جمعية ابن باز الخيرية الإسلامية
تطلق حملة ضخمة في جميع محافظات قطاع غزة لنصرة الشعب السوري المسلم
خطبة للشيخ نائل مصران بعنوان
لك الله يا سوريا
مبكية
فيديوهات أكثر على قناة الجمعية
فلسطين – قطاع غزة
السبت 27 صفر 1433 هجري
أطلقت جمعية ابن باز الخيرية الإسلامية؛ حملة ضخمة لنصرة الشعب السوري المسلم، وتغطي هذه الحملة جميع محافظات قطاع غزة، وتأتي ضمن الاهتمام الدائم والمستمر بقضايا وهموم الأمَّة الإسلامية.
ومعلومٌ أنَّ الشعب السوري المسلم الشقيق، يعاني منذ عشرة شهور من حرب طائفية قذرة، تداعت فيها قوى الشيعة الروافض في إيران، وحزب الشيطان في لبنان والعراق، وروسيا الشيوعية الملحدة وغيرها من قوى الشر والنِّفاق، تداعت جميعها، لتركيع أهل السنَّة والقضاء على آمالهم وتطلعاتهم إلى الحرية والعدالة والكرامة، بعد أن تجرعوا كأس الذل والهوان، لأكثر من أربعين سنة، وتعرَّضوا طوال هذه العقود الطويلة لمجازر ومذابح مروعة، على يد نظام الأسد، وبعد أن انتشرت الحسينيات والكتب والعقائد الرافضية في طول سوريا وعرضها، ومنعت كتب أهل السنَّة، وكان مصير العلماء والدعاة إمَّا القتل أو السجن أو التشريد، وأصبحت سوريا ألعوبة في يد إيران، وكأنَّها محافظة من محافظاتها، ينشرون فيها عقائدهم وخرافاتهم، لا يجرؤ أحد أن يسألهم عمَّا يفعلون.
وتأتي هذه الحملة لتؤكد على : أنَّ أهلَ غزةَ، ينظرون إلى هذا الذي يجري على أرض سوريا، على أنَّه حرب إبادة طائفية ضد المسلمين الموحدين من أهل السنَّة هناك، وأن الدَّم واحد والعرض واحد، وأنَّ ستةَ آلاف قتيل - إلى الآن- ومئات الآلاف من المصابين والمشردين والمسجونين، هم أهلنا وإخواننا وبناتنا وأمهاتنا، تصدَّعت قلوبنا لمصابهم، وذرفت عيوننا لحالهم، وتمنينا بكلِّ ذرةٍ فينا، لو رفعنا عنهم عذابهم، وحفظنا دماءهم وأعراضهم، فنصرتهم واجبة، وحقهم مسطور في كتاب الله وسنَّة نبيه - صلى الله عليه وسلَّم- ولطالما بكوا لجراحات غزة ومصائبها، وبذلوا الكثير من أجل نصرتها.
وتتقدم جمعية ابن باز- على استحياء- بهذه الحملة، فإنَّ الدماء التي سالت، والأعراض التي انتهكت، والدموع التي جرت، لا يكون الردّ عليها بالبيانات والخطب والمؤتمرات، ولكن، ما لا يدرك كلَّه لا يترك جلُّه، وعلى المسلم أن يُبقي جذوة الموالاة والأخوَّة مشتعلةً في قلبه، وأن يقدم الذي يستطيع، إلى أن يتمكن من غيره.
وتبدأ هذه الحملة، اليوم السبت 27 صفر 1433 هجري، وتستمر عشرة أيام، ولا تنتهي النصرة بانتهاء الحملة، بل ستستمر حتّى سقوط الطاغية -قريباً بإذن الله تعالى-، وتنسّم أهلنا للحرية هناك، هذا مع أنَّ النصرة لأهلنا في سوريا كانت قد بدأت منذ الشهور الأولى من ثورتهم المباركة.
وتشتمل هذه الحملة على عددٍ من الفعاليات، منها:
الدروس العامَّة في المساجد، وقد أعدَّت فروع الجمعية الخمسة - المنتشرة في جميع محافظات قطاع غزة- جداول لتنظيم الدروس في جميع مساجد القطاع، وتتناول الدروس؛ التعريف بحقيقة وفظاعة ما يجري على أرض سوريا، وتحريض المسلمين على مناصرة ومؤازرة إخوانهم هناك.
ومن الفعاليات: توزيع " بيان" بعنوان: " المسلمون في سوريا، دماءٌ وأشْلاء" وقد طُبع من هذا البيان عشرون ألفاً ستوزع على المساجد في قطاع غزة.
ومن الفعاليات: تعليق لوحات ضخمة في الشوارع والميادين العامَّة، تحمل عبارات تتعلق بموضوع الحملة.
ومن الفعاليات أيضاً: عروض مرئية في الميادين العامَّة، وتتناول العروض صور من الجرائم والمجازر ضد أهلنا في سوريا، وكلام للمشايخ وأهل العلم حول الأحداث هناك.
ومن الفعاليات: مؤتمر ضخم يشارك فيه عددٌ من المشايخ الفضلاء.
وأخيراً فإنَّ إخوانكم في جمعية ابن باز الخيرية الإسلامية:
- يوصون أهلهم في سوريا بالصبر والثبات والاحتساب، والإخلاص لله سبحانه وتعالى، ثمَّ الاطمئنان إلى نصر الله وتمكينه لعباده المؤمنين، ومحقه وعذابه للمشركين والظالمين.
- يدعون العلماء والخطباء والدعاة إلى مساندة أهلنا في سوريا، وبيان حقيقة ما يحدث من جرائم في حقِّهم، كما يدعون لتحريض ودعوة الأمَّة كلِّها إلى نصرتهم.
- يدعون أئمة المساجد والمصلين إلى الدعاء والقنوت في الصلوات والأوقات الفاضلة، للتعجيل بهلاك الطاغية وزمرته، وحفظ أهلنا وسلامتهم .
- يدعون أهل السُنَّة إلى عدم الركون إلى الظالمين، أو خذلان المستضعفين، تحت مبررات واهية، أو مصالح خاصة.
- يدعون الأمَّة جميعاً؛ من جمعيات ومؤسسات خيرية ومحسنين، إلى: جمع التبرعات وإيصال الأموال والمعونات الغذائية والطبية إلى المشردين والمنكوبين في سوريا الشام.
حمل النشرة
بعنوان
المسلمون في سوريا، دماءٌ وأشْلاء
http://www.mediafire.com/?72x25wc3oady3ku
المصدر
http://www.jam-ibnbaz.net/viewNews.aspx?id=499
موقع الأخوة في جمعية ابن باز
http://www.jam-ibnbaz.net

http://www.facebook.com/ibnbaz.gaza

http://www.youtube.com/user/GazawySunni
تعليق