أماط المراقب الجزائري المنسحب من بعثة مراقبي الجامعة العربية إلى سوريا أنور مالك اللثام عن قيام المخابرات السورية بزرع كاميرات خاصة لتصوير المراقبين العرب داخل حماماتهم الخاصة لابتزازهم بالصور.
وقال مالك: "المخابرات السورية أرسلت نساء إلى غرف المراقبين للإيقاع بهم وتصويرهم في أوضاع مخلة وأنا على ثقة أن بعض المراقبين تورطوا في أخطاء".
وأضاف أنور مالك في حديث لقناة "العربية": "المخابرات السورية أرسلت إليَّ صورًا خاصة لابتزازي عبر بريدي الإلكتروني، ولذا أطالب بسحب بعثة المراقبين لأنهم يعملون في ظروف وأوضاع لا تمكِّنهم من تنفيذ البروتوكول الخاص بمهمتهم".
وأردف المراقب الجزائري: "لم تتوفر للمراقبين أي آليات للانتقال إلى مواقع الأحداث، إلا عبر الأجهزة الأمنية السورية التي كانت تتلكأ في التعامل مع الكثير من طلبات الانتقال لعدة ساعات، فضلاً عن اضطرار المراقبين إلى الاعتماد على هواتفهم الشخصية".
ضرورة وجود مراقبين دوليين
وقال: "الأوضاع في سوريا ليست في حاجة إلى مراقبين محليين، بل إلى مراقبين دوليين أو لجنة تحقيق دولية، وسوريا لم تسحب المظاهر العسكرية من المدن، فضلاً عن استمرار قصف وحصار المناطق السكنية".
وأضاف مالك: "رئيس بعثة المراقبين العرب الفريق محمد الدابي صار بعد وصوله بعدة أيام إلى سوريا يتحدث إلى المسئولين السوريين كالحمل الوديع من دون أسباب واضحة".
واختتم المراقب الجزائري بقوله: إنه لم يشاهد صحافيًّا في حمص إلا من القنوات التلفزيونية التابعة للنظام السوري، لافتًا إلى أن المسئولين رفضوا السماح للمراقبين حتى بمتابعة القنوات التلفزيونية العربية داخل غرفهم.
وقال مالك: "المخابرات السورية أرسلت نساء إلى غرف المراقبين للإيقاع بهم وتصويرهم في أوضاع مخلة وأنا على ثقة أن بعض المراقبين تورطوا في أخطاء".
وأضاف أنور مالك في حديث لقناة "العربية": "المخابرات السورية أرسلت إليَّ صورًا خاصة لابتزازي عبر بريدي الإلكتروني، ولذا أطالب بسحب بعثة المراقبين لأنهم يعملون في ظروف وأوضاع لا تمكِّنهم من تنفيذ البروتوكول الخاص بمهمتهم".
وأردف المراقب الجزائري: "لم تتوفر للمراقبين أي آليات للانتقال إلى مواقع الأحداث، إلا عبر الأجهزة الأمنية السورية التي كانت تتلكأ في التعامل مع الكثير من طلبات الانتقال لعدة ساعات، فضلاً عن اضطرار المراقبين إلى الاعتماد على هواتفهم الشخصية".
ضرورة وجود مراقبين دوليين
وقال: "الأوضاع في سوريا ليست في حاجة إلى مراقبين محليين، بل إلى مراقبين دوليين أو لجنة تحقيق دولية، وسوريا لم تسحب المظاهر العسكرية من المدن، فضلاً عن استمرار قصف وحصار المناطق السكنية".
وأضاف مالك: "رئيس بعثة المراقبين العرب الفريق محمد الدابي صار بعد وصوله بعدة أيام إلى سوريا يتحدث إلى المسئولين السوريين كالحمل الوديع من دون أسباب واضحة".
واختتم المراقب الجزائري بقوله: إنه لم يشاهد صحافيًّا في حمص إلا من القنوات التلفزيونية التابعة للنظام السوري، لافتًا إلى أن المسئولين رفضوا السماح للمراقبين حتى بمتابعة القنوات التلفزيونية العربية داخل غرفهم.
تعليق