الإعلام الحربي _ خاص:
أكد الأسير المحرر القائد "فؤاد الرازم" احد قادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ان عملية معسكر "جلعاد" الجهادية مازالت حاضرة وخالدة في قلوب أبناء شعبنا ومجاهديه الأبطال بالرغم من مرور 20 عاماً على وقوعها.
وقال الرازم في حديث خاصلموقع "الإعلام الحربي" لسرايا القدس، اليوم الأربعاء بمناسبة الذكرى السنوية الـ20 لعملية معسكر "جلعاد" الجهادية والتي تصادف ذكراها اليوم: "ان عملية معسكر جلعاد البطولية هزت الكيان الصهيوني، وحطمت نظرية أمنه، على يد ثلة من المجاهدين الأطهار من أبطال "الجهاد الإسلامي" من داخل أراضينا المحتلة عام الـ48، والذين مازالوا يقبعون في سجون الاحتلال، مسطرين أروع ملاحم العز والفخار ببطولاتهم وتضحياتهم".
وأضاف: "لقد حدثت عملية معسكر جلعاد النوعية في أوج الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وكانت رداً على ممارسات الاحتلال الصهيوني القمعية والتعسفية بحق الشعب الفلسطيني المرابط".
وأشار "الرازم" الذي عايش أبطال العملية النوعية داخل الأسر وهم "إبراهيم اغبارية" وشقيقه "محمد اغبارية" و"يحيى اغبارية" ورفيق دربهم "محمود جبارين"، وجميعهم من أراضي فلسطين المحتلة عام 48: "إلى أنهم لم يكونوا يمتلكوا أي نوع من الأسلحة والعتاد العسكري بل قاموا بشراء أدوات زراعية مثل المشط والفأس وخناجر واقتحموا معسكر "جلعاد" وهو معسكر محصن أمنياً وعسكرياً دون أن يراهم أحد واستطاعوا قتل 4 جنود صهاينة وتمكنوا من اغتنام سلاحهم".
وقال: "المجاهدين الأربعة لم يكونوا يعرفون على كيفية استخدام السلاح الذي اغتنموه من الجنود القتلى، نظراً لقلة السلاح والخبرة العسكرية لكافة المجاهدين آنذاك في الانتفاضة الأولى، حيث كانت ثورة السكاكين والحجر هي الموجودة على الساحة الفلسطينية وقليل من السلاح الذي كان بحوزة المجاهدين الفلسطينيين".
وأردف قائلاً: "بعد العملية الجهادية النوعية والتي شكلت ضربةً مؤلمة للجيش الذي يدعى ان لا يقهر، قام العدو بمطاردة واعتقال أبناء حركة الجهاد الإسلامي من كافة المناطق المحتلة، من بينهم أبطال العملية النوعية وقدمهم للمحاكمة، وحكم عليهم 3 مؤبدات و 15 عاماً، وجميعهم يمكثون في سجن جلبوع الصهيوني".
وتابع: "من المفارقات التي كانت في هذه العملية الجهادية، أن أحد الجنود الصهاينة حمل سلاحه ليطلق النار على هؤلاء المجاهدين ولكنه توقف عن ذلك من شدة خوفه ورعبه، بعد مشاهدته لرفاقه الجنود القتلى والمصابين المدرجين بدمائهم النجسة".
وأشاد القيادي الرازم، "بشجاعة وإقدام منفذي عملية معسكر جلعاد، قائلاً: أبطال العملية يعدوا من خيرة القادة المجاهدين والمخلصين في مسيرتهم الجهادية، وأنهم لم يمتلكوا أي نوع من السلاح آنذاك، سوى الإيمان والإرادة واليقين الذي ملئ قلوبهم".
وأضاف "أنه عايش أبطال عملية معسكر جلعاد البطولية داخل سجون الاحتلال الصهيوني والتمس فيهم الإيمان والوعي العميق الذي يأبى الانكسار والهوان. مشيراً إلى الأسير القائد المجاهد "إبراهيم اغبارية" قد حصل على شهادة الماجستير داخل الأسر".
وفي ختام حديثه دعا الأسير المحرر والمبعد "فؤاد الرازم"، "المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها "سرايا القدس" للتمسك بنهج الجهاد والمقاومة كونه النهج الامثل والاستراتيجي لتحرير أرضنا المباركة ومقدساتنا الإسلامية من دنس الأعداء الغاصبين، وإخراج كافة أبطالنا وقادتنا الأسرى من زنازين الظلم والظلام".
الجدير ذكره، "أن عملية معسكر "جلعاد" الجهادية قد وقعت بتاريخ 15/02/1992، عندما قام 4 مجاهدين من الجهاد الإسلامي وهم "إبراهيم اغبارية" وشقيقه "محمد إبراهيم" و"يحيى اغبارية" و"محمود جبارين"، باقتحام معسكر جلعاد داخل أراضينا المحتلة عام الـ48، بالسلاح الأبيض، وتمكنوا من قتل 4 جنود صهاينة وإصابة 5 آخرين واغتنموا اسلتحهم، ومازال أبطال العملية يقبعون خلف قضبان وزنازين الاحتلال للعام الـ20 ، مسطرين بصمودهم أروع ملاحم التضحية والعطاء".
