تويت
الصيف الساخن ومفاجأة العدو واستعداد المقاومة
رأي نداء القدس
علمية الصيف الساخن التي نفذتها سرايا القس وكتائب الأقصى فاجأت جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية الصهيونية واستطاعت اختراق كل تحصيناته واحتياطاته في ظل حالة استنفار كبيرة له في البر والبحر والجو وهي أثبتت من جهة قدرة المقاومة في إبداع ما هو جديد في تصديها للعدوان الصهيوني غير المتوقف على قطاع غزة.
لا يمكن لأية جدران ان تمنع المقاومة من توجيه ضرباتها إلى أهداف صهيونية فقذائفها يمكن ان تصل إلى عمق الكيان الصهيوني ومجموعاتها يمكن ان تخترق التحصينات وتقتحم مواقع جيش الاحتلال رغم كل الكتل الأسمنتية والرقابة الالكترونية.22:2
الرسالة واضحة في عملية الصيف الساخن اذ ان مفهوم التهدئة الذي تطرحه الحكومة الصهيونية لا يمن أن يكون ساريا بأي حال وإذا كان جيش الاحتلال يعتقد انه يمكن ممارسة العدوان في الضفة الغربية والاستفراد بها فانه واهم اذ أن الضفة والقطاع كتلة واحدة وشعب واحد ويجب أن يتوقف فيهما العدوان معا. 22:2
المقاومة بعملية الصيف الساخن أكدت ان مخزون عملياتها ومفاجأتها لا تتوقف وهي تملك من الخيارات العمل المقاوم ما يمكن لا يوجع به الكيان الصهيوني وأي اعتداء صهيوني بقصف او اجتياح سيواجه باستعدادات المقاومة التي تضرب الكيان في المكان الذي لا يتوقع.22:2
عملية الصيف الساخن تتثبت أن كل الاعتداءات التي نفذها جيش الاحتلال لم تستطع أن تخلق معادلة ردع إزاء المقاومة تفرض وقف عملياتها بل الذي حدث ان المقاومة خلقت حالة ردع ضد هذه الاعتداءات والتي تقابل بتصعيد المقاومة لعملياتها وإدخال مزيد من الصهاينة في مدى قذائفها وتخلق حالة رعب وهروب من مستوطنة سديروت وتعطيل الحياة الاقتصادية فيها وإلحاق خسائر بعشرات ملايين الدولارات، وهو ما اتى عليه زئف شيف في هآرتس بقوله"العدو استنزف مدينة كاملة، أوقف حياتها الجارية. يأس رئيس بلدية سديروت هو مثال واحد عما يجري. مشهد شيوخ المدينة يعودون من رحلة "الانتعاش" ويرفضون النزول من الباص الى منازلهم هو دليل آخر على ان ما يجري في سديروت هو عار وطني".
المقاومة لن تقيل ولن تستقيل وستواصل إبداع كل ما هو جديد في مفاجأة الكيان وضربه في الأماكن التي لا يتوقعها، وهي ستبقى الخيار الاستراتيجي الذي يستطيع ان منطقه السياسي وينتزع الحقوق الفلسطينية وليس استجدائها من الكيان الغاصب.
22:2 22:2
رأي نداء القدس
علمية الصيف الساخن التي نفذتها سرايا القس وكتائب الأقصى فاجأت جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية الصهيونية واستطاعت اختراق كل تحصيناته واحتياطاته في ظل حالة استنفار كبيرة له في البر والبحر والجو وهي أثبتت من جهة قدرة المقاومة في إبداع ما هو جديد في تصديها للعدوان الصهيوني غير المتوقف على قطاع غزة.
لا يمكن لأية جدران ان تمنع المقاومة من توجيه ضرباتها إلى أهداف صهيونية فقذائفها يمكن ان تصل إلى عمق الكيان الصهيوني ومجموعاتها يمكن ان تخترق التحصينات وتقتحم مواقع جيش الاحتلال رغم كل الكتل الأسمنتية والرقابة الالكترونية.22:2
الرسالة واضحة في عملية الصيف الساخن اذ ان مفهوم التهدئة الذي تطرحه الحكومة الصهيونية لا يمن أن يكون ساريا بأي حال وإذا كان جيش الاحتلال يعتقد انه يمكن ممارسة العدوان في الضفة الغربية والاستفراد بها فانه واهم اذ أن الضفة والقطاع كتلة واحدة وشعب واحد ويجب أن يتوقف فيهما العدوان معا. 22:2
المقاومة بعملية الصيف الساخن أكدت ان مخزون عملياتها ومفاجأتها لا تتوقف وهي تملك من الخيارات العمل المقاوم ما يمكن لا يوجع به الكيان الصهيوني وأي اعتداء صهيوني بقصف او اجتياح سيواجه باستعدادات المقاومة التي تضرب الكيان في المكان الذي لا يتوقع.22:2
عملية الصيف الساخن تتثبت أن كل الاعتداءات التي نفذها جيش الاحتلال لم تستطع أن تخلق معادلة ردع إزاء المقاومة تفرض وقف عملياتها بل الذي حدث ان المقاومة خلقت حالة ردع ضد هذه الاعتداءات والتي تقابل بتصعيد المقاومة لعملياتها وإدخال مزيد من الصهاينة في مدى قذائفها وتخلق حالة رعب وهروب من مستوطنة سديروت وتعطيل الحياة الاقتصادية فيها وإلحاق خسائر بعشرات ملايين الدولارات، وهو ما اتى عليه زئف شيف في هآرتس بقوله"العدو استنزف مدينة كاملة، أوقف حياتها الجارية. يأس رئيس بلدية سديروت هو مثال واحد عما يجري. مشهد شيوخ المدينة يعودون من رحلة "الانتعاش" ويرفضون النزول من الباص الى منازلهم هو دليل آخر على ان ما يجري في سديروت هو عار وطني".
المقاومة لن تقيل ولن تستقيل وستواصل إبداع كل ما هو جديد في مفاجأة الكيان وضربه في الأماكن التي لا يتوقعها، وهي ستبقى الخيار الاستراتيجي الذي يستطيع ان منطقه السياسي وينتزع الحقوق الفلسطينية وليس استجدائها من الكيان الغاصب.
22:2 22:2
تعليق