تويت
انقطاع التيار الكهربى عادة ام ضرورة
قطاع غزة
لا يمضى يوما دون أن نسمع صوت المولدات الكهربائية في أحياء قطاع غزة ونرى شوارع القطاع مزدحمة بالسكان الذين يخرجوا من بيوتهم عند انقطاع التيار الكهربائي وكأنهم يخرجون محتجين على انقطاعه ونرى في عيون الناس الاستغراب من واقع حياتهم الذي يحرمون فيه من ابسط حقوقهم وهوة توفير الكهرباء لهم 0
أيام عديدة يقضونها سكان القطاع دون كهرباء تحت وطأت الظلام
وأيام عديدة يقضوها سكان القطاع فى بيوتهم الضيقة والاسبستية
مع الحر الشديد دون كهرباء فيبدأ التفكر بالخروج ليشتمون الهواء ليخففوا عنهم وطأت الظلام والحر .
في الشتاء لا كهرباء هذا ما تعودنا عليه نقضى أياما
دون أن نرى نور الكهرباء ونسأل عن السبب فيكون جاهزا ( ماسا كهربائي في احد الأسلاك مما أدى إلى الانقطاع) هذه هى حياتنا في فصل الشتاء لان بيوتنا اسبستية لا تقي البرودة فنحتاج إلى الكهرباء حتى نوقد المدفئ ولكن للأسف لا توجد كهرباء .
توزع شركة الكهرباء ساعات يومية على المناطق تكون ما بين 8 الى 10 ساعات
لم تكتف شركة توزيع كهرباء بقطع التيار الكهربائي وبشكل يومي والتزاما لبرامج المحدد ، فهي تقوم بفصل التيار الكهربائي من دون سابق إنذار، ولا تحدد موعد أو زمان قطع التيار، فجأة يقطع التيار الكهربائي، ولا تعطي المواطنين فرصة لأخذ الاحتياطات اللازمة لذلك، ولا يهم الشركة خراب الأجهزة الكهربائية في المنازل والمؤسسات، ما يزيد من أعباء المواطنين وهمومهم.
وعلى الرغم من الخدمة السيئة التي تقدمها شركة الكهرباء للمواطنين فالشبكة سيئة والأدوات وجزء كبير من المولدات " الترنسات" بالية وبحاجة دائمة للصيانة، وتوفي في السنوات الماضية عدد من عمال الشركة بسبب أن الأدوات قديمة جدا ولا تستخدم الآن في أكثر الدول تخلفاً، وهذا ليس له علاقة بالحصار فكثير من هذه الأدوات والأجهزة قديمة جدا وموجودة قبل أن تتم عملية خصخصة الكهرباء في القطاع.
وكان على الشركة في بداية تأسيسها كان عليها بدلاً من شراء السيارات الخاصة لبعض المدراء، استبدال المولدات "الترنسات" وتحسين الشبكة والأدوات البالية والقديمة، الخدمة سيئة وعدد ساعات انقطاع التيار الكهربائي طويلة، والشركة تقوم بالجباية وليس مهم لديها سواء الخدمة جيدة أم لا، وثمن الفاتورة الذي يدفعها المواطن ثابت لا يتغير سواء التيار الكهربائي موجود أم منقطع.
انقطاع التيار الكهربائي يعني انقطاع المواطنين عن العالم عدة ساعات، علاوة على الحر الشديد والعجز والإحباط والظلم الذي يشعر به المواطنين، شبكة الاتصالات تتوقف خاصة الهواتف النقالة، وما يرافق ذلك من صعوبات وببطء في شبكة الإنترنت، وغيرها من الأمور التي لا يستطيع المواطن الاستغناء عنها.
الكهرباء الموضوع الشاغر لسكان القطاع من يحمل فى يده ساعة فينظر اليها ليس فى رمضان
للإفطار ولكن كم بقى على مجيء الكهرباء
فيتحرك الناس في الشوارع ويسأل الناس بعضهم كم الساعة فيكون الرد
باقي على مجيء الكهرباء عشر ساعات أو ما شابه
هذه هي الحياة العامة .
فمن الناس من يقول إن انقطاع التيار الكهربي هو عادة وليس لنقص ما
ومن الناس من يقول إنها طبيعة من أطباع القطاع المحاصر
ومن الناس من يقول أسباب تقنية ولكن لا نعرف السبب الحقيقي إلا انه بسب الحصار
فى هذا التقرير سأغض الأبصار عن كمية الكهرباء الذي تعبر من مصر وأيضا من إسرائيل وما توفره محطة التوليد لذا نسال
فهل كان قبل عام 2006 حصارا على قطاع غزة ؟0
وان يكن هذه الأيام حصارا فمن يتحمل المسؤولية في هذا الاتجاه شركة توزيع كهرباء عزة تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن الصمت الذي تمارسه، وعن ما يجري من الانقطاع اليومي للتيار الكهربائي لساعات طويلة ومن دون سابق إنذار، وعدم وضع جدول زمني وإبلاغ المواطنين بمواعيد انقطاع التيار، وتتحمل المسؤولية القانونية عن الخراب والأعطال التي يتسبب بها الانقطاع المفاجئ للأجهزة الكهربائية للمواطنين، والضغط النفسي والعصبي الذي يصيب المواطنين.
