تحضرني كل المسافات بين غزه وعرّابه ..
وتقمعني دقائق الانتظار بين العين والعين ..
وتأسرني حمامة الروح فيك ..
وأنت تقاوم ..
لتحمي ظهري ..!حيث لا أرى فيك إلا احتضاري ..و اشتعالي ..و إلا انتصاري ..
و أجمل ما فيّ ..فيك الذي ذهب ..وبقيت أنت.. الذهب تقاتل عنا ..كل هذا القبح والسواد
أيها الشيخ الفتى الأغر ..الذي لم ألتقيه ..ولكن رأيت الندى في صوته ..يوما
اعذرني إن ابتعدت ..فمثلي يخجل أن أقترب من قامتك ..
وأنا الصغير ..اعذرني وأنا هنا في مقام ألاعتذار لظلك الجميل ..
اذ عانق طيفك في الغياب .. طيف بندقية.. فانطلق صهيلها لهبا ..
اعذرني إن ابتعدت ..كي لا أتلاشى أمام شمسك ..
قكل ما سواك كلام .. وأشعار .. وثرثرة شرقيه ..
ندخل مدرستك اليوم ..
كي نتعلم ..من جديد .. :
كيف تثني العين جسد الرصاصة ..
وكيف يشوي القلب فولاذ دبابه ..
وكيف تهزم الأنشوده حلكة الزنزانه ..
نتعلم منك ..
منذ اليوم كيف نعود رجالا ..
بعد أن أرهقتنا تفاصيل الحياة ..
وكيف نغدو أطفالا.. بعد أن استبحنا الحديقة ..
كيف أن أكتب عنك ..؟!
فمثلي يخجل من نفسه ..
عندما يرى وجه أمك-أمي ..وورود الصباح ..
فوالله لا يليق بنا إلا أن نرسم بالأحمر القاني ..
ملامح قامتك.. ووثبة النمور في عينيك ..
سنلتقي بفلسطين التي غادرنا يوما ..
حينما نراك ..
عندما يكون قمرك بدرا..
و النسيم عليلا ..
وقلب الليل متوهجا
بنور وجهك المتوضىء ..
علّ موعدنا معك ..قرب عرابه ..
قرب القدس .. يأتي
وتأتي معه زغارد العواصف و الرياح ..
فسلام لك من القدس ..التي تنتظرك ..
بعدما عز الانتظار ..
يابن الأشجار يابن الأزهار يابن الأخيار يا ابن الفجر والصباح .
وتقمعني دقائق الانتظار بين العين والعين ..
وتأسرني حمامة الروح فيك ..
وأنت تقاوم ..
لتحمي ظهري ..!حيث لا أرى فيك إلا احتضاري ..و اشتعالي ..و إلا انتصاري ..
و أجمل ما فيّ ..فيك الذي ذهب ..وبقيت أنت.. الذهب تقاتل عنا ..كل هذا القبح والسواد
أيها الشيخ الفتى الأغر ..الذي لم ألتقيه ..ولكن رأيت الندى في صوته ..يوما
اعذرني إن ابتعدت ..فمثلي يخجل أن أقترب من قامتك ..
وأنا الصغير ..اعذرني وأنا هنا في مقام ألاعتذار لظلك الجميل ..
اذ عانق طيفك في الغياب .. طيف بندقية.. فانطلق صهيلها لهبا ..
اعذرني إن ابتعدت ..كي لا أتلاشى أمام شمسك ..
قكل ما سواك كلام .. وأشعار .. وثرثرة شرقيه ..
ندخل مدرستك اليوم ..
كي نتعلم ..من جديد .. :
كيف تثني العين جسد الرصاصة ..
وكيف يشوي القلب فولاذ دبابه ..
وكيف تهزم الأنشوده حلكة الزنزانه ..
نتعلم منك ..
منذ اليوم كيف نعود رجالا ..
بعد أن أرهقتنا تفاصيل الحياة ..
وكيف نغدو أطفالا.. بعد أن استبحنا الحديقة ..
كيف أن أكتب عنك ..؟!
فمثلي يخجل من نفسه ..
عندما يرى وجه أمك-أمي ..وورود الصباح ..
فوالله لا يليق بنا إلا أن نرسم بالأحمر القاني ..
ملامح قامتك.. ووثبة النمور في عينيك ..
سنلتقي بفلسطين التي غادرنا يوما ..
حينما نراك ..
عندما يكون قمرك بدرا..
و النسيم عليلا ..
وقلب الليل متوهجا
بنور وجهك المتوضىء ..
علّ موعدنا معك ..قرب عرابه ..
قرب القدس .. يأتي
وتأتي معه زغارد العواصف و الرياح ..
فسلام لك من القدس ..التي تنتظرك ..
بعدما عز الانتظار ..
يابن الأشجار يابن الأزهار يابن الأخيار يا ابن الفجر والصباح .
تعليق