حذر المراقب الجزائري أنور مالك، المنسحب من عمل البعثة العربية في سوريا، من كارثة إذا بقيت اللجنة تعمل على الأرض، مشيراً إلى أن النظام السوري استغل بعثة المراقبين العرب للتحضير لمرحلة أكثر دموية ضد شعبه.
وقال مالك إن النظام السوري حاول إغراء المراقبين بكل السبل بما فيها النساء، فكن يعترضن طريقهم في الفنادق ويتحرشون بهم، كما استخدم معهم التهديد أيضا وكان يتنصت على مكالماتهم ويصور غرفهم.
وأكد مالك أن بروتوكول الجامعة في شأن سوريا لا يمكن تطبيقه على الأرض، لأن النظام متمسك ببقائه ولو على جثث الأطفال، حسب قوله، مضيفا أن سوريا تتجه نحو الحرب الأهلية إذا بقي المراقبون هناك.
وفَنَّد مالك حديث النظام عن وجود جماعات إرهابية، قائلاً إن ما يجري هو ثورة شعبية مدنية ولا وجود للإرهاب، وأكد أن عناصر الجيش الحر لا تقوم بالهجوم، بل بالدفاع عن الناس.
وحول مشاهداته في حمص، قال مالك إن المدينة خاوية ومدمرة ولا علاقة لها بالحياة، وإن المشاهد التي رأيتها زعزعت مشاعري، ولا أستطيع وصف ما رأيت.
حسبى الله ونعمة الوكيل
وقال مالك إن النظام السوري حاول إغراء المراقبين بكل السبل بما فيها النساء، فكن يعترضن طريقهم في الفنادق ويتحرشون بهم، كما استخدم معهم التهديد أيضا وكان يتنصت على مكالماتهم ويصور غرفهم.
وأكد مالك أن بروتوكول الجامعة في شأن سوريا لا يمكن تطبيقه على الأرض، لأن النظام متمسك ببقائه ولو على جثث الأطفال، حسب قوله، مضيفا أن سوريا تتجه نحو الحرب الأهلية إذا بقي المراقبون هناك.
وفَنَّد مالك حديث النظام عن وجود جماعات إرهابية، قائلاً إن ما يجري هو ثورة شعبية مدنية ولا وجود للإرهاب، وأكد أن عناصر الجيش الحر لا تقوم بالهجوم، بل بالدفاع عن الناس.
وحول مشاهداته في حمص، قال مالك إن المدينة خاوية ومدمرة ولا علاقة لها بالحياة، وإن المشاهد التي رأيتها زعزعت مشاعري، ولا أستطيع وصف ما رأيت.
حسبى الله ونعمة الوكيل
تعليق