غزة / آلاء الهمص / سما / في عيونهم نظرات من اليأس ، نشأت من ضيق حال ، فاقدو الأمل تماما في ان يستجيب احد لمطالبهم ، بانتظار رحمة الله ..تلك هي اسرة رائد القاضي (35 عاما) من مدينة رفح جنوب قطاع غزة . القاضي متزوج ولديه 6 ابناء ، اضافه الى والدته المسنة التي تسكن معه في شبه منزل لا يحتوى مقومات الحياة الاساسية.
يعاني رائد وعائلتة العديد من المشاكل في منزله حيث الجدران الخشنة الغير مكتملة البناء والنوافذ المكشوفة للسماء ، واسلاك الكهرباء الملقاه على الارض .
تقول الزوجة اميرة القاضي:" عند سقوط الأمطار بالشتاء يمتلا منزلنا الصغير بالمياه ونبدا انا وابنائي بازاله المياه حتى لو في منتصف الليل لان النوافذ مكشوفه والجدران تسرب المياه فهي غير مكتملة البناء وهذا ما اضطرني الى ان اضع الاسمنت انا بنفسي على ارضيات الغرف خوفا على ابنائي من ان يصيبهم أي ضرر لان اسلاك الكهرباء مكشوفه على الارض ".
وتشير القاضي الى ان مكان سكنها يعد مكاناً خطراً بالنسبه لها ولابنائها فهي منطقة مكتظه بالانفاق فصوت المولدات التي تدور على مدار الساعة الى جانب رائحة الوقود التي تخرج منها تشكل خطرا على صحتها واسرتها(..) منوهة الى ان الجرافات التي تمشي ذهابا وايابا تمنع حتى الاطفال من اللعب امام المنزل.
وعلى الرغم من ان رائد رب الأسرة يعاني من خشونة شديدة في مفصل الكاحل الايسر لا تمكنه من المشي او حمل اشياء ثقيلة وصعوبة ثني مفصل الكاحل الايسر وضعف العضلات في الساق وقصور في عمل مفصل الكاحل الايسر الا انه يسعى دائما الى ان يجد أي عمل يستطيع من خلاله تامين لقمة العيش له ولابناءه .
يقول رائد :"نعيش انا واسرتي على المساعدات التي تصلنا من الجمعيات الخيرية بين حين واخر و لا نمتلك الا خزان ماء واحد صغير سريع النفاذ وخصوصا في فصل الصيف الى جانب الديون المتراكمه علينا والتