انشقاق مجموعة بارزة عن "المجلس الوطني السوري" المعارض.. وتشكيل"مجموعة العمل الوطني السوري" برئاسة هيثم المالح
شكل اعضاء بارزون في "المجلس الوطني السوري" منظمة منشقة، باسم "مجموعة العمل الوطني السوري" فيما يعتبر أول انشقاق في صفوف المجلس المعارض. وأعلن 20 شخصا على الاقل من الاعضاء العلمانيين والاسلاميين في المجلس المؤلف من 270 عضوا والذي انشيء في اسطنبول العام الماضي تشكيل "مجموعة العمل الوطني السوري"، بعيد انتهاء اعمال مؤتمر "أصدقاء سوريا" في تونسكما ذكرت:بي بي سي".
ويرأس المجموعة الجديدة هيثم المالح، وهو محام وقاض سابق، في الرابعة والثمانين من عمره.
وانضم اليه كمال اللبواني، وهو زعيم للمعارضة سجن ست سنوات، وافرج عنه في ديسمبر/ كانون الاول، ومحامية حقوق الانسان كاترين التللي، والمعارض فواز تللو، ذو الصلة بما يسمى "الجيش السوري الحر" ووليد البني الذي كان من بين اكثر الشخصيات جرأة في المجلس، حيث كان مسؤولا عن السياسة الخارجية.
وقال بيان للمجموعة "لقد مضت أشهر طويلة وصعبة على سوريا منذ تشكيل المجلس الوطني السوري، دون نتائج مرضية ودون تمكنه من تفعيل مكاتبه التنفيذية أو تبني مطالب الثوار في الداخل".
وذهب البيان الى القول إنه "قد بات واضحا لنا أن طريقة العمل السابقة غير مجدية، لذلك قررنا أن نشكل مجموعة عمل وطني تهدف لتعزيز الجهد الوطني المتكامل الهادف لإسقاط النظام بكل الوسائل النضالية المتاحة، بما فيها دعم الجيش الحر الذي يقع عليه العبء الاكبر في هذه المرحلة".
وصدر هذا البيان في تونس، حيث كان أعضاء المجلس الوطني السوري يحضرون مؤتمر "أصدقاء سوريا" الذي شاركت فيه 50 دولة الاسبوع الماضي.
شكل اعضاء بارزون في "المجلس الوطني السوري" منظمة منشقة، باسم "مجموعة العمل الوطني السوري" فيما يعتبر أول انشقاق في صفوف المجلس المعارض. وأعلن 20 شخصا على الاقل من الاعضاء العلمانيين والاسلاميين في المجلس المؤلف من 270 عضوا والذي انشيء في اسطنبول العام الماضي تشكيل "مجموعة العمل الوطني السوري"، بعيد انتهاء اعمال مؤتمر "أصدقاء سوريا" في تونسكما ذكرت:بي بي سي".
ويرأس المجموعة الجديدة هيثم المالح، وهو محام وقاض سابق، في الرابعة والثمانين من عمره.
وانضم اليه كمال اللبواني، وهو زعيم للمعارضة سجن ست سنوات، وافرج عنه في ديسمبر/ كانون الاول، ومحامية حقوق الانسان كاترين التللي، والمعارض فواز تللو، ذو الصلة بما يسمى "الجيش السوري الحر" ووليد البني الذي كان من بين اكثر الشخصيات جرأة في المجلس، حيث كان مسؤولا عن السياسة الخارجية.
وقال بيان للمجموعة "لقد مضت أشهر طويلة وصعبة على سوريا منذ تشكيل المجلس الوطني السوري، دون نتائج مرضية ودون تمكنه من تفعيل مكاتبه التنفيذية أو تبني مطالب الثوار في الداخل".
وذهب البيان الى القول إنه "قد بات واضحا لنا أن طريقة العمل السابقة غير مجدية، لذلك قررنا أن نشكل مجموعة عمل وطني تهدف لتعزيز الجهد الوطني المتكامل الهادف لإسقاط النظام بكل الوسائل النضالية المتاحة، بما فيها دعم الجيش الحر الذي يقع عليه العبء الاكبر في هذه المرحلة".
وصدر هذا البيان في تونس، حيث كان أعضاء المجلس الوطني السوري يحضرون مؤتمر "أصدقاء سوريا" الذي شاركت فيه 50 دولة الاسبوع الماضي.
تعليق