إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تكتيك "إخواني" جديد: استهداف رجال الدين وتحطيم المؤسسات الدينية في سورية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تكتيك "إخواني" جديد: استهداف رجال الدين وتحطيم المؤسسات الدينية في سورية

    تكتيك "إخواني" جديد: استهداف رجال الدين وتحطيم المؤسسات الدينية في سورية


    يتذكّر جيداً من عاش إرهاب "الإخوان المسلمين" في بداية الثمانينات والفظائع التي ارتكبوها باسم الإسلام تلك الجرائم المروعة، التي ظلّت حتى اللحظة ماثلة في أذهان ذوي الضحايا في كافة المدن والبلدات السورية.

    فعصابة "الإخوان المسلمين" التي تتبجح اليوم بشعارات الحرص على الشعب السوري وحريته، لم تجفّ بعد دماء آلاف الأبرياء من على سواطيرهم وسكاكينهم وأسلحة الغدر التي اغتالوا بها خيرة رجال سورية وعلمائها وضباطها وأساتذتها الجامعيين، حتى رجال الدين الذين فضحوا الدعوات المشبوهة لأولئك المجرمين، لم يسلموا من إرهابهم الأسود، والكل يتذكّر وخاصة الأهل في حلب كيف أقدمت تلك العصابة على ذبح الشيخ محمد الشامي في مسجده بحلب في الثاني من شباط عام 1980. وكيف مثلت بجثث رجال دين آخرين لا ذنب لهم سوى أنهم رفضوا الانصياع لخونة الدين والوطن. واليوم الإرهاب ذاته تمارسه العصابة نفسها، لكن وبصورة أبشع وأشد فتكاً، حين تسعى إلى استهداف رجال الدين وتحطيم المؤسّسات الدينية في سورية عبر ثلّة من الخارجين عن تعاليم الدين الحنيف الذين باعوا دينهم بدنياهم، وارتضوا أن يكونوا أداة رخيصة بيد عربان النفط والعثمانيين الجدد أذناب أمريكا وأوروبا في الشرق الأوسط.

    فقد أكد مصدر مطّلع لـ"جهينة نيوز" أنه وبعد فشل أطراف المؤامرة الخارجية على سورية في اختراق المؤسّسات السياسية والدبلوماسية، وإحداث انشقاقات وتصدّعات في صفوف قوى الأمن والجيش السوري، وإرهاب المواطنين بالتفجيرات المتنقلة، لجأت عصابة "الإخوان المسلمين" ومن وراءها إلى تكتيك جديد يقضي باستهداف رجال الدين وتحطيم المؤسّسات الدينية، والتي كانت وخلال فترة الأزمة في سورية الضمانة الأكيدة في وجه أي فتنة طائفية سعت واشنطن وحلفاؤها في المنطقة إلى إشعالها في الشارع السوري.

    وأضاف مصدر "جهينة نيوز": ولعلّ ما فعله المدعو (الشيخ) عبد الجليل عبد السعيد بن صالح، بظهوره على قناة "الجزيرة" القطرية وإعلانه أنه انشق عن دار الإفتاء، زاعماً أنه مدير المكتب الإعلامي لسماحة المفتي الدكتور أحمد بدر الدين حسون، كان من ضمن هذا التكتيك، مرجحاً أن تكون هناك خطوات تالية ضد المؤسّسات الدينية ورجال الدين، وفي مقدمتهم الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي والمفتي أحمد حسون.

    وتابع مصدر "جهينة نيوز": إذ كيف يمكن لعاقل أن يصدّق فبركات المدعو عبد الجليل من أن سارية حسون قُتل على أيدي المخابرات السورية، وأن طائرة هوليوكبتر قامت بتنفيذ عملية اغتياله، وأن هناك الكثير من المنشقين في المؤسّسة الدينية، وأن انشقاقات قريبة سيعلنها الأئمة من على المنابر، مؤكداً أن هذه الادّعاءات والفبركات الكاذبة هي استهداف شخصي لسماحة المفتي ليس إلا، بهدف تشويه صورته، وإحداث شرخ في دار الإفتاء وهو ما تسعى إليه الدوائر (الإخوانية) العميلة.

