في عيد الحب .. هل هناك حب للوطن كحب الشيخ خضر عدنان ؟!
بقلم: زلزال السرايا - خاص / شبكة حوار بوابة الأقصىإسمحوا لي مجازاً أن استخدم مصطلح عيد الحب , مع تأكيدنا أن للمسلمين عيدان فقط لا ثالث لهما (عيد الفطر- عيد الأضحى) ولكن والعالم أجمع يحتفل بيوم الفلنتاين (يوم الحب) فإن الشيخ خضر عدنا يثبت بأن ليس هناك حب أجمل وأرقى و أوسع وأروع من حب دينه ووطنه والدفاع عنهم والقتال من أجلهم.!
لم يتوقع سجانه أن يصل الصبر عن الطعام لأكثر من اسبوع أو اسبوعين فهو يخوض معركة أمعاء خاوية في ظل تعتيم اعلامي دولي ومحلي, فهذا الإعلام الضفاوي يبرر قانون الضرائب , وهذا إعلام غزاوي مازال يصدع رؤوسنا بصفقة الأسرى التي وكأنها بيضت سجون الإحتلال, وذلك الإعلام الدولي الذي تقوده دول الإنبطاح الخليج العربي "الأمريكي", كل هذه المعطيات ولكنها لم تثني الشيخ الأسد خضر عدنان عن مواصلة مشواره ليقول للعالم أجمع بأن كرامته وكرامة شعبه أفضل عنده من أن يملئ أمعاءه بطعام وهو يهان كرامته وكرامة شعبه.
يقف اليوم الشيخ خضر عدنان وحيداً في علياء المجد ليحطم كافة الأرقام القياسية لأي أسير في العالم أجمع, يقولوا بأن هناك أطول اضراب عن الطعام لأسير إيرلندي وصل 53 يوم, وهاهو أسيرنا يواصل الزحف نحو الستون يوماً دون تردد أو تراجع .
يقول الأطباء الصهاينة بأن ما يحدث هو معجزة بكل المقاييس أن يصبر الإنسان عن الطعام لكل هذه الفترة, يقولوا هم بأن أي انسان طبيعي لن يتحمل أن يصل لليوم الستون بدون طعام, فما بالنا والشيخ يتعرض لهجمة ابتزاز قذرة وحرمان من أضعف الحقوق التي يجب أن يتمتع بها الإنسان .
يفسر العلماء معنى البطولة بأنها مواجهة الخطر والمحن , وعرض الشجاعة والإرادة للتضحية ، هذا التعريف يشير في الأصل إلى الدفاع عن النفس.
لم يكن شيخنا بعيداً عن هذه المعاني الراقية والبطولية فأصبح مثالاً يُحتذى به في رسم البطولات والتحدي للجلاد فأصبح الكف التي تواجه المخرز دون خوف أو وجل, لقد استعصى أمر القائد خضر عدنان على علماء النفس الصهاينة الذين ما لبثوا لتحليل شخصية هذا الأسير القادم من عبق المجاهد عزالدين القسام في أحراش يعبد وفكر الدكتور فتحي الشقاقي المجبول بدمه في جزيرة مالطا وقوة الدكتور رمضان شلح الثابت على الحق في دمشق المقاومة والممانعة .
خضر عدنان لابد وأن يُسجل اسمك في المناهج التعليمية ليكون منارة للتدريس وللتعليم للأجيال القادمة لتعرف كيف لشخص أن يكتب تاريخ أمة ويعيد مجدها وعزتها التي ضاعت ما بين اكذوبة الكرسي المصنوع بمقاييس خاصة في الغرب, ذلك الكرسي الذي يجلس عليه رئيسنا ورئيس وزراءنا "الإثنين" وحكوماتنا "الاثنتين" ونواب شعبنا في التشريعي "الوهم" .. كل هؤلاء بكل مكانتهم لا يوازي أحدهم يوم بل ساعة جلسها الشيخ خضر عدنان في جوع وتقطيع لمعدته من ألم الجوع والحرمان في سبيل الوصول لما يتمناه كبني أدم .!
أي كلمات يمكن لنا أن نصوغها ونحن نتحدث؟! لذلك الأسد الجسور في معاناته التي يعانيها وحده بعيداً عن كلمات وشعارات أولئك المسئولين لم يقم أي من أولئك المسئولين بإصدار أي موقف يعبر عن مواقف حركاتهم التي أصبحت مُخزية, فأصبحوا يقوموا بالتنزه في دولة وأخرى بحجة ومبرر واهي ألا وهو "المصالحة" دون النظر إلى معاناة أسير يقبع في سجنه لأكثر من 60 يوم دون طعام, هل سأل أولئك أنفسهم كم مرة يملئ كل واحد منهم أمعاءه ؟ هل سأل أولئك أنفسهم ولو لمرة واحدة لماذا لم يذكروا الشيخ خضر عدنان في تصريحاتهم اليومية ؟!
ياسادة .. إن العزاء الوحيد للشيخ خضر عدنان أنه أصبح محفور في قلب كل فلسطيني حر وشريف , بل أنه في قلب كل مسلم يدافع عن دينه ويحب دينه, الشيخ خضر عدنان أنت اسطورة سيبقى التاريخ يحفرها بماء الذهب حتى ولو قام بعض الحاقدين والمستسلمين والخانعين يعيشون في برج عاجي لا يريدوا أن يسمعوا الضوضاء التي تصدرها أمعاءك الخاوية .. ستبقى بطلاً مهما تكالبت عليك آلة الحقد الصهيونية .. ستبقى نبراس لنا في حياتنا فأنت بمليار ونصف انسان .. لأنك دافعت عن الإسلام في وقت أصبح الإسلام عبارة عن انتخابات خادعة لا تغني ولا تسمن من جوع .. سلاماً لك خضر عدنان نُرسله لك من صميم القلوب في يوم أطلق ليحتقل به المحبين .. فأنت حبيبنا وأنت مهجة قلبنا ونسأل الله الفرج القريب والعاجل لك ..
