إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موقع فرنسي: معركة حمص انتهت بالنصر يوم الخميس 23 شباط.. تفاصيل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موقع فرنسي: معركة حمص انتهت بالنصر يوم الخميس 23 شباط.. تفاصيل

    لإثنين‏، 27‏ شباط‏، 2012

    أكد تقرير منشورعلى شبكة فولتير الاخبارية الفرنسية أن القيادات العسكرية السورية اعتبرت أن معركة حمص ربحت في 13 شباط وقدمت تقريرها للرئيس الأسد أنها انتهت يوم الخميس 23 شباط في الساعة 19:00 ( السابعة مساءا).

    النصر بالنسبة للعسكريين هو ليس مثله بالنسبة للمدنيين بالعودة الى الحياة الأمنة, فالواقع الأن هو كوضع الجراح الذي أنهى عملية جراحية ناجحة, و المصاب يحتاج الى أشهر من الرعاية وسنين من إعادة التأهيل, وخاصة ان نهاية المعركة بالنسبة لهم ( العسكريين ) هي أن المتمردين قد حوصروا في منطقة مطوقة ولا يشكلون تهديدا أمنيا خطيرا.

    وإليكم المراحل المتعاقبة لمعركة حمص:

    1- في الأيام الأولى تم استخدام الصواريخ المضادة للدروع من قبل المتمردين لوقف تقدم قوات الجيش السوري و خصوصا صواريخ ميلان.

    2- ثم قامت القوات السورية بقصف مراكز اطلاق الصواريخ مما اضطر المتمردين للتجمع في منطقة واحدة.

    3- وأخيرا حاصرت القوات العسكرية مركز تجمع المتمردين, مخترقة إياه و بدأت بتحريره شارعا تلو الأخر, لتجنب الوقوع في كمائن من الخلف, حيث تقدم الجيش السوري صفا صفا, مما أبطأ من سرعة تقدمه.

    هذه المنطقة المطوقة كان يسكن فيها سابقا حوالي 40 ألف مدني, أما الأن فأعداد المدنيين فيها غير محددة, وعلى الأغلب لم يتبق فيها سوى القليل ممن لم يستطيعوا الهرب في الوقت المناسب, إضافة الى 2000 مسلح مما يدعى بالجيش الحر.

    وهذه التسمية ( الجيش الحر ) تضم مجموعات متنافسة ينقسمون الى تيارين رئيسيين, من جهة هناك التكفيريين و الذين يعتبرون أن الديمقراطية تتنافى مع الإسلام , وأن باقي الطوائف هم هراطقة ويجب استبعادهم من الحياة السياسية في البلاد الإسلامية.

    ومن جهة أخرى هناك المجرمون الذين جندوا لدعم وتقوية الجيش الحر و هؤلاء فقدوا تمويلهم وبالتالي تحولوا الى قوة مستقلة لا تتبع نفس المنطق الذي يتبعه التكفيريين.

    كما أن معظم المقاتلين الأجانب غادروا حمص قبل إحكام إغلاق معقل المسلحين فيها و تجمعوا في شمال إدلب.

    لدى المتمردين في بابا عمرو مخزون كبير من الأسلحة والذخائر، وفي الظروف الراهنة لم تعد هناك قابلية لتعزيزها، وعاجلا أو آجلا سيتوجب عليهم تسليم انفسهم. وتحتوي ترساناتهم على بنادق قناصة ليلة الرؤية دراغونوف، فضلا عن قذائف هاون 80 ملم إلى 120 وكميات لا تحصى من المتفجرات.
    لقد حولوا الأقبية الى مستودعات للأسلحة و قاموا حتى باستخدام المجاري كمخابئ للأسلحة.
    وعلى عكس ما تم تناقله فإن تلك المجاري أضيق من أن تسمح لهم بالتنقل فيها.
    وبالمقابل فإن الأنفاق التي حفرت في الأيام التي كانوا يتمتعون فيها بحماية محافظ حمص السابق لم تعد مهواة وغير قابلة للاستخدام.

    لقد قام السكان المحليون بدعم المتمردين لفترة, ولكنهم الأن يستعملون كدروع بشرية وجميع المدنيين الذين حاولوا الهرب تم قنصهم وتصفيتهم من قبل المتمردين, وليس باستطاعتهم التمرد على سطوة المسلحين لأن معظمهم مسنون.
    يمكن الافتراض أنه في المدى المتوسط و بسبب التصدع بين المتمردين وافتقارهم للدعم الشعبي, وجفاف التعزيزات الخارجية فإن هذا قد يدفع بعضهم للأستسلام, أما التكفيريين فقد يقررون القتال حتى الموت.
    حالياً، لا يسمح المتمردون للمدنيين بالهرب من المنطقة ويقومون بتفجير المنازل الخاوية بمعدل اثني عشر منزلاً يومياً.
    وزيادة على ذلك يقوم المتمردون الكوماندوس المتمركزين خارج المنطقة المطوقة بمهاجمة معسكرات الجيش السوري لتشتيتهم وإضعاف القبضة العسكرية على المجموعات المحاصرة في حمص. وهم يلجأوون غالباً لتفجير السيارات مما يفسر الحاجة لضبط السرعة بالمطبات الطرقية.
    إن بابا عمرو لا تقصف، القصف الوحيد الموجود هو قذائف الهاون التي يطلقها المتمردون على الجيش الوطني.

  • #2
    رد: موقع فرنسي: معركة حمص انتهت بالنصر يوم الخميس 23 شباط.. تفاصيل

    راحت عليكى يا دنيا ....
    الكلمات القوية لها وقعٌ على النفوس كوقع الحسام المهند

    تعليق

    يعمل...
    X