من المقرر أن تصدر محكمة الاحتلال العسكرية اليوم قرارها بشأن تثبيت قرار الاعتقال الإداري بحق الأسير الشيخ خضر عدنان، أو تخفيفه لمدة شهرين، ما يعني إطلاق سراحه، كونه أمضى هذه المدة.
وفي حال تم تثبيت الاعتقال لمدة أربعة شهور، فقد توقع وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع أن تتوسع حدة التضامن مع الأسير عدنان، معرباً عن أمله بأن تسهم الجهود التي تبذلها أطراف عربية ودولية لوقف معاناة الأسير عدنان.
وحذّر وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أمس، من انفجار الأوضاع في داخل السجون وفي المناطق الفلسطينية، في حال حدوث أي مكروه للأسير خضر.
وأضاف قراقع خلال مؤتمر صحافي من داخل خيمة الاعتصام المنصوبة أمام منزل الأسير خضر في بلدة عرابة جنوب جنين: "إن رسالتنا هي وقفة تضامنية متواصلة ومستمرة، ما دام الأسير خضر يخوض هذه الملحمة الوطنية الشريفة، من أجل كل إنسان حر وله ضمير وانتماء، ومن أجل أسرانا".
وبالتزامن مع إصدار القرار المفترض للمحكمة اليوم، أعلنت الحركة الأسيرة عن إضراب عام عن الطعام في كافة سجون الاحتلال تضامناً مع خضر، في حين بدأ أكثر من سبعين أسيراً من أسرى "الجهاد الإسلامي" إضراباً تضامنياً معه منذ أول من أمس.
تعليق