    وكان الدكتور حسون قد أكد أنه ليس له أي علاقة بالمدعو عبد الجليل وليس قريبه ولم يسافر معه يوماً، وأنه لا وجود لمنصب مدير مكتب إعلامي في دار الإفتاء، مشيراً إلى أن هذا التلفيق من قبل قناة "الجزيرة" يظهر حجم الكذب والافتراء والتحريض الذي تمارسه هذه القناة وغيرها من وسائل الإعلام العدوانية ضد سورية وشعبها. كما أبدت عائلة عبد الجليل عبد السعيد في حلب استنكارها واستغرابها لما صدر عن ابنهم من تصريحات عبر قناة "الجزيرة"، وأنها تكنّ كل المحبة والاحترام لسماحة المفتي الذي أسقط حقه ذات يوم عن عبد الجليل في قضية تزوير وعفا عنه ليخرج من السجن.

    وختم مصدر "جهينة نيوز" بالقول: لا يخفى على أحد أن هذا التكتيك (الإخواني) الخبيث سيفشل كما فشل غيره من المحاولات في إحداث أي شرخ في أطياف ومؤسسات المجتمع السوري، محذراً من أن تلك العصابة التي عُرفت بدمويتها وجرائمها قد تلجأ إلى اغتيال رجال دين أو تفجير مؤسّسات دينية وكنائس ومساجد، والهدف هو خلط الأوراق وإرباك الشارع السوري ودفعه إلى اليأس والإحباط تمهيداً لسعيهم المستميت بإشعال حرب طائفية.
    هيهات منا الذلة *** هيهات منا الذلة ...
    القتل لنا عادة *** وكرامتنا من الله الشهادة ...

  • #2
    رد: تكتيك "إخواني" جديد: استهداف رجال الدين وتحطيم المؤسسات الدينية في سورية

    انا شاهدت أخو عبد الجليل وقال لم أسمع ولم اعرف يوما ان اخي مدير المكتب الاعلامي
    وقال ان أخي كان معتقل في السجون لمشكلة أخلاقية والشيخ أحمد اخرجه بعدما ألح عليه والدي
    هيهات منا الذلة *** هيهات منا الذلة ...
    القتل لنا عادة *** وكرامتنا من الله الشهادة ...

    تعليق


    • #3
      رد: تكتيك "إخواني" جديد: استهداف رجال الدين وتحطيم المؤسسات الدينية في سورية

      وين ماراحوا دمار هم والسلفيين
      هيهات منا الذلة *** هيهات منا الذلة ...
      القتل لنا عادة *** وكرامتنا من الله الشهادة ...

      تعليق


      • #4
        رد: تكتيك "إخواني" جديد: استهداف رجال الدين وتحطيم المؤسسات الدينية في سورية

        المشاركة الأصلية بواسطة أسد الله الغالب مشاهدة المشاركة
        وين ماراحوا دمار هم والسلفيين
        فهمان ما شاء الله
        الكلمات القوية لها وقعٌ على النفوس كوقع الحسام المهند

        تعليق


        • #5
          رد: تكتيك "إخواني" جديد: استهداف رجال الدين وتحطيم المؤسسات الدينية في سورية

          المشاركة الأصلية بواسطة أسد الله الغالب مشاهدة المشاركة
          وين ماراحوا دمار هم والسلفيين

          وماذا انتم قدمتم لامه الاسلام ؟

          تعليق


          • #6
            رد: تكتيك "إخواني" جديد: استهداف رجال الدين وتحطيم المؤسسات الدينية في سورية

            قرأت المقال ونسأل الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
            اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

            تعليق

            يعمل...
            X