غزة - معا - اكد طاهر النونو، الناطق ياسم الحكومة المقالة ان رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية تلقى دعوة رسمية من الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد لزيارة الجمهورية الاسلامية الايرانية كما انطوت الرسالة علي التهنئة بمناسبة "حلول انتصار حرب الفرقان ".
كما شارك هنية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الأول لعمداء الدراسات العليا والبحث العلمي، والذي يشارك فيه 150 باحثاً فلسطينياً وعربياً ومن مختلف دول العالم، مشيداً بالجهود التي بذلت حتى يرى المؤتمر الشمس، مرحباً بكل العلماء الذين توافدوا لقطاع غزة ليكسروا الحصار العلمي عنه.
وقال هنية في كلمته :"إن الشعب الفلسطيني تمكن من كسر الحصار المادي من خلال شرايين الحياة التي حفرها الشعب تحت الأرض، كما أننا لم نستسلم للحصار السياسي المفروض علينا والذي بدأ يترنح مع التغيرات التي تجري في الأمة اليوم، والجولة التي قمنا بها والاستقبال الرسمي والشعبي كان دليلا على أن الأمة مع فلسطين كل فلسطين".
وأضاف "اليوم نستكمل كسر الحصار الإعلامي والعلمي من خلال حضور 50 عالما من الاتحاد العام الجامعات العربية، وبالتالي اليوم ندشن مرحلة جديدة عنوانها كسر الحصار السياسي والعلمي عن غزة"، مشيراً إلى أن المؤتمر يجمع شرف الزمان فهو في الأول من ربيع الأول وهو شهر ميلاد الرسول صلي الله عليه وسلم وميلاد النور وكأنه إنذار بميلاد عزة وكرامة للشعوب والأمة، موضحاً أن الثورة التي تجري لا تعني فقط للقطر التي تجري فيه بل هي لكل الأمة وقلبها فلسطين التي كانت حاضرة في ميادين التحرير والتغيير.
أما عن شرف المكان فهو "أن المؤتمر يعقد في غزة من أكناف بيت المقدس وهي جزء من الوطن ومن الشام الواسع، وهي التي قدر لها الله أن تقف في وجه الاحتلال لتكون أول التحرير بالمقاومة والصمود وكان التحرير في 2005، كما أنها واجهت حربا نعيش اليوم الذكري الثالثة لها"، مشيراً للمعاناة التي عاناها الشعب والصمود التي أبداها "ولم يستسلم الشعب ولم تسقط الحكومة ولم يستردوا شاليط إلا بـ1027 أسير محرر، وان شاء الله ستكون غزة بوابة تحرير فلسطين".
وأكد على أن شرف الحضور يتمثل بالحضور الموجود في المؤتمر لا سيما د. سلطان عرابي أمين عام الاتحاد الجامعات العربية وكل العلماء الموجودين بغزة اليوم، ومرسلاً لكل من شارك بالمؤتمر خاصا التهنئة للشعب المصري على انعقدت أول جلسات البرلمان المصري برلمان الثورة بالأمس، ومهنئاً إياهم بإنهاء حالة الطوارئ مع الذكرى الأولى للثورة المصرية.
كما أرسل الشكر لكل من السودان ولبنان عاصمة الصمود والمقاومة والتي أجبرت الاحتلال الخروج مدحوراً منه والعراق الصامد، والأردن والمشاركين منهم مجدداً التأكيد أن الفلسطينيين يرفضون مشاريع الاحتلال التي تتحدث عن التوطين أو الوطن البديل، ومشيراً إلى أن الكل ينتظر لقاء العاهل الأردني برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل .
وقال :"كما أن المؤتمر فيه شرف المكان المستضيف وهو جامعة الأقصى التي باسمها تذكرنا بالقدس وما تتعرض له وما يتعرض له شعبها ونوابها الذين اختطفوا، والقدس التي تهود ويريد لها أن تنتزع من محيطها العربي والإسلامي والأقصى الذي يئن من الإنفاق التي تحته ويحن أهله له"، مؤكداً على أن القدس والأقصى أمانة في أعناق الأمة العربية والإسلامية مجدداً التمسك بالدفاع عنها وعدم التنازل عنها وعن كل فلسطين، داعيا الأشقاء النصرة والمدد والسند.
وأعلن هنية موافقته على المقترح المقدم شاكر نصير الدين بإنشاء رابطة علماء من اجل فلسطين، ويكون مقرها المؤقت بغزة والدائم بالقدس، ودعا إلى عقد اتفاقيات عبر الأمانة العامة لاتحاد الجامعات العربية توأمة بين الجامعات العربية والفلسطينية وهذا شكل من كسر الحصار العلمي ومواجهة سياسة الاحتلال من عزل الجامعات الفلسطيني.
وأكد هنية أن الجامعات الفلسطينية تزخر بالعلم والعلماء لأن يوجد إيمان أن فلسطين تحرر بسلاح العلم والإيمان، داعياً الجامعات العربية إلى دعم الجامعات الفلسطينية للمزيد من الكوادر العلمية حتى تكون منارات علم، ودعا إلى استمرار عقد مثل هذه المؤتمرات في كل مكان في فلسطين لما لها من دلالات.
