المهندس الجهادى / شبكة حوار بوابة الأقصى
ربما هى ليست صدفة تلك التى جمعت هذين الاسمين فى عنوان واحد , فقد حار القلم عن أيهما يكتب ؛ أيكتب عن القابع خلف غيابات سجون المحتل الظالم مضربا عن الطعام لأكثر من خمسين يوما وهو الشيخ المجاهد "خضر عدنان" , أم عن الوجع الاخر والجرح الغائر فى سجنٍ آخر ؛ انه القيادى وحيد أبو ماريا المعتقل فى سجون سلطتنا الظالمة لأكثر من ثلاثة أسابيع ...
كان لزاماً علينا أن نوفى هؤلاء الرجال بعضا من حقهم علينا , وأن نتضامن معهم بالكلمة الصادقة والوقفة الجادة , لكن الكلمات فى هذا المقال احتارت الى أين ستكون وجهتها وعلى من ستصب جم سخطها وغضبها ...
شيخنا المجاهد خضر عدنان "أبا عبد الرحمن" لا يزال يخوض معركة الامعاء الخاوية مع سجانيه وحيدا بين أقبية السجون وزنازين العزل وتحت سياط الجلادين , لا يهاب جوعا ولا وجعاً ولا ألماً , فيتحدى مؤسسة ودولة بأكملها رافعا شعار "كرامتى أغلى من الطعام" .
وعلى جبهة أخرى ولكنها أقسى من تلك الجبهة التى يتمترس فيها الشيخ خضر عدنان , يواصل الشيخ المجاهد وحيد أبو ماريا "أبا حمزة" اضرابه المفتوح على الطعام رافضا ظلم ذوى القربى إن كانوا يذكرون أنهم أُولى قربى !! فقساوة هذه المعركة تتجسد فى الخصم الذى يقف أمامه الجبل الأشم أبا حمزة .
كلا الشيخيين يخوض معركة , وكلاهما يجسد موقفاً , وهما يسجلان تاريخاً , بدأه الشيخ خضر عدنان فى سجون المحتل , وانضم إليه الشيخ وحيد أبو ماريا فى سجون السلطة , ليعلنان وبدون بيان أن الاضراب واحد والصمود واحد , وبكل أسف فإن الموقف يجعلنا أن نسجل أن "السجان واحد" .
إننا فى هذا المقام نسجل تضامننا ووقفتنا مع شيخينا المجاهدين أبا عبد الرحمن من جنين القسام وأبا حمزة من خليل الرحمن , ويجدر بنا أن نقول بأنهما فى سجنيهما المنفصلين يجمعهم همٌ واحد وفكرٌ واحد انطلقوا به من سورة الاسراء وعزموا أمرهم بعزيمة صحابة النبى يوم بدر , وساروا بشعلة الدم من ميراث أمينهم الشقاقى .
فنسأل الله لهم صبرا وثباتا وحفظا ونصرا من عنده على الظلمة والخونة والغاصبين
ربما هى ليست صدفة تلك التى جمعت هذين الاسمين فى عنوان واحد , فقد حار القلم عن أيهما يكتب ؛ أيكتب عن القابع خلف غيابات سجون المحتل الظالم مضربا عن الطعام لأكثر من خمسين يوما وهو الشيخ المجاهد "خضر عدنان" , أم عن الوجع الاخر والجرح الغائر فى سجنٍ آخر ؛ انه القيادى وحيد أبو ماريا المعتقل فى سجون سلطتنا الظالمة لأكثر من ثلاثة أسابيع ...
كان لزاماً علينا أن نوفى هؤلاء الرجال بعضا من حقهم علينا , وأن نتضامن معهم بالكلمة الصادقة والوقفة الجادة , لكن الكلمات فى هذا المقال احتارت الى أين ستكون وجهتها وعلى من ستصب جم سخطها وغضبها ...
شيخنا المجاهد خضر عدنان "أبا عبد الرحمن" لا يزال يخوض معركة الامعاء الخاوية مع سجانيه وحيدا بين أقبية السجون وزنازين العزل وتحت سياط الجلادين , لا يهاب جوعا ولا وجعاً ولا ألماً , فيتحدى مؤسسة ودولة بأكملها رافعا شعار "كرامتى أغلى من الطعام" .
وعلى جبهة أخرى ولكنها أقسى من تلك الجبهة التى يتمترس فيها الشيخ خضر عدنان , يواصل الشيخ المجاهد وحيد أبو ماريا "أبا حمزة" اضرابه المفتوح على الطعام رافضا ظلم ذوى القربى إن كانوا يذكرون أنهم أُولى قربى !! فقساوة هذه المعركة تتجسد فى الخصم الذى يقف أمامه الجبل الأشم أبا حمزة .
كلا الشيخيين يخوض معركة , وكلاهما يجسد موقفاً , وهما يسجلان تاريخاً , بدأه الشيخ خضر عدنان فى سجون المحتل , وانضم إليه الشيخ وحيد أبو ماريا فى سجون السلطة , ليعلنان وبدون بيان أن الاضراب واحد والصمود واحد , وبكل أسف فإن الموقف يجعلنا أن نسجل أن "السجان واحد" .
إننا فى هذا المقام نسجل تضامننا ووقفتنا مع شيخينا المجاهدين أبا عبد الرحمن من جنين القسام وأبا حمزة من خليل الرحمن , ويجدر بنا أن نقول بأنهما فى سجنيهما المنفصلين يجمعهم همٌ واحد وفكرٌ واحد انطلقوا به من سورة الاسراء وعزموا أمرهم بعزيمة صحابة النبى يوم بدر , وساروا بشعلة الدم من ميراث أمينهم الشقاقى .
فنسأل الله لهم صبرا وثباتا وحفظا ونصرا من عنده على الظلمة والخونة والغاصبين
تعليق