شهران .. وشيخنا الكبير الصغير .. الصغير بعمره الكبير بكرامته .. يصارع السجان والموت ..
جسده النحيل يضمحل .. لكن صوته الشجي بالقرآن أبداً لن يخبو .. هو أعلى من كل أصواتنا .. هو أقوى من كل مهاتراتنا ..
صرخات الألم تطاردنا .. في يقظتنا ونومنا .. تعرينا .. تفضحنا .. تكشف خوفنا .. وجبننا .. وعجزنا..
معذرة شيخنا الكبير .. فمثلك أكبر من كل أعذارنا .. وعجزنا أكبر من آلامك .. والعذر أقبح من ذنب .. فلا عذر لنا .. فلا تعذرنا ..
سيدي الشهيد الحي ..
من آلامك نخاطبهم .. أولئك الجالسين في الغرف المكيفة .. في دمشق .. وفنادق الدوحة والقاهرة الفاخرة .. نستصرخ فيهم نخوة الأمين الأول ..
لو كان الشقاقي بيننا ما رضي والله صمتكم !!! فماذا أنت فاعلون للشيخ في محنته ؟! ألا يستحق منكم أن تخرجوا عن صمتكم ؟! أن تنزلوا من عليائكم
لتسمعوا صرخاته التي يدفنها في صدره !! وأين " سرايانا المظفرة " من الشيخ وآلامه ؟! أم أنها ما زالت مكبلة بقيود " التهدئة " الملعونة ؟!
أما آن الأوان أن ينكسر القيد .. قيد " الارادة السياسية " المخزية ؟! فماذا تنتظرون ؟! هل جهزتم الكفن للشيخ ؟! هل جهزتم الخطب العصماء لرثائه ؟!
هل حددتم موعد الاحتفال بذكرى شهادته ؟!!
وحدهم الأسرى يقفون إلى جانبه .. وحدهم وبأمعائهم الخاوية ينتصرون لكرامته .. وكرامتهم ..
وحدهم .. بشموخ الزيتون يقفون .. بإيمانهم بنصر الله يصبرون .. على أمل أن يفرج الله كربهم ..
فلا ملجأ إلا إلى الله .. ولا نسأل أحداً سواه ..
فيا رب السموات والأرض .. يا رب المستضعفين .. ويا ربنا ..
" اللهم إليك نشكو ضعف قوتنا ، وقلةَ حيلتنا ،
وهواننا على الناس
يا أرحم الراحمين .
أنت رب المستضعفين . وأنت ربنا .. إلى من تكلنا ؟
إلى بعيد يتجهمنا.. أم إلى عدوٍ ملكته أمرنا ؟؟
إن لم يكن بك علينا غضبٌ فلا نبالي ..
غير أن عافيتك هي أوسعُ لنا...
نعوذ بنور وجهك الذي أشرقتْ له الظلمات ،
وصلحَ عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحلّ علينا غضبك ،
أو أن ينزل بنا سخطك ..
لك العتبى حتى ترضى ..
ولا حول ولا قوة إلا بك.."
ولك الله يا شيخنا المجاهد ..
لك الله وأنت تجاهدهم بروحك المفعمة بالإيمان .. الواثقة بنصر الله ..
لك الله وأنت تقتلهم بصبرك وجوعك وألمك ..
ولنا عجزنا .. وخوفنا .. وصمتنا ..
وبإذن الله أنت المنتصر ..
جسده النحيل يضمحل .. لكن صوته الشجي بالقرآن أبداً لن يخبو .. هو أعلى من كل أصواتنا .. هو أقوى من كل مهاتراتنا ..
صرخات الألم تطاردنا .. في يقظتنا ونومنا .. تعرينا .. تفضحنا .. تكشف خوفنا .. وجبننا .. وعجزنا..
معذرة شيخنا الكبير .. فمثلك أكبر من كل أعذارنا .. وعجزنا أكبر من آلامك .. والعذر أقبح من ذنب .. فلا عذر لنا .. فلا تعذرنا ..
سيدي الشهيد الحي ..
من آلامك نخاطبهم .. أولئك الجالسين في الغرف المكيفة .. في دمشق .. وفنادق الدوحة والقاهرة الفاخرة .. نستصرخ فيهم نخوة الأمين الأول ..
لو كان الشقاقي بيننا ما رضي والله صمتكم !!! فماذا أنت فاعلون للشيخ في محنته ؟! ألا يستحق منكم أن تخرجوا عن صمتكم ؟! أن تنزلوا من عليائكم
لتسمعوا صرخاته التي يدفنها في صدره !! وأين " سرايانا المظفرة " من الشيخ وآلامه ؟! أم أنها ما زالت مكبلة بقيود " التهدئة " الملعونة ؟!
أما آن الأوان أن ينكسر القيد .. قيد " الارادة السياسية " المخزية ؟! فماذا تنتظرون ؟! هل جهزتم الكفن للشيخ ؟! هل جهزتم الخطب العصماء لرثائه ؟!
هل حددتم موعد الاحتفال بذكرى شهادته ؟!!
وحدهم الأسرى يقفون إلى جانبه .. وحدهم وبأمعائهم الخاوية ينتصرون لكرامته .. وكرامتهم ..
وحدهم .. بشموخ الزيتون يقفون .. بإيمانهم بنصر الله يصبرون .. على أمل أن يفرج الله كربهم ..
فلا ملجأ إلا إلى الله .. ولا نسأل أحداً سواه ..
فيا رب السموات والأرض .. يا رب المستضعفين .. ويا ربنا ..
" اللهم إليك نشكو ضعف قوتنا ، وقلةَ حيلتنا ،
وهواننا على الناس
يا أرحم الراحمين .
أنت رب المستضعفين . وأنت ربنا .. إلى من تكلنا ؟
إلى بعيد يتجهمنا.. أم إلى عدوٍ ملكته أمرنا ؟؟
إن لم يكن بك علينا غضبٌ فلا نبالي ..
غير أن عافيتك هي أوسعُ لنا...
نعوذ بنور وجهك الذي أشرقتْ له الظلمات ،
وصلحَ عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحلّ علينا غضبك ،
أو أن ينزل بنا سخطك ..
لك العتبى حتى ترضى ..
ولا حول ولا قوة إلا بك.."
ولك الله يا شيخنا المجاهد ..
لك الله وأنت تجاهدهم بروحك المفعمة بالإيمان .. الواثقة بنصر الله ..
لك الله وأنت تقتلهم بصبرك وجوعك وألمك ..
ولنا عجزنا .. وخوفنا .. وصمتنا ..
وبإذن الله أنت المنتصر ..
تعليق