فيكون السؤال دائما
من المسئول إذا ؟؟؟
قطاع غزة
لا يمضى يوما دون أن نسمع صوت المولدات الكهربائية في أحياء قطاع غزة ونرى شوارع القطاع مزدحمة بالسكان الذين يخرجوا من بيوتهم عند انقطاع التيار الكهربائي وكأنهم يخرجون محتجين على انقطاعه ونرى في عيون الناس الاستغراب من واقع حياتهم الذي يحرمون فيه من ابسط حقوقهم وهوة توفير الكهرباء لهم 0
أيام عديدة يقضونها سكان القطاع دون كهرباء تحت وطأت الظلام
وأيام عديدة يقضوها سكان القطاع فى بيوتهم الضيقة والاسبستية
مع الحر الشديد دون كهرباء فيبدأ التفكر بالخروج ليشتمون الهواء ليخففوا عنهم وطأت الظلام والحر .
في الشتاء لا كهرباء هذا ما تعودنا عليه نقضى أياما
دون أن نرى نور الكهرباء ونسأل عن السبب فيكون جاهزا ( ماسا كهربائي في احد الأسلاك مما أدى إلى الانقطاع) هذه هى حياتنا في فصل الشتاء لان بيوتنا اسبستية لا تقي البرودة فنحتاج إلى الكهرباء حتى نوقد المدفئ ولكن للأسف لا توجد كهرباء .
توزع شركة الكهرباء ساعات يومية على المناطق تكون ما بين 8 الى 10 ساعات
لم تكتف شركة توزيع كهرباء بقطع التيار الكهربائي وبشكل يومي والتزاما لبرامج المحدد ، فهي تقوم بفصل التيار الكهربائي من دون سابق إنذار، ولا تحدد موعد أو زمان قطع التيار، فجأة يقطع التيار الكهربائي، ولا تعطي المواطنين فرصة لأخذ الاحتياطات اللازمة لذلك، ولا يهم الشركة خراب الأجهزة الكهربائية في المنازل والمؤسسات، ما يزيد من أعباء المواطنين وهمومهم.
وعلى الرغم من الخدمة السيئة التي تقدمها شركة الكهرباء للمواطنين فالشبكة سيئة والأدوات وجزء كبير من المولدات " الترنسات" بالية وبحاجة دائمة للصيانة، وتوفي في السنوات الماضية عدد من عمال الشركة بسبب أن الأدوات قديمة جدا ولا تستخدم الآن في أكثر الدول تخلفاً، وهذا ليس له علاقة بالحصار فكثير من هذه الأدوات والأجهزة قديمة جدا وموجودة قبل أن تتم عملية خصخصة الكهرباء في القطاع.
وكان على الشركة في بداية تأسيسها كان عليها بدلاً من شراء السيارات الخاصة لبعض المدراء، استبدال المولدات "الترنسات" وتحسين الشبكة والأدوات البالية والقديمة، الخدمة سيئة وعدد ساعات انقطاع التيار الكهربائي طويلة، والشركة تقوم بالجباية وليس مهم لديها سواء الخدمة جيدة أم لا، وثمن الفاتورة الذي يدفعها المواطن ثابت لا يتغير سواء التيار الكهربائي موجود أم منقطع.
انقطاع التيار الكهربائي يعني انقطاع المواطنين عن العالم عدة ساعات، علاوة على الحر الشديد والعجز والإحباط والظلم الذي يشعر به المواطنين، شبكة الاتصالات تتوقف خاصة الهواتف النقالة، وما يرافق ذلك من صعوبات وببطء في شبكة الإنترنت، وغيرها من الأمور التي لا يستطيع المواطن الاستغناء عنها.
الكهرباء الموضوع الشاغر لسكان القطاع من يحمل فى يده ساعة فينظر اليها ليس فى رمضان
للإفطار ولكن كم بقى على مجيء الكهرباء
فيتحرك الناس في الشوارع ويسأل الناس بعضهم كم الساعة فيكون الرد
باقي على مجيء الكهرباء عشر ساعات أو ما شابه
هذه هي الحياة العامة .
فمن الناس من يقول إن انقطاع التيار الكهربي هو عادة وليس لنقص ما
ومن الناس من يقول إنها طبيعة من أطباع القطاع المحاصر
ومن الناس من يقول أسباب تقنية ولكن لا نعرف السبب الحقيقي إلا انه بسب الحصار
فى هذا التقرير سأغض الأبصار عن كمية الكهرباء الذي تعبر من مصر وأيضا من إسرائيل وما توفره محطة التوليد لذا نسال
فهل كان قبل عام 2006 حصارا على قطاع غزة ؟0
وان يكن هذه الأيام حصارا فمن يتحمل المسؤولية في هذا الاتجاه شركة توزيع كهرباء عزة تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن الصمت الذي تمارسه، وعن ما يجري من الانقطاع اليومي للتيار الكهربائي لساعات طويلة ومن دون سابق إنذار، وعدم وضع جدول زمني وإبلاغ المواطنين بمواعيد انقطاع التيار، وتتحمل المسؤولية القانونية عن الخراب والأعطال التي يتسبب بها الانقطاع المفاجئ للأجهزة الكهربائية للمواطنين، والضغط النفسي والعصبي الذي يصيب المواطنين.
فيكون السؤال دائما
من المسئول إذا ؟؟؟
تعليق