مصر تأسف لزج اسمها في الخلافات الداخلية بغزة
القدس- معا- أعرب مصدر مصري مسؤول عن أسفه للزج باسم مصر في الخلافات بين الأطراف الفلسطينية داخل قطاع غزة، مؤكدا أن عدم دخول 150 معتمرا فلسطينيا إلى مصر عبر منفذ رفح البرى مرجعه رفض الجانب الفلسطيني السماح لهم بمغادرة رفح الفلسطينية دون أن يكون للسلطات المصرية أي دخل في هذا الشأن لا من قريب ولا من بعيد.
وأوضح المصدر في بيان صحفي نقلته وكالة الانباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، اليوم السبت، أن الجانب المصري فتح بتاريخ 21 فبراير الجاري منفذ رفح البرى طبقا للآليات المتفق عليها لاستقبال الحالات الإنسانية الطارئة، حيث سافر من مصر إلى قطاع غزة جميع المترددين على المنفذ، إلا أن الفلسطيني ماهر أبو صبحة (مدير المنفذ من الجانب الفلسطيني) رفض إدخال المعتمرين الفلسطينيين وعددهم 150 معتمرا، علما بوجود طائرة بمطار العريش لنقل الحجاج إلى الأراضي المقدسة وهي تابعة لشركة النيل الجوية وهي شركة مصرية.
وأضاف البيان أنه سبق وأن تم إخطار المنفذ المصري بتاريخ 20 فبراير الجاري بوجود معتمرين، وتعلل المذكور في ذلك بعدم حصول المعتمرين على موافقة من السلطات المعنية، وذلك في الوقت الذي صرح فيه مدير المنفذ الفلسطيني لوسائل الإعلام على غير الحقيقة، بأن الجانب المصري هو من قام بغلق المنفذ وليس الجانب الفلسطيني.
وأوضح البيان، حقيقة الأمر أن مدير المنفذ رفض الانصياع لتعليمات مرؤوسيه بإدخال المعتمرين للمنفذ المصري، وتم إرسال قوة لفتح المنفذ الفلسطيني لاستقبال المعتمرين، وتم تحويل المذكور للتحقيق وإقالته من منصبه بتهم الإساءة للعلاقات مع مصر وعدم تنفيذ التعليمات.
وأشار البيان إلى أنه 'يتضح مما سبق أن ما يثار حول غلق المنفذ يعتبر مشاكل داخلية بين الأطراف الفلسطينية في قطاع غزة، ويتم تصدير هذه المشاكل إلى الجانب المصري، كما يتضح وجود مجموعة من صغار الموظفين يحاولون الإساءة إلى العلاقات بين مصر وفلسطين لإفشال المصالحة الفلسطينية التي كانت تجرى اجتماعاتها في نفس التوقيت بالقاهرة بين جميع الفصائل الفلسطينية تحت رعاية السلطات المصرية.
وأكد البيان حرص السلطات المصرية على أن الأولوية هي الحفاظ على سيادة الأراضي المصرية، وشدد على عدم قدرة أي طرف من الأطراف الإساءة لأي مصري، مع استمرار تقديم دعمها الكامل للقضية الفلسطينية.
القدس- معا- أعرب مصدر مصري مسؤول عن أسفه للزج باسم مصر في الخلافات بين الأطراف الفلسطينية داخل قطاع غزة، مؤكدا أن عدم دخول 150 معتمرا فلسطينيا إلى مصر عبر منفذ رفح البرى مرجعه رفض الجانب الفلسطيني السماح لهم بمغادرة رفح الفلسطينية دون أن يكون للسلطات المصرية أي دخل في هذا الشأن لا من قريب ولا من بعيد.
وأوضح المصدر في بيان صحفي نقلته وكالة الانباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، اليوم السبت، أن الجانب المصري فتح بتاريخ 21 فبراير الجاري منفذ رفح البرى طبقا للآليات المتفق عليها لاستقبال الحالات الإنسانية الطارئة، حيث سافر من مصر إلى قطاع غزة جميع المترددين على المنفذ، إلا أن الفلسطيني ماهر أبو صبحة (مدير المنفذ من الجانب الفلسطيني) رفض إدخال المعتمرين الفلسطينيين وعددهم 150 معتمرا، علما بوجود طائرة بمطار العريش لنقل الحجاج إلى الأراضي المقدسة وهي تابعة لشركة النيل الجوية وهي شركة مصرية.
وأضاف البيان أنه سبق وأن تم إخطار المنفذ المصري بتاريخ 20 فبراير الجاري بوجود معتمرين، وتعلل المذكور في ذلك بعدم حصول المعتمرين على موافقة من السلطات المعنية، وذلك في الوقت الذي صرح فيه مدير المنفذ الفلسطيني لوسائل الإعلام على غير الحقيقة، بأن الجانب المصري هو من قام بغلق المنفذ وليس الجانب الفلسطيني.
وأوضح البيان، حقيقة الأمر أن مدير المنفذ رفض الانصياع لتعليمات مرؤوسيه بإدخال المعتمرين للمنفذ المصري، وتم إرسال قوة لفتح المنفذ الفلسطيني لاستقبال المعتمرين، وتم تحويل المذكور للتحقيق وإقالته من منصبه بتهم الإساءة للعلاقات مع مصر وعدم تنفيذ التعليمات.
وأشار البيان إلى أنه 'يتضح مما سبق أن ما يثار حول غلق المنفذ يعتبر مشاكل داخلية بين الأطراف الفلسطينية في قطاع غزة، ويتم تصدير هذه المشاكل إلى الجانب المصري، كما يتضح وجود مجموعة من صغار الموظفين يحاولون الإساءة إلى العلاقات بين مصر وفلسطين لإفشال المصالحة الفلسطينية التي كانت تجرى اجتماعاتها في نفس التوقيت بالقاهرة بين جميع الفصائل الفلسطينية تحت رعاية السلطات المصرية.
وأكد البيان حرص السلطات المصرية على أن الأولوية هي الحفاظ على سيادة الأراضي المصرية، وشدد على عدم قدرة أي طرف من الأطراف الإساءة لأي مصري، مع استمرار تقديم دعمها الكامل للقضية الفلسطينية.