أسرى "الجهاد الإسلامي" في سجن النقب يخوضون معركة البقاء
أكد أسرى الجهاد الإسلامي في سجن النقب أنهم عازمون ألا يدخلوا السجون المنوي نقلهم إليها, وقرروا دخول الزنازين رداً على سياسة العقاب الجماعي بحقهم من قِبَل إدارة مصلحة سجون الاحتلال وقرارها القاضي بتوزيعهم على سجون عشوائية, بخلاف باقي الأسرى من التنظيمات الأخرى التي اتفقت مع إدارة سجن النقب عل نقلهم لسجون محددة.
وعدّ أسرى الجهاد عملية النقل جريمة جديدة بحقهم بهدف إبعادهم وتشتيتهم وعدم السماح لهم بتشكيل جسم تنظيمي يمثلهم كباقي القوى والتنظيمات داخل السجون.
وقال بيان صادر عن اللجنة الإعلامية لأسرى الجهاد الإسلامي في سجن النقب حول الانتهاكات الصهيونية بحقهم، إن إدارة السجن قررت عدم إعطائهم غرفة خاصة بهم في قسم (9)، إضافةً إلى قرار مصلحة السجون القاضي بنقلهم إلى سجون عشوائية.
وأوضح أسرى الجهاد البالغ عددهم في سجن النقب (130) أسيرا, أنهم قرروا عدم دخول السجون, وأن مطلبهم هو أن يعيشوا في قسم واحد في أي سجن وألا يتفرقوا بشكل عشوائي على السجون الأخرى، مبينين أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية امت في الآونة الأخيرة بعمليات نقل لقيادات أسرى الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال, بهدف تخريب البرنامج اليومي والحياتي لهم, كما قامت بفرض الغرامات عليهم ومنعت العديد منهم من زيارة الأهل بحجج أمنية, بالإضافة إلى عزل آخرين منهم.
وطالب أسرى الجهاد المنظمات الحقوقية والإنسانية وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة الضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته اليومية بحق الأسرى, وإلزامه بكافة المواثيق والأعراف الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة التي كفلت للأسرى حقوقهم.
وكانت سلطات الاحتلال قد نقلت يوم الأحد الماضي 800 أسيرا من معتقل الخيام في سجن النقب الصحراوي إلى سجون أخرى، وأبقت480 أسيرا في الغرف لم يشملهم قرار النقل الهادف إلى تشتيت الأسرى وضرب وحدتهم وتواصلهم في محاولة لطمس وتذويب ملف الحركة الأسيرة.
أكد أسرى الجهاد الإسلامي في سجن النقب أنهم عازمون ألا يدخلوا السجون المنوي نقلهم إليها, وقرروا دخول الزنازين رداً على سياسة العقاب الجماعي بحقهم من قِبَل إدارة مصلحة سجون الاحتلال وقرارها القاضي بتوزيعهم على سجون عشوائية, بخلاف باقي الأسرى من التنظيمات الأخرى التي اتفقت مع إدارة سجن النقب عل نقلهم لسجون محددة.
وعدّ أسرى الجهاد عملية النقل جريمة جديدة بحقهم بهدف إبعادهم وتشتيتهم وعدم السماح لهم بتشكيل جسم تنظيمي يمثلهم كباقي القوى والتنظيمات داخل السجون.
وقال بيان صادر عن اللجنة الإعلامية لأسرى الجهاد الإسلامي في سجن النقب حول الانتهاكات الصهيونية بحقهم، إن إدارة السجن قررت عدم إعطائهم غرفة خاصة بهم في قسم (9)، إضافةً إلى قرار مصلحة السجون القاضي بنقلهم إلى سجون عشوائية.
وأوضح أسرى الجهاد البالغ عددهم في سجن النقب (130) أسيرا, أنهم قرروا عدم دخول السجون, وأن مطلبهم هو أن يعيشوا في قسم واحد في أي سجن وألا يتفرقوا بشكل عشوائي على السجون الأخرى، مبينين أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية امت في الآونة الأخيرة بعمليات نقل لقيادات أسرى الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال, بهدف تخريب البرنامج اليومي والحياتي لهم, كما قامت بفرض الغرامات عليهم ومنعت العديد منهم من زيارة الأهل بحجج أمنية, بالإضافة إلى عزل آخرين منهم.
وطالب أسرى الجهاد المنظمات الحقوقية والإنسانية وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة الضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته اليومية بحق الأسرى, وإلزامه بكافة المواثيق والأعراف الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة التي كفلت للأسرى حقوقهم.
وكانت سلطات الاحتلال قد نقلت يوم الأحد الماضي 800 أسيرا من معتقل الخيام في سجن النقب الصحراوي إلى سجون أخرى، وأبقت480 أسيرا في الغرف لم يشملهم قرار النقل الهادف إلى تشتيت الأسرى وضرب وحدتهم وتواصلهم في محاولة لطمس وتذويب ملف الحركة الأسيرة.
تعليق