لم يتوقع سجانه أن يصل الصبر عن الطعام لأكثر من اسبوع أو اسبوعين فهو يخوض معركة أمعاء خاوية في ظل تعتيم اعلامي دولي ومحلي, فهذا الإعلام الضفاوي يبرر قانون الضرائب , وهذا إعلام غزاوي مازال يصدع رؤوسنا بصفقة الأسرى التي وكأنها بيضت سجون الإحتلال, وذلك الإعلام الدولي الذي تقوده دول الإنبطاح الخليج العربي "الأمريكي", كل هذه المعطيات ولكنها لم تثني الشيخ الأسد خضر عدنان عن مواصلة مشواره ليقول للعالم أجمع بأن كرامته وكرامة شعبه أفضل عنده من أن يملئ أمعاءه بطعام وهو يهان كرامته وكرامة شعبه.
يقف اليوم الشيخ خضر عدنان وحيداً في علياء المجد ليحطم كافة الأرقام القياسية لأي أسير في العالم أجمع, يقولوا بأن هناك أطول اضراب عن الطعام لأسير إيرلندي وصل 53 يوم, وهاهو أسيرنا يواصل الزحف نحو الستون يوماً دون تردد أو تراجع .
يقول الأطباء الصهاينة بأن ما يحدث هو معجزة بكل المقاييس أن يصبر الإنسان عن الطعام لكل هذه الفترة, يقولوا هم بأن أي انسان طبيعي لن يتحمل أن يصل لليوم الستون بدون طعام, فما بالنا والشيخ يتعرض لهجمة ابتزاز قذرة وحرمان من أضعف الحقوق التي يجب أن يتمتع بها الإنسان .
يفسر العلماء معنى البطولة بأنها مواجهة الخطر والمحن , وعرض الشجاعة والإرادة للتضحية ، هذا التعريف يشير في الأصل إلى الدفاع عن النفس.
لم يكن شيخنا بعيداً عن هذه المعاني الراقية والبطولية فأصبح مثالاً يُحتذى به في رسم البطولات والتحدي للجلاد فأصبح الكف التي تواجه المخرز دون خوف أو وجل, لقد استعصى أمر القائد خضر عدنان على علماء النفس الصهاينة الذين ما لبثوا لتحليل شخصية هذا الأسير القادم من عبق المجاهد عزالدين القسام في أحراش يعبد وفكر الدكتور فتحي الشقاقي المجبول بدمه في جزيرة مالطا وقوة الدكتور رمضان شلح الثابت على الحق في دمشق المقاومة والممانعة .
خضر عدنان لابد وأن يُسجل اسمك في المناهج التعليمية ليكون منارة للتدريس وللتعليم للأجيال القادمة لتعرف كيف لشخص أن يكتب تاريخ أمة ويعيد مجدها وعزتها التي ضاعت ما بين اكذوبة الكرسي المصنوع بمقاييس خاصة في الغرب, ذلك الكرسي الذي يجلس عليه رئيسنا ورئيس وزراءنا "الإثنين" وحكوماتنا "الاثنتين" ونواب شعبنا في التشريعي "الوهم" .. كل هؤلاء بكل مكانتهم لا يوازي أحدهم يوم بل ساعة جلسها الشيخ خضر عدنان في جوع وتقطيع لمعدته من ألم الجوع والحرمان في سبيل الوصول لما يتمناه كبني أدم .!
أي كلمات يمكن لنا أن نصوغها ونحن نتحدث؟! لذلك الأسد الجسور في معاناته التي يعانيها وحده بعيداً عن كلمات وشعارات أولئك المسئولين لم يقم أي من أولئك المسئولين بإصدار أي موقف يعبر عن مواقف حركاتهم التي أصبحت مُخزية, فأصبحوا يقوموا بالتنزه في دولة وأخرى بحجة ومبرر واهي ألا وهو "المصالحة" دون النظر إلى معاناة أسير يقبع في سجنه لأكثر من 60 يوم دون طعام, هل سأل أولئك أنفسهم كم مرة يملئ كل واحد منهم أمعاءه ؟ هل سأل أولئك أنفسهم ولو لمرة واحدة لماذا لم يذكروا الشيخ خضر عدنان في تصريحاتهم اليومية ؟!
ياسادة .. إن العزاء الوحيد للشيخ خضر عدنان أنه أصبح محفور في قلب كل فلسطيني حر وشريف , بل أنه في قلب كل مسلم يدافع عن دينه ويحب دينه, الشيخ خضر عدنان أنت اسطورة سيبقى التاريخ يحفرها بماء الذهب حتى ولو قام بعض الحاقدين والمستسلمين والخانعين يعيشون في برج عاجي لا يريدوا أن يسمعوا الضوضاء التي تصدرها أمعاءك الخاوية .. ستبقى بطلاً مهما تكالبت عليك آلة الحقد الصهيونية .. ستبقى نبراس لنا في حياتنا فأنت بمليار ونصف انسان .. لأنك دافعت عن الإسلام في وقت أصبح الإسلام عبارة عن انتخابات خادعة لا تغني ولا تسمن من جوع .. سلاماً لك خضر عدنان نُرسله لك من صميم القلوب في يوم أطلق ليحتقل به المحبين .. فأنت حبيبنا وأنت مهجة قلبنا ونسأل الله الفرج القريب والعاجل لك ..
الثلاثاء 14/2/2012
تعليق