أكدّت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية، أنّ أزمة الكهرباء التي يمر بها قطاع غزة، ناجمة عن محدودية مصادر الكهرباء، والتي تصل في أقصى حالاتها إلى 217 ميجاوات.
وأوضح مدير معلومات الطاقة م. أحمد أبو العمرين، أنّ الأزمة ازدادت في الآونة الأخيرة من خلال ازدياد استهلاك المواطنين في ظل موجة البرد، حيث تبلغ الأحمال في ذروتها إلى حوالي 350 ميجاواط، أي بنسبة عجز تصل لـ 35%.
وقال أبو عمرين في حديث خاص بـ"فلسطين": "إنّ ازدياد ساعات القطع يرجع بالأساس إلى محدودية إمدادات الكهرباء لقطاع غزة، وحتى تُحّل المشكلة، لا بد أن تكون هناك إمدادات من الخارج، خاصة من جمهورية مصر العربية".
وبين أن سلطة الطاقة حصلت على موافقة من جامعة الدول العربية لتنفيذ مشروع الربط الإقليمي بين مصر والقطاع، مستدركًا: "لكن غياب الإرادة السياسية هو ما يؤخر التنفيذ، إضافة إلى تحجج مصر بأنه لا بد من موافقة رئيس السلطة محمود عباس على البدء في التنفيذ".
وأشار إلى أن مصر ترهن تنفيذ المشروع بإتمام المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس"، موضحًا أن حكومة رام الله لا تزال ترفض ربط غزة بمنظومة الربط الإقليمي مع مصر.
وذكر أن المشكلة تفاقمت في ظل زيادة الأحمال الكهربائية، التي تزامنت مع الظروف الجوية الباردة واستخدام أجهزة التدفئة من قبل المواطنين بشكل كبير، داعيًا المواطنين إلى ترشيد الاستهلاك بتقليل استخدام السخانات الكهربائية والدفايات.
وطالب أبو العمرين طرفي الانقسام بإدراج موضوع ربط غزة مع مصر على طاولة مفاوضات المصالحة، وطرح القضية مع مصر لتوفير البديل العربي، وإنهاء معاناة أهل غزة، وعدم رهن القضية بموافقة حكومة رام الله أو غيرها من العقبات.
ولفت النظر إلى أنّ توريد السولار للمحطة تأثر بحالة الأنفاق على الحدود مع مصر، مما يتسبب في تقليل إنتاجية محطة التوليد لبعض الأوقات، حسب قوله.
وأوضح مدير معلومات الطاقة م. أحمد أبو العمرين، أنّ الأزمة ازدادت في الآونة الأخيرة من خلال ازدياد استهلاك المواطنين في ظل موجة البرد، حيث تبلغ الأحمال في ذروتها إلى حوالي 350 ميجاواط، أي بنسبة عجز تصل لـ 35%.
وقال أبو عمرين في حديث خاص بـ"فلسطين": "إنّ ازدياد ساعات القطع يرجع بالأساس إلى محدودية إمدادات الكهرباء لقطاع غزة، وحتى تُحّل المشكلة، لا بد أن تكون هناك إمدادات من الخارج، خاصة من جمهورية مصر العربية".
وبين أن سلطة الطاقة حصلت على موافقة من جامعة الدول العربية لتنفيذ مشروع الربط الإقليمي بين مصر والقطاع، مستدركًا: "لكن غياب الإرادة السياسية هو ما يؤخر التنفيذ، إضافة إلى تحجج مصر بأنه لا بد من موافقة رئيس السلطة محمود عباس على البدء في التنفيذ".
وأشار إلى أن مصر ترهن تنفيذ المشروع بإتمام المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس"، موضحًا أن حكومة رام الله لا تزال ترفض ربط غزة بمنظومة الربط الإقليمي مع مصر.
وذكر أن المشكلة تفاقمت في ظل زيادة الأحمال الكهربائية، التي تزامنت مع الظروف الجوية الباردة واستخدام أجهزة التدفئة من قبل المواطنين بشكل كبير، داعيًا المواطنين إلى ترشيد الاستهلاك بتقليل استخدام السخانات الكهربائية والدفايات.
وطالب أبو العمرين طرفي الانقسام بإدراج موضوع ربط غزة مع مصر على طاولة مفاوضات المصالحة، وطرح القضية مع مصر لتوفير البديل العربي، وإنهاء معاناة أهل غزة، وعدم رهن القضية بموافقة حكومة رام الله أو غيرها من العقبات.
ولفت النظر إلى أنّ توريد السولار للمحطة تأثر بحالة الأنفاق على الحدود مع مصر، مما يتسبب في تقليل إنتاجية محطة التوليد لبعض الأوقات، حسب قوله.
تعليق