اضرب بسيف جوعك جبننا .. فقد تبلد إحساسنا ..
كفك تناطح مخرزهم .. وكفنا تسقط منا لا نقوى أن نرفعها ..
اضرب بسيف آلامك عجزنا .. فما عدنا قادرين أن نرفع حتى أصواتنا ..
كرامتك أغلى ما تملك .. وكرامتنا نبحث عنها في الفنادق ..
اضرب أبا عبدالرحمن فما عاد فينا معتصم ولا عادت فينا نخوة المعتصم ..
اضرب أيا شيخنا بجسدك النحيل ترفنا .. فقد أتخمنا وما عدنا قادرين على الحركة ..
اضرب بسيفك شيخنا .. فأميننا ما عاد أميناً .. وقادتنا يلهثون وراء الوهم ..والوهن ..
اضرب بسيفك ولا تهب .. لا ترقب فينا عجزاً ولا ووهن ..
اضرب بسيفك شيخنا .. ولا تنتظر منا حساماً ولا حتى خنجر .. فالسيوف في أغمادها صدأت ..
تنتظر قراراً " سياسياً " لن يصدر ..
اضرب بسيفك كرامتك شيخنا .. فالمجد يخجل من كبريائك .. وينحني لك اعتزازاً وفخراً ..
اضرب بسيفك سيدي .. ولك الله .. لك الله وحده ..
لا تنتظر منا سيوفاً ولا حتى حجارة ..
قاتلهم بأمعائك الخاوية .. ولا تنتظرنا .. فأمعاؤنا ممتلئة حد التخمة .. وما عدنا نشعر بآلامك ..
نحن أشباه الرجال في زمن الرجال أمثالك ..
نحن الذين نلوك الكلمات اعتزازاً بصمودك .. وما جربنا الجوع " كرمالك " ..
نرفع صورك .. واسمك .. ونفتخر بآلامك .. وكفى ..
لك في أخوات الرجال عزاء .. فوحدهن يقفن معك ..
أما نحن .. وقياداتنا " التاريخية " ... نسيناك .. نسينا آلامك .. واكتفينا بصيام يوم تضامناً مع جوعك ..
" وكفى الله المؤمنين القتال " ..
المجد لك يا شيخنا ..
المجد لسيفك المشرع ..
المجد للطلقة التي ننتظر ..
المجد لك أيها الشهيد الحي ..
كفك تناطح مخرزهم .. وكفنا تسقط منا لا نقوى أن نرفعها ..
اضرب بسيف آلامك عجزنا .. فما عدنا قادرين أن نرفع حتى أصواتنا ..
كرامتك أغلى ما تملك .. وكرامتنا نبحث عنها في الفنادق ..
اضرب أبا عبدالرحمن فما عاد فينا معتصم ولا عادت فينا نخوة المعتصم ..
اضرب أيا شيخنا بجسدك النحيل ترفنا .. فقد أتخمنا وما عدنا قادرين على الحركة ..
اضرب بسيفك شيخنا .. فأميننا ما عاد أميناً .. وقادتنا يلهثون وراء الوهم ..والوهن ..
اضرب بسيفك ولا تهب .. لا ترقب فينا عجزاً ولا ووهن ..
اضرب بسيفك شيخنا .. ولا تنتظر منا حساماً ولا حتى خنجر .. فالسيوف في أغمادها صدأت ..
تنتظر قراراً " سياسياً " لن يصدر ..
اضرب بسيفك كرامتك شيخنا .. فالمجد يخجل من كبريائك .. وينحني لك اعتزازاً وفخراً ..
اضرب بسيفك سيدي .. ولك الله .. لك الله وحده ..
لا تنتظر منا سيوفاً ولا حتى حجارة ..
قاتلهم بأمعائك الخاوية .. ولا تنتظرنا .. فأمعاؤنا ممتلئة حد التخمة .. وما عدنا نشعر بآلامك ..
نحن أشباه الرجال في زمن الرجال أمثالك ..
نحن الذين نلوك الكلمات اعتزازاً بصمودك .. وما جربنا الجوع " كرمالك " ..
نرفع صورك .. واسمك .. ونفتخر بآلامك .. وكفى ..
لك في أخوات الرجال عزاء .. فوحدهن يقفن معك ..
أما نحن .. وقياداتنا " التاريخية " ... نسيناك .. نسينا آلامك .. واكتفينا بصيام يوم تضامناً مع جوعك ..
" وكفى الله المؤمنين القتال " ..
المجد لك يا شيخنا ..
المجد لسيفك المشرع ..
المجد للطلقة التي ننتظر ..
المجد لك أيها الشهيد الحي ..
تعليق