيل، خاصة أن فيلم "الحاشية" الإسرائيلي كان ينافس على نفس الجائزة أيضا.
وعلى الرغم من فوز الفيلم بعدة جوائز في بعض المهرجانات الفنية في أوروبا والولايات المتحدة خلال عام 2011، إلا أن هذه المرة تشهد إيران كرنفالا، إذ تعتبر أنها وجهت صفعة للكيان الصهيوني.
وعلى المستوى الشعبي، فقد اختلفت ردود الفعل بين تنظيم احتفالات في الشارع وبين إقامة الشباب كرنفالا وعرسا فنيا على الإنترنت، خاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث عبروا عن فرحهم بالخطاب الذي ألقاه المخرج أصغر فرهادي بعد استلام الجائزة، والذي أشاد فيه بالثقافة الإيرانية بعيدا عن السياسية التي يرون أنها قد دمرت معالم ثقافتهم.
وكتب أحد الشباب على فيسبوك: "ليعلم الجميع أن إيران والإيرانيين لم ولن يكونوا إرهابيين كما تصورهم وسائل الإعلام الأجنبية، فهم عاشقون للفن وصناع للحضارة، وها هو المخرج فرهادي يظهر الوجه الجميل لإيران الذي لا يعلم عنه الكثيرون".
جائزة لكل الإيرانيين
وعلى الصعيد الفني، عبر المبدعون الإيرانيون على صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي عن فرحتهم بهذه الجائزة، والتي اعتبروها جائزة شخصية لهم، مؤكدين أن هذا الحدث يشكل أكبر فرحة دقت قلوب الإيرانيين منذ زمن طويل.
وتقدم المخرج الإيراني أحمد رضا درويش برسالة تهنئة لمخرج فيلم "انفصال" أصغر فرهادي على حسابه الشخصي على فيسبوك قائلاً: "حمدا لله، هتف اسم إيران أولا، فأنت مخرج رائع أخذت الشعب الإيراني من فصل الشتاء إلى فصل الربيع، وأظهرت لهم بذور الأمل من جديد، لقد قدمت إنجازا سيكون بارقة أمل للأجيال القادمة".
يذكر أن المخرج الإيراني أصغر فرهادي قد أهدى جائزة الأوسكار التي حصل عليها للشعب الإيراني، واصفاً إياه بصاحب الثقافة والحضارة العريقة.
وقال فرهادي في حفل توزيع جوائز أوسكار: "إن الكثير من الإيرانيين مبتهجون ليس من أجل الجائزة أو الفيلم أو المخرج فقط، بل لأنه في مثل هذه الأيام التي يجري فيها تبادل التهديد بالحرب والعنف يطرح اسم إيران من نافذة الثقافة الرائعة الغنية والعريقة".
تعليق