لقد عرفت بشار الأسد منذ فترة طويلة، وكلاكما في نفس العمر تقريبا، وتوليتما السلطة في الوقت نفسه، وكل منكما خلف حاكما قويا في بلده، وقد قيل لي أنك فعلا أبلغت إدارة أوباما أنك تعتقد أن هذا الزعيم الشاب ذو عقلية إصلاحية بحيث يستطيعون التعاون معه، ما الذي حدث؟ وأين وقع الخلل؟ ما الخطأ الذي ارتكبه؟
الملك: أنا اعرف الرئيس بشار جيداً وأعرف زوجته وأولاده، وتعرفه عائلتي كذلك وأعتقد أنه يؤمن بالإصلاح في داخله، ويمتلك رؤية، وما أحاول ان أوضحه للناس دوما هو أن النظام في سوريا لا يسمح بالإصلاح ، لذا وبغض النظر عن وجود النية من عدمها، فإن طبيعة النظام السياسي، لا تسمح بحدوث الإصلاح، لأنهم بمجرد أن يفتحوا الباب، فإن كل شيء سوف ينهار كما أعتقد ، ولذا فأنني أعتقد أنه رهين موقعه، وأسير النظام الذي هو مسؤول عنه.
هل تلمح إلى أنه قد يرغب في تقديم تنازلات وفتح الباب أمام المشاركة في السلطة، ولكنه لسبب ما ممنوع من القيام بذلك؟
الملك: لا، ما اقصده، نظرا لخبرتي مع بشار، أنه حاول دائما تنفيذ إصلاحات، ولكن النظام لم يسمح بذلك ، وفي مناخ الربيع العربي الذي شهد صراعات بين النظام والشعب في بعض الأحيان، وسفك دماء مستمر، كما تعلمين، فإنه رهينة النظام ، ولذا فإنه حتى لو حاول، لا اعتقد أنه يستطيع تغيير أسلوب إدارته للأمور ، بعض الناس ينادي باستبدال بشار، وشعوري هو: هل يستطيع من يخلف بشار أن يتواصل مع الناس من خلال حوار وطني كما فعلنا في الأردن، وكما حصل في دول أخرى؟ لا أعتقد أن النظام يسمح بذلك ،لذا فإن المسالة ليست متعلقة كليا بفرد ، هذا ما أحاول ان أوضحه، بل هو النظام الذي لن يسمح بأن يتغير الواقع الحاصل في سوريا في هذا الوقت.
الملك: أنا اعرف الرئيس بشار جيداً وأعرف زوجته وأولاده، وتعرفه عائلتي كذلك وأعتقد أنه يؤمن بالإصلاح في داخله، ويمتلك رؤية، وما أحاول ان أوضحه للناس دوما هو أن النظام في سوريا لا يسمح بالإصلاح ، لذا وبغض النظر عن وجود النية من عدمها، فإن طبيعة النظام السياسي، لا تسمح بحدوث الإصلاح، لأنهم بمجرد أن يفتحوا الباب، فإن كل شيء سوف ينهار كما أعتقد ، ولذا فأنني أعتقد أنه رهين موقعه، وأسير النظام الذي هو مسؤول عنه.
هل تلمح إلى أنه قد يرغب في تقديم تنازلات وفتح الباب أمام المشاركة في السلطة، ولكنه لسبب ما ممنوع من القيام بذلك؟
الملك: لا، ما اقصده، نظرا لخبرتي مع بشار، أنه حاول دائما تنفيذ إصلاحات، ولكن النظام لم يسمح بذلك ، وفي مناخ الربيع العربي الذي شهد صراعات بين النظام والشعب في بعض الأحيان، وسفك دماء مستمر، كما تعلمين، فإنه رهينة النظام ، ولذا فإنه حتى لو حاول، لا اعتقد أنه يستطيع تغيير أسلوب إدارته للأمور ، بعض الناس ينادي باستبدال بشار، وشعوري هو: هل يستطيع من يخلف بشار أن يتواصل مع الناس من خلال حوار وطني كما فعلنا في الأردن، وكما حصل في دول أخرى؟ لا أعتقد أن النظام يسمح بذلك ،لذا فإن المسالة ليست متعلقة كليا بفرد ، هذا ما أحاول ان أوضحه، بل هو النظام الذي لن يسمح بأن يتغير الواقع الحاصل في سوريا في هذا الوقت.
تعليق