فلسطين اليوم - خانيونس
طالب عضو المكتب السياسي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام اليوم الخميس، الشيخ حكومتي غزة ورام الله بوضع قضية الشيخ الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الحادي والستين على التوالي على سلم أولوياتهما.
كما شدد عزام، خلال وقفة تضامنية شارك فيها قيادات الحركة، وعدد من قيادات القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، على ضرورة أن تكون قضية عدنان مدخل مناسب لتكتيل صفوف شعبنا وكافة قواه الوطنية.
وأكد عزام، على أن قضية عدنان، لا تمثل قضية فرد وحده، إنما تمثل قضية كل الفلسطينيين والحركة الأسيرة والفصائل الوطنية والإسلامية بأكملها، لذا يجب وضعها على سلم الأولويات للحكومتين على الرغم من كافة المشكلات...
وأضاف الشيخ عزام، أن القضية الفلسطينية ستبقى حية تفيض بالزخم والحيوية، وقد أكد الشيخ عدنان على هذه الحقيقة، ليتأكد العالم أجمع أن صراعنا لا يمكن أن يرد إلا بالقوة ليعود الحق لأصحابه.
ونوه إلى أن الشيخ عدنان بجوعه ومعاناته يرسل رسالة للعالم أجمع، ليتأكد الجميع أن "إسرائيل" لم تتغير وللذين يطلبون منا أن نتعايش معها والجلوس معها على طاولة المفاوضات عليهم أن يتأكدوا أن "إسرائيل" ارتكبت المجازر على مدى سنوات الصراع، ولا زالت تنتهج نفس السياسة وتتحرك بروح الوحشية والتدمير.
وبين عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن عدنان يُعري سياسة "إسرائيل" ويكشفها ويفضحها أمام العالم ويضع الجميع أمام مسؤولياته، تجاه ديننا وقضيتنا حيث أن المطلوب منا الكثير.
وتابع:"الفعاليات حتى هذه اللحظة لا تتناسب مع حجم التضحية التي يقدمها الشيخ عدنان ومع قداسة قضيته ونضالاته، والمطلوب من الجميع من كافة الفصائل الوطنية والإسلامية وأبناء شعبنا، والأمتين العربية والإسلامية بوقفة تضامنية فاعلة مع قضية عدنان".
وأكد الشيخ عزام، أنه بإمكان الشعب الفلسطيني أن يستخدم أوراقاً لإجبار أمريكا وإسرائيل على تغيير سياستهما، مشدداً على أن القوة وحدها هي التي يمكنها أن تغير الأمور على الأرض للمواجهة والثبات، فهي التي تفرض نفسها على الأرض وبدون ذلك فـ"إسرائيل" ليست مستعدة للتجاوب مع مايدعى أنها جهود ماتسمى مسيرة التسوية.
طالب عضو المكتب السياسي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام اليوم الخميس، الشيخ حكومتي غزة ورام الله بوضع قضية الشيخ الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الحادي والستين على التوالي على سلم أولوياتهما.
كما شدد عزام، خلال وقفة تضامنية شارك فيها قيادات الحركة، وعدد من قيادات القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، على ضرورة أن تكون قضية عدنان مدخل مناسب لتكتيل صفوف شعبنا وكافة قواه الوطنية.
وأكد عزام، على أن قضية عدنان، لا تمثل قضية فرد وحده، إنما تمثل قضية كل الفلسطينيين والحركة الأسيرة والفصائل الوطنية والإسلامية بأكملها، لذا يجب وضعها على سلم الأولويات للحكومتين على الرغم من كافة المشكلات...
وأضاف الشيخ عزام، أن القضية الفلسطينية ستبقى حية تفيض بالزخم والحيوية، وقد أكد الشيخ عدنان على هذه الحقيقة، ليتأكد العالم أجمع أن صراعنا لا يمكن أن يرد إلا بالقوة ليعود الحق لأصحابه.
ونوه إلى أن الشيخ عدنان بجوعه ومعاناته يرسل رسالة للعالم أجمع، ليتأكد الجميع أن "إسرائيل" لم تتغير وللذين يطلبون منا أن نتعايش معها والجلوس معها على طاولة المفاوضات عليهم أن يتأكدوا أن "إسرائيل" ارتكبت المجازر على مدى سنوات الصراع، ولا زالت تنتهج نفس السياسة وتتحرك بروح الوحشية والتدمير.
وبين عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن عدنان يُعري سياسة "إسرائيل" ويكشفها ويفضحها أمام العالم ويضع الجميع أمام مسؤولياته، تجاه ديننا وقضيتنا حيث أن المطلوب منا الكثير.
وتابع:"الفعاليات حتى هذه اللحظة لا تتناسب مع حجم التضحية التي يقدمها الشيخ عدنان ومع قداسة قضيته ونضالاته، والمطلوب من الجميع من كافة الفصائل الوطنية والإسلامية وأبناء شعبنا، والأمتين العربية والإسلامية بوقفة تضامنية فاعلة مع قضية عدنان".
وأكد الشيخ عزام، أنه بإمكان الشعب الفلسطيني أن يستخدم أوراقاً لإجبار أمريكا وإسرائيل على تغيير سياستهما، مشدداً على أن القوة وحدها هي التي يمكنها أن تغير الأمور على الأرض للمواجهة والثبات، فهي التي تفرض نفسها على الأرض وبدون ذلك فـ"إسرائيل" ليست مستعدة للتجاوب مع مايدعى أنها جهود ماتسمى مسيرة التسوية.
تعليق