وفي ختام تم اهداء درع اتحاد الجامعات العربية لدولة رئيس الوزراء المقال .
كما شارك هنية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الأول لعمداء الدراسات العليا والبحث العلمي، والذي يشارك فيه 150 باحثاً فلسطينياً وعربياً ومن مختلف دول العالم، مشيداً بالجهود التي بذلت حتى يرى المؤتمر الشمس، مرحباً بكل العلماء الذين توافدوا لقطاع غزة ليكسروا الحصار العلمي عنه.
وقال هنية في كلمته :"إن الشعب الفلسطيني تمكن من كسر الحصار المادي من خلال شرايين الحياة التي حفرها الشعب تحت الأرض، كما أننا لم نستسلم للحصار السياسي المفروض علينا والذي بدأ يترنح مع التغيرات التي تجري في الأمة اليوم، والجولة التي قمنا بها والاستقبال الرسمي والشعبي كان دليلا على أن الأمة مع فلسطين كل فلسطين".
وأضاف "اليوم نستكمل كسر الحصار الإعلامي والعلمي من خلال حضور 50 عالما من الاتحاد العام الجامعات العربية، وبالتالي اليوم ندشن مرحلة جديدة عنوانها كسر الحصار السياسي والعلمي عن غزة"، مشيراً إلى أن المؤتمر يجمع شرف الزمان فهو في الأول من ربيع الأول وهو شهر ميلاد الرسول صلي الله عليه وسلم وميلاد النور وكأنه إنذار بميلاد عزة وكرامة للشعوب والأمة، موضحاً أن الثورة التي تجري لا تعني فقط للقطر التي تجري فيه بل هي لكل الأمة وقلبها فلسطين التي كانت حاضرة في ميادين التحرير والتغيير.
أما عن شرف المكان فهو "أن المؤتمر يعقد في غزة من أكناف بيت المقدس وهي جزء من الوطن ومن الشام الواسع، وهي التي قدر لها الله أن تقف في وجه الاحتلال لتكون أول التحرير بالمقاومة والصمود وكان التحرير في 2005، كما أنها واجهت حربا نعيش اليوم الذكري الثالثة لها"، مشيراً للمعاناة التي عاناها الشعب والصمود التي أبداها "ولم يستسلم الشعب ولم تسقط الحكومة ولم يستردوا شاليط إلا بـ1027 أسير محرر، وان شاء الله ستكون غزة بوابة تحرير فلسطين".
وأكد على أن شرف الحضور يتمثل بالحضور الموجود في المؤتمر لا سيما د. سلطان عرابي أمين عام الاتحاد الجامعات العربية وكل العلماء الموجودين بغزة اليوم، ومرسلاً لكل من شارك بالمؤتمر خاصا التهنئة للشعب المصري على انعقدت أول جلسات البرلمان المصري برلمان الثورة بالأمس، ومهنئاً إياهم بإنهاء حالة الطوارئ مع الذكرى الأولى للثورة المصرية.
كما أرسل الشكر لكل من السودان ولبنان عاصمة الصمود والمقاومة والتي أجبرت الاحتلال الخروج مدحوراً منه والعراق الصامد، والأردن والمشاركين منهم مجدداً التأكيد أن الفلسطينيين يرفضون مشاريع الاحتلال التي تتحدث عن التوطين أو الوطن البديل، ومشيراً إلى أن الكل ينتظر لقاء العاهل الأردني برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل .
وقال :"كما أن المؤتمر فيه شرف المكان المستضيف وهو جامعة الأقصى التي باسمها تذكرنا بالقدس وما تتعرض له وما يتعرض له شعبها ونوابها الذين اختطفوا، والقدس التي تهود ويريد لها أن تنتزع من محيطها العربي والإسلامي والأقصى الذي يئن من الإنفاق التي تحته ويحن أهله له"، مؤكداً على أن القدس والأقصى أمانة في أعناق الأمة العربية والإسلامية مجدداً التمسك بالدفاع عنها وعدم التنازل عنها وعن كل فلسطين، داعيا الأشقاء النصرة والمدد والسند.
وأعلن هنية موافقته على المقترح المقدم شاكر نصير الدين بإنشاء رابطة علماء من اجل فلسطين، ويكون مقرها المؤقت بغزة والدائم بالقدس، ودعا إلى عقد اتفاقيات عبر الأمانة العامة لاتحاد الجامعات العربية توأمة بين الجامعات العربية والفلسطينية وهذا شكل من كسر الحصار العلمي ومواجهة سياسة الاحتلال من عزل الجامعات الفلسطيني.
وأكد هنية أن الجامعات الفلسطينية تزخر بالعلم والعلماء لأن يوجد إيمان أن فلسطين تحرر بسلاح العلم والإيمان، داعياً الجامعات العربية إلى دعم الجامعات الفلسطينية للمزيد من الكوادر العلمية حتى تكون منارات علم، ودعا إلى استمرار عقد مثل هذه المؤتمرات في كل مكان في فلسطين لما لها من دلالات.
وفي ختام تم اهداء درع اتحاد الجامعات العربية لدولة رئيس الوزراء المقال .
تعليق