إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بخصوص فتوي الازهر يسحب فتواه مادكر في الاعلام بخصوص حرمة اضراب خضر عدنان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بخصوص فتوي الازهر يسحب فتواه مادكر في الاعلام بخصوص حرمة اضراب خضر عدنان

    روى مصدر من عائلة موسى التي ينتمي إليها الأسير المضرب خضر عدنان لوكالة "صفا" بعض التفاصيل التي دارت حول قضية طلب فتوى من شيخ الأزهر حول إضراب الشيخ عدنان واللغط الذي صاحب ذلك.

    والأسير عدنان مضرب عن الطعام لليوم 64 على التوالي، وتدهورت صحته بشكل كبير, وما زال مصممًا على استمرار إضرابه، مطالباً بتفعيل التحرك الدولي لدعمه والإفراج عنه.

    وأشار المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن أقارب الشيخ خضر عدنان من عائلة موسى عقدوا اجتماعا عائليا عشية الزيارة التي سمحت بها سلطات الاحتلال لعائلة الشيخ خضر قبل عدة أيام من أجل التباحث في تطورات قضية إضرابه.

    اجتماع العائلة

    وأضاف "في الحقيقة كان الرأي الغالب للعائلة هو توجيه رسالة عن طريق والده للشيخ خضر تؤكد على دعم وتأييد الرسالة النبيلة التي سعى إليها الشيخ خضر من خلال إضرابه، ولكن مع القول له: بأننا نريدك يا شيخ خضر حيا وأن تظل خاصرة في حلق الاحتلال وأنه يكفي ما قمت به حتى الآن".

    وأردف "كان توجه العائلة أن سلطات الاحتلال لا يعنيها حياة الشيخ خضر بل يمكن أن تسعى إلى تصفيته، ولكننا في العائلة معنيون به، لذلك أرسلنا له مع والده اقتراحا بأن نعرض قضية إضرابه على شيخ الأزهر ونأخذ منه فتوى حول الإضراب".

    زوجة الاسير عدنان اثناء توجهها لزيارته

    ونوه إلى أن والده استحسن الفكرة وكان مع توجه العائلة في ضرورة أن يكون الهدف في هذه المرحلة هو الحفاظ على حياة الشيخ خضر لأن والده يميل إلى أن سلطات الاحتلال سوف تسعى من خلال إضرابه إلى التخلص منه حيا.

    واستطرد المصدر "توجهت العائلة لزيارته في مستشفى زيف وهي تحمل هذه الرسالة، وعرضتها عليه بأن يتم التوجه إلى شيخ الأزهر، ولكن العائلة التي ذهبت وهي مقتنعة برأيها في إيجاد مخرج للحفاظ على حياته عادت وقد شحنها الشيخ خضر بمعنوياته العالية بمزيد من الإصرار والتصميم على خوض الإضراب حتى النهاية".

    وقال "جلسنا مع والده بعد الزيارة وإذا به يصرح بعزيمة وإصرار شديدين لنا ويقول: ابني سيستمر في إضرابه حتى النهاية، ووجدنا أن الحاج عدنان موسى قد تشرب صلابة ابنه من خلال الزيارة وأن ابنه جعله أكثر تصميما بدل أن يقوم هو بإقناعه بما أرسلناه به".

    ونوه إلى أن الشيخ خضر عدنان حين تحدثوا معه عن مسألة الفتوى الشرعية وسؤال الأزهر لم يمانع، ليس من باب البحث عن فتوى تخرجه من الإضراب، بل من باب قناعته أن ما يقوم به هو من باب الجهاد الذي لا يحتاج إلى فتوى وأن أي عالم معتبر لن يفتي سوى بأن ما يقوم به هو نوع من الجهاد.

    حقيقة الفتوى

    وأكد المتحدث أن بعض أفراد العائلة وليس والد الشيخ خضر أو زوجته اتصلوا بدار الإفتاء في الأزهر على عاتقهم الشخصي، ورفضت مشيخة الأزهر إصدار فتوى حول حرمة إضراب الشيخ خضر عدنان، وقالت: نحن لا نعطي فتاوى فيما يتعلق بأشخاص تحت الاحتلال أو قضايا لأفراد تحت الاحتلال لأن حكمهم يختلف عن الظروف العادية وهم الأقدر على تحديد ظروفهم.

    ونفى أن يكون الأزهر قد أصدر فتوى تحرم إضراب الشيخ خضر عدنان، وأكد أن العائلة بأكملها قد أحدثت لها تلك الزيارة في مستشفى زيف إصرارًا متزايدًا على دعم موقف الشيخ خضر في المضي في الإضراب حتى النهاية.

    وقال: "لقد شحنهم الشيخ بإصراره عقب الزيارة، وقضى على أي تردد، وجعل الجميع يحسمون أمرهم من قضية إضرابه نحو الاصطفاف لدعمه في القضية التي يدافع عنها".

    زوجة الشيخ عدنان

    بدورها رفضت زوجته أم عبد الرحمن الحديث في قضية ما أشيع حول فتوى الأزهر، وقالت لوكالة "صفا" أننا لم نتقدم بأي طلب للسفارة الفلسطينية لشيخ الأزهر أو لغيره لبيان الحكم الشرعي من إضراب زوجي.

    وأكدت أن زوجها لا يحتاج لفتوى بعد أكثر من شهرين من إضرابه؛ وأردفت: " لو أن لدى الشيخ خضر شك أن إضرابه حلال أم حرام لما خاضه، بل إنه ونحن معه متأكدين وعلى قناعة تامة أنه حلال".

    وأضافت "لا يفتي قاعد لمجاهد؛ وزوجي ليس بحاجةٍ لأن يُفتي له أحدٌ بحرمة ما يقوم به من عدمه، فقد حسم قراره ومضى في طريقه امتثالاً لقوله تعالى: "من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً".

    وأشارت إلى أن زوجها أخبرها خلال الزيارة أن سلطات الاحتلال أحضرت له أئمة ووعاظا من أجل إقناعه بحرمة إضرابه، فاستخف بهم وقال لها: "إذا كان هناك دليل يثبت حرمة إضراب الأسير عن الطعام فليأتوا به".
يعمل...
X