تويت
الإعلان عن يوم التضامن مع الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام في السجون الإسرائيلية ويوم الصيام العام في إيران
طبقاً لتقرير وكالة أنباء فارس: أصدرت مجموعة من التكتلات الطلابية والجامعية ـ من بينها: اتحاد المجتمع الإسلامي للطلاب في كافة أنحاء البلاد، واتحاد المجموعات الإسلامية والجامعية في كافة أنحاء البلاد، وحركة الجامعيين المطالبين بالعدالة، والاتحاد العالمي للأمة الواحدة، والمطالبين بالعدالة العالمية، ومجمّع الإسلام الخالص لطلاب الحوزة العلمية بقم، و رابطة الحوار الديني ـ بياناً أعلنت فيه عن تضامنها الكامل مع الأسير الشيخ خضر ياسين المضرب عن الطعام والمعتقل ظلماً في السجون الإسرائيلية، وطالبت فيه جميع مؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان بالعمل جدياً من أجل الإفراج الفوري عن الشيخ خضر عدنان وتحريره من سجون الاحتلال الصهيوني، وأطلقت على يوم الاثنين الأول من شهر اسفند عام 1390ش اسم يوم تضامن الشباب والطلاب الإيرانيين مع الشيخ خضر عدنان.
وفيما يلي نضع نصّ البيان أمام القارئ الكريم:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى في محكم كتابه الكريم: ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلاَئِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ )[1].
قبل أكثر من شهرين قام الكيان الصهيوني الغاصب للأرض المغتصبة باقتحام منزل الشيخ خضر عدنان وهو أحد الناشطين الفلسطيين في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في شمال الضفّة الشرقية، واقتاده إلى السجن بوحشية ودون توجيه أيّ اتهام له، واضعة إياه قيد الاعتقال الإداري. ومنذ ذلك الحين أقدم هذا الشيخ المجاهد ـ البالغ من العمر ثلاثة وثلاثين سنة ـ على الإضراب عن الطعام، اعتراضاً منه على المعاملة اللاإنسانية وعدم توجيه أي تهمة إليه، واليوم قد مضى أكثر من ستين يوماً على إضرابه.
هذا في حين صرّحت التقارير الطبية أنّ ظروفه الجسدية وخيمة وقد بلغت مرحلة حرجة، وأنّ جسده بدأ يفرز بعض السموم، وهناك احتمال موته في كلّ لحظة.
ومن جهة أخرى فإنّ جميع الجهود المبذولة حتى هذه اللحظة من قبل مختلف الجمعيات الإنسانية والسياسية من أجل تحرير الشيخ خضر عدنان، قد باءت بالفشل.
غير أنّ مقاومة وصمود هذا المجاهد البطل ـ في الظروف التي طغت فيها أصوات المفاوضات السلمية ونبذ المقاومة والتخلي عن السلاح على كلّ صوت آخر ـ أثبتت مرّة أخرى للجميع أنّ المقاومة هي الخيار الوحيد في مواجهة الكيان الغاصب للقدس.
إنّ الطريق الذي اختطه الشيخ خضر عدنا سواء أفضى به نحو الحرية أو الشهادة، سيؤدي به إلى النصر لا محالة، فهذا الطريق هو طريق ذات الشوكة الذي أراده الله لنا، حيث قال تعالى: ( وَإِذْ يَعِدُكُمْ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ )[2].
أجل لقد حلّت اليوم أرواح شهداء المقاومة الفلسطينية، من أمثال: الشيخ عزّ الدين القسام، وفتحي الشقاقي، وعبد العزيز الرنتيسي، والشيخ أحمد ياسين، وجميع أبطال المقاومة الفلسطينة في وجود الشيخ خضر عدنان لتكون مثالاً للعزة والصمود والمقاومة والثبات على العقيدة.
باسم التكتلات الطلابية والشبابية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعلن عن دعمنا وتضامننا الكامل مع الشيخ خضر عدنان، ونطالب جميع مؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان بالعمل جدياً من أجل الإفراج الفوري عن الشيخ وتحريره من سجون الاحتلال الصهيوني، ونعلن عن تسمية يوم الاثنين الأول من شهر اسفند عام 1390ش بيوم تضامن الشباب والطلاب الإيرانيين مع الشيخ خضر ياسين، ونعلن عن دعوتنا للصيام في هذا اليوم على نية تحرير جميع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسهم سماحة الشيخ المناضل والمجاهد خضر عدنان.
