وقف في قطاع غزة استيراد الوقود والمحروقات لليوم الرابع على التوالي من الجانب المصري نتيجة قيام بعض التجار المصريين المهربين له عبر الأنفاق برفع أسعاره على التجار الفلسطينيين.
وأكد مسؤولون بجمعية البترول والغاز في قطاع غزة على احتجاجهم على قيام التجار المصريين برفع أسعار الوقود المهرب، مؤكدين أنهم أوقفوا شرائه من الجانب المصري حتى يتراجع التجار المصريون عن أسعارهم الجديدة ويعودون للأسعار السابقة أو يخفضون من ارتفاع السعر المطلوب، مشيرين إلى أنه بالفعل عاد بعض التجار عن السعر المرتفع وأنهم يهاتفون التجار الغزيين طالبين منهم العودة لعملية شراء الوقود منهم.
وعزا المسؤولون الغزيون الارتفاع في الأسعار من الجانب المصري إلى جانبين، فقد قال د. محمود الخزندار نائب رئيس جمعية الوقود والغاز أن السبب الرئيس هو زيادة الطلب على الوقود المصري في ظل موجة الصقيع التي أصابت قطاع غزة ومصر، وبزيادة الطلب يرتفع السعر، بالإضافة لقيام التجار ينقل وقود منطقة ما بين القاهرة والعريش إلى منطقة الأنفاق وخلو محطات البترول في المدن التي تقع بسيناء من الوقود مما يزيد الطلب عليها ويرفع سعرها بالإضافة إلى ما قال عنه استغلال بعض التجار لهذه الحالة وقيامهم بالتالي برففع الأسعار على المشتر الفلسطيني.
وهذا ما ذهب له د.محمود الشوا رئيس الجمعية الذي أكد أن استعلال التجار لهذه الحالة هو ما سبب ارتفاع السعر، مشددا على أنه تم وضع الوزارات المختصة بالقطاع ومن ضمنها هيئة البترول بهذا الوضع وأنه تم الاتفاق ما بين الهيئة وجمعية البترول على عدم السماح للتجار المصريين باستغلال الشركات الفلسطينية ومن بعدها المواطن الفلسطيني والتوقف عن شراء المحروقات في خطوة للضغط على التجار في سيناء، مؤكدا أن بعض التجار المصريين عادوا عن خطوتهم ويتصلون بنظرائهم من الجانب الفلسطيني للعودة عن قرار عدم الشراء.
تعليق