أكد الأسير المحرر القائد "فؤاد الرازم" احد قادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ان عملية معسكر "جلعاد" الجهادية مازالت حاضرة وخالدة في قلوب أبناء شعبنا ومجاهديه الأبطال بالرغم من مرور 20 عاماً على وقوعها.
وقال الرازم في حديث خاصلموقع "الإعلام الحربي" لسرايا القدس، اليوم الأربعاء بمناسبة الذكرى السنوية الـ20 لعملية معسكر "جلعاد" الجهادية والتي تصادف ذكراها اليوم: "ان عملية معسكر جلعاد البطولية هزت الكيان الصهيوني، وحطمت نظرية أمنه، على يد ثلة من المجاهدين الأطهار من أبطال "الجهاد الإسلامي" من داخل أراضينا المحتلة عام الـ48، والذين مازالوا يقبعون في سجون الاحتلال، مسطرين أروع ملاحم العز والفخار ببطولاتهم وتضحياتهم".
وأضاف: "لقد حدثت عملية معسكر جلعاد النوعية في أوج الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وكانت رداً على ممارسات الاحتلال الصهيوني القمعية والتعسفية بحق الشعب الفلسطيني المرابط".
وأشار "الرازم" الذي عايش أبطال العملية النوعية داخل الأسر وهم "إبراهيم اغبارية" وشقيقه "محمد اغبارية" و"يحيى اغبارية" ورفيق دربهم "محمود جبارين"، وجميعهم من أراضي فلسطين المحتلة عام 48: "إلى أنهم لم يكونوا يمتلكوا أي نوع من الأسلحة والعتاد العسكري بل قاموا بشراء أدوات زراعية مثل المشط والفأس وخناجر واقتحموا معسكر "جلعاد" وهو معسكر محصن أمنياً وعسكرياً دون أن يراهم أحد واستطاعوا قتل 4 جنود صهاينة وتمكنوا من اغتنام سلاحهم".
وقال: "المجاهدين الأربعة لم يكونوا يعرفون على كيفية استخدام السلاح الذي اغتنموه من الجنود القتلى، نظراً لقلة السلاح والخبرة العسكرية لكافة المجاهدين آنذاك في الانتفاضة الأولى، حيث كانت ثورة السكاكين والحجر هي الموجودة على الساحة الفلسطينية وقليل من السلاح الذي كان بحوزة المجاهدين الفلسطينيين".
وأردف قائلاً: "بعد العملية الجهادية النوعية والتي شكلت ضربةً مؤلمة للجيش الذي يدعى ان لا يقهر، قام العدو بمطاردة واعتقال أبناء حركة الجهاد الإسلامي من كافة المناطق المحتلة، من بينهم أبطال العملية النوعية وقدمهم للمحاكمة، وحكم عليهم 3 مؤبدات و 15 عاماً، وجميعهم يمكثون في سجن جلبوع الصهيوني".
وتابع: "من المفارقات التي كانت في هذه العملية الجهادية، أن أحد الجنود الصهاينة حمل سلاحه ليطلق النار على هؤلاء المجاهدين ولكنه توقف عن ذلك من شدة خوفه ورعبه، بعد مشاهدته لرفاقه الجنود القتلى والمصابين المدرجين بدمائهم النجسة".
وأشاد القيادي الرازم، "بشجاعة وإقدام منفذي عملية معسكر جلعاد، قائلاً: أبطال العملية يعدوا من خيرة القادة المجاهدين والمخلصين في مسيرتهم الجهادية، وأنهم لم يمتلكوا أي نوع من السلاح آنذاك، سوى الإيمان والإرادة واليقين الذي ملئ قلوبهم".
وأضاف "أنه عايش أبطال عملية معسكر جلعاد البطولية داخل سجون الاحتلال الصهيوني والتمس فيهم الإيمان والوعي العميق الذي يأبى الانكسار والهوان. مشيراً إلى الأسير القائد المجاهد "إبراهيم اغبارية" قد حصل على شهادة الماجستير داخل الأسر".
وفي ختام حديثه دعا الأسير المحرر والمبعد "فؤاد الرازم"، "المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها "سرايا القدس" للتمسك بنهج الجهاد والمقاومة كونه النهج الامثل والاستراتيجي لتحرير أرضنا المباركة ومقدساتنا الإسلامية من دنس الأعداء الغاصبين، وإخراج كافة أبطالنا وقادتنا الأسرى من زنازين الظلم والظلام".
الجدير ذكره، "أن عملية معسكر "جلعاد" الجهادية قد وقعت بتاريخ 15/02/1992، عندما قام 4 مجاهدين من الجهاد الإسلامي وهم "إبراهيم اغبارية" وشقيقه "محمد إبراهيم" و"يحيى اغبارية" و"محمود جبارين"، باقتحام معسكر جلعاد داخل أراضينا المحتلة عام الـ48، بالسلاح الأبيض، وتمكنوا من قتل 4 جنود صهاينة وإصابة 5 آخرين واغتنموا اسلتحهم، ومازال أبطال العملية يقبعون خلف قضبان وزنازين الاحتلال للعام الـ20 ، مسطرين بصمودهم أروع ملاحم التضحية والعطاء".