والعاقبة للمتقين
طبقاً لتقرير وكالة أنباء فارس: أصدرت مجموعة من التكتلات الطلابية والجامعية ـ من بينها: اتحاد المجتمع الإسلامي للطلاب في كافة أنحاء البلاد، واتحاد المجموعات الإسلامية والجامعية في كافة أنحاء البلاد، وحركة الجامعيين المطالبين بالعدالة، والاتحاد العالمي للأمة الواحدة، والمطالبين بالعدالة العالمية، ومجمّع الإسلام الخالص لطلاب الحوزة العلمية بقم، و رابطة الحوار الديني ـ بياناً أعلنت فيه عن تضامنها الكامل مع الأسير الشيخ خضر ياسين المضرب عن الطعام والمعتقل ظلماً في السجون الإسرائيلية، وطالبت فيه جميع مؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان بالعمل جدياً من أجل الإفراج الفوري عن الشيخ خضر عدنان وتحريره من سجون الاحتلال الصهيوني، وأطلقت على يوم الاثنين الأول من شهر اسفند عام 1390ش اسم يوم تضامن الشباب والطلاب الإيرانيين مع الشيخ خضر عدنان.
وفيما يلي نضع نصّ البيان أمام القارئ الكريم:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى في محكم كتابه الكريم: ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلاَئِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ )[1].
قبل أكثر من شهرين قام الكيان الصهيوني الغاصب للأرض المغتصبة باقتحام منزل الشيخ خضر عدنان وهو أحد الناشطين الفلسطيين في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في شمال الضفّة الشرقية، واقتاده إلى السجن بوحشية ودون توجيه أيّ اتهام له، واضعة إياه قيد الاعتقال الإداري. ومنذ ذلك الحين أقدم هذا الشيخ المجاهد ـ البالغ من العمر ثلاثة وثلاثين سنة ـ على الإضراب عن الطعام، اعتراضاً منه على المعاملة اللاإنسانية وعدم توجيه أي تهمة إليه، واليوم قد مضى أكثر من ستين يوماً على إضرابه.
هذا في حين صرّحت التقارير الطبية أنّ ظروفه الجسدية وخيمة وقد بلغت مرحلة حرجة، وأنّ جسده بدأ يفرز بعض السموم، وهناك احتمال موته في كلّ لحظة.
ومن جهة أخرى فإنّ جميع الجهود المبذولة حتى هذه اللحظة من قبل مختلف الجمعيات الإنسانية والسياسية من أجل تحرير الشيخ خضر عدنان، قد باءت بالفشل.
غير أنّ مقاومة وصمود هذا المجاهد البطل ـ في الظروف التي طغت فيها أصوات المفاوضات السلمية ونبذ المقاومة والتخلي عن السلاح على كلّ صوت آخر ـ أثبتت مرّة أخرى للجميع أنّ المقاومة هي الخيار الوحيد في مواجهة الكيان الغاصب للقدس.
إنّ الطريق الذي اختطه الشيخ خضر عدنا سواء أفضى به نحو الحرية أو الشهادة، سيؤدي به إلى النصر لا محالة، فهذا الطريق هو طريق ذات الشوكة الذي أراده الله لنا، حيث قال تعالى: ( وَإِذْ يَعِدُكُمْ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ )[2].
أجل لقد حلّت اليوم أرواح شهداء المقاومة الفلسطينية، من أمثال: الشيخ عزّ الدين القسام، وفتحي الشقاقي، وعبد العزيز الرنتيسي، والشيخ أحمد ياسين، وجميع أبطال المقاومة الفلسطينة في وجود الشيخ خضر عدنان لتكون مثالاً للعزة والصمود والمقاومة والثبات على العقيدة.
باسم التكتلات الطلابية والشبابية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعلن عن دعمنا وتضامننا الكامل مع الشيخ خضر عدنان، ونطالب جميع مؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان بالعمل جدياً من أجل الإفراج الفوري عن الشيخ وتحريره من سجون الاحتلال الصهيوني، ونعلن عن تسمية يوم الاثنين الأول من شهر اسفند عام 1390ش بيوم تضامن الشباب والطلاب الإيرانيين مع الشيخ خضر ياسين، ونعلن عن دعوتنا للصيام في هذا اليوم على نية تحرير جميع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسهم سماحة الشيخ المناضل والمجاهد خضر عدنان.
والعاقبة للمتقين
تعليق