تويت
انتقد رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط, إجراء الاستفتاء على الدستور الجديد في سورية, رغم استمرار القمع والقتل, مؤكداً أن الحل يمكن ان يكون على الطريقة اليمنية.
وفي موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" الصادرة عن "الحزب التقدمي الاشتراكي", قال جنبلاط: "بئس تلك الأيام التي صارت فيها بعض المسرحيات الدستورية تُقام على أشلاء الجثث وضرب المدافع وأزيز الرصاص, وبئس تلك الأيام التي يذهب فيها مواطن إلى صندوق اقتراع مفترض ومعروف النتائج سلفًا, وبين مواطن يذهب إلى الموت لأنه يُطالب بحقوقه البديهية كالحرية والديمقراطية والتعددية".
واعتبر أنه "إذا كان التدخل العسكري مرفوض لأسباب وأسباب, فإن عدم قبول النظام بالحل السياسي الانتقالي على الطريقة اليمنية, سيجعل الأمور أكثر تعقيدًا", مؤكداً "أهمية التنفيذ الحرفي لبنود المبادرة العربية التي تشابه المبادرة الخليجية حول اليمن وتتيح التغيير الجذري الانتقالي في سورية كما حصل في اليمن, لأن ما حصل هناك يقدم أنموذجًا صالحًا على كيفية إدارة مرحلة انتقالية وصولاً إلى التغيير الجذري".
واضاف جنبلاط: "إذا لم يرقَ مؤتمر تونس إلى مستوى طموحات الشعب السوري والمعارضة السورية, فإنه من الضروري أن توحد قوى المعارضة كل طاقاتها وتتوسع لتشمل جميع الفئات دون استثناء لأن المعركة قاسية وطويلة وتتطلب تضافر كل الجهود بدل التشتت والانقسام".
واشاد ب¯"الموقف التاريخي لحركة "حماس" التي لا غبار على مسيرتها الوطنية والتحررية في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي", معتبراً أن "وقوفها إلى جانب الشعب السوري دليل على فهمها لمعنى التضحيات في سبيل الحرية".
وأضاف "كم كنا نتمنى على مستشار المرشد الأعلى الايراني الدكتور علي أكبر ولايتي وهو طبيب أطفال مشهور لو أنه أبدى شيئًا من التضامن مع مشاهد الأطفال الذين عُذبوا وقتلوا في مختلف أنحاء سورية".
وفي موقفه الأسبوعي لجريدة "الأنباء" الصادرة عن "الحزب التقدمي الاشتراكي", قال جنبلاط: "بئس تلك الأيام التي صارت فيها بعض المسرحيات الدستورية تُقام على أشلاء الجثث وضرب المدافع وأزيز الرصاص, وبئس تلك الأيام التي يذهب فيها مواطن إلى صندوق اقتراع مفترض ومعروف النتائج سلفًا, وبين مواطن يذهب إلى الموت لأنه يُطالب بحقوقه البديهية كالحرية والديمقراطية والتعددية".
واعتبر أنه "إذا كان التدخل العسكري مرفوض لأسباب وأسباب, فإن عدم قبول النظام بالحل السياسي الانتقالي على الطريقة اليمنية, سيجعل الأمور أكثر تعقيدًا", مؤكداً "أهمية التنفيذ الحرفي لبنود المبادرة العربية التي تشابه المبادرة الخليجية حول اليمن وتتيح التغيير الجذري الانتقالي في سورية كما حصل في اليمن, لأن ما حصل هناك يقدم أنموذجًا صالحًا على كيفية إدارة مرحلة انتقالية وصولاً إلى التغيير الجذري".
واضاف جنبلاط: "إذا لم يرقَ مؤتمر تونس إلى مستوى طموحات الشعب السوري والمعارضة السورية, فإنه من الضروري أن توحد قوى المعارضة كل طاقاتها وتتوسع لتشمل جميع الفئات دون استثناء لأن المعركة قاسية وطويلة وتتطلب تضافر كل الجهود بدل التشتت والانقسام".
واشاد ب¯"الموقف التاريخي لحركة "حماس" التي لا غبار على مسيرتها الوطنية والتحررية في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي", معتبراً أن "وقوفها إلى جانب الشعب السوري دليل على فهمها لمعنى التضحيات في سبيل الحرية".
وأضاف "كم كنا نتمنى على مستشار المرشد الأعلى الايراني الدكتور علي أكبر ولايتي وهو طبيب أطفال مشهور لو أنه أبدى شيئًا من التضامن مع مشاهد الأطفال الذين عُذبوا وقتلوا في مختلف أنحاء سورية".