فلسطين اليوم-وكالات
أعربت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، خلال اليومين الماضيين، عن دعمهما لقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، فيما قررت منظمة المؤتمر الإسلامي إطلاق وساطة بين الأطراف المتنازعة في مسعى لحقن الدماء الفلسطينية.
ومن المقرر أن يصل الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي أكمال الدين إحسان أوغلو إلى رام الله غداً (الثلاثاء) في زيارة رسمية للأراضي الفلسطينية تستغرق يومين، وفقاً لما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية المستقلة «رامتان».
ونقلت الوكالة عن مصادر رسمية فلسطينية قولها إن الزيارة تسعى إلى التوسط في حل الأزمة الفلسطينية الراهنة والخروج بحلول مناسبة.
وقبل مغادرته القاهرة الى السعودية امس، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن «التطورات الأخيرة في الاراضي الفلسطينية غير مقبولة وسيئة وتدفع الجميع إلى إعادة التفكير في ما حدث».
وأشار موسى الى أن القضية الفلسطينية ستكون على جدول المباحثات بينه وبين كل من الملك عبد الله ووزير الخارجية سعود الفيصل.
وفي صنعاء، حث الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمس، في اتصالين هاتفيين أجراهما مع رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، على “حقن الدم الفلسطيني”، محذراً من «العواقب الخطيرة» للدعوة الى انتخابات رئاسية ونيابية مبكرة. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن مشعل وأبو مازن اتفقا على استئناف الحوار.
وكان الملف الفلسطيني موضوع محادثات الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة اول من امس مع رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير الذي يقوم بجولة في الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، سليمان عواد، عقب انتهاء المحادثات، إن مصر دعمت جهود التوصل إلى تأليف حكومة وحدة وطنية فلسطينية، موضحاً أنه “لا يمكن أن يكون هناك مجال لتصارع حول السلطة والصلاحيات والحقائب الوزارية لدولة لم تقم بعد ويبقى الهدف هو قيام الدولة الفلسطينية”.
وكان البيت الأبيض قد عبّر عن أمله أول من أمس في أن تساهم دعوة عباس الى إجراء انتخابات مبكرة في وضع حد للعنف في المنطقة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جيني مامو “رغم إدراكنا أن الانتخابات مسألة داخلية، إلا أننا نأمل أن يساعد هذا الأمر في وضع حد للعنف وتأليف سلطة فلسطينية تحترم مبادئ اللجنة الرباعية” التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا.
من ناحيته، أعرب الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية في الاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، عن دعمه لعباس. ورأت المتحدثة باسم سولانا، كريستينا غالاش، أن “ابو مازن فتح أفقاً جديداً عبر اقتراحه هذا الصباح (السبت) عملية انتخابية.
وفي روما، دعا رئيس الحكومة الإيطالية رومانو برودي “الفلسطينيين الى التحدث بصوت واحد” من أجل تأليف “حكومة قوية”. وقال إن “من مصلحة الجميع اذا أردنا سلاماً دائماً أن تتألّف حكومة فلسطينية قوية في وجه حكومة اسرائيلية قوية».
وفي مدريد، أعلن وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس أول من أمس أن إسبانيا تقدم “دعمها الكامل” لقرار الرئيس الفلسطيني الدعوة الى انتخابات مبكرة.
وفي موسكو، ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن “روسيا لطالما دعت الى وحدة الشعب الفلسطيني”، وأن “موسكو مقتنعة بأن الحفاظ على الوفاق الوطني هو ضمانة لقدرة الشعب الفلسطيني على ممارسة حقوقه المشروعة، وأولها قيام دولة مستقلة قابلة للاستمرار من خلال التفاوض مع اسرائيل”.
أعربت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، خلال اليومين الماضيين، عن دعمهما لقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، فيما قررت منظمة المؤتمر الإسلامي إطلاق وساطة بين الأطراف المتنازعة في مسعى لحقن الدماء الفلسطينية.
ومن المقرر أن يصل الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي أكمال الدين إحسان أوغلو إلى رام الله غداً (الثلاثاء) في زيارة رسمية للأراضي الفلسطينية تستغرق يومين، وفقاً لما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية المستقلة «رامتان».
ونقلت الوكالة عن مصادر رسمية فلسطينية قولها إن الزيارة تسعى إلى التوسط في حل الأزمة الفلسطينية الراهنة والخروج بحلول مناسبة.
وقبل مغادرته القاهرة الى السعودية امس، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن «التطورات الأخيرة في الاراضي الفلسطينية غير مقبولة وسيئة وتدفع الجميع إلى إعادة التفكير في ما حدث».
وأشار موسى الى أن القضية الفلسطينية ستكون على جدول المباحثات بينه وبين كل من الملك عبد الله ووزير الخارجية سعود الفيصل.
وفي صنعاء، حث الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمس، في اتصالين هاتفيين أجراهما مع رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، على “حقن الدم الفلسطيني”، محذراً من «العواقب الخطيرة» للدعوة الى انتخابات رئاسية ونيابية مبكرة. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن مشعل وأبو مازن اتفقا على استئناف الحوار.
وكان الملف الفلسطيني موضوع محادثات الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة اول من امس مع رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير الذي يقوم بجولة في الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، سليمان عواد، عقب انتهاء المحادثات، إن مصر دعمت جهود التوصل إلى تأليف حكومة وحدة وطنية فلسطينية، موضحاً أنه “لا يمكن أن يكون هناك مجال لتصارع حول السلطة والصلاحيات والحقائب الوزارية لدولة لم تقم بعد ويبقى الهدف هو قيام الدولة الفلسطينية”.
وكان البيت الأبيض قد عبّر عن أمله أول من أمس في أن تساهم دعوة عباس الى إجراء انتخابات مبكرة في وضع حد للعنف في المنطقة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جيني مامو “رغم إدراكنا أن الانتخابات مسألة داخلية، إلا أننا نأمل أن يساعد هذا الأمر في وضع حد للعنف وتأليف سلطة فلسطينية تحترم مبادئ اللجنة الرباعية” التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا.
من ناحيته، أعرب الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية في الاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، عن دعمه لعباس. ورأت المتحدثة باسم سولانا، كريستينا غالاش، أن “ابو مازن فتح أفقاً جديداً عبر اقتراحه هذا الصباح (السبت) عملية انتخابية.
وفي روما، دعا رئيس الحكومة الإيطالية رومانو برودي “الفلسطينيين الى التحدث بصوت واحد” من أجل تأليف “حكومة قوية”. وقال إن “من مصلحة الجميع اذا أردنا سلاماً دائماً أن تتألّف حكومة فلسطينية قوية في وجه حكومة اسرائيلية قوية».
وفي مدريد، أعلن وزير الخارجية الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس أول من أمس أن إسبانيا تقدم “دعمها الكامل” لقرار الرئيس الفلسطيني الدعوة الى انتخابات مبكرة.
وفي موسكو، ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن “روسيا لطالما دعت الى وحدة الشعب الفلسطيني”، وأن “موسكو مقتنعة بأن الحفاظ على الوفاق الوطني هو ضمانة لقدرة الشعب الفلسطيني على ممارسة حقوقه المشروعة، وأولها قيام دولة مستقلة قابلة للاستمرار من خلال التفاوض مع اسرائيل”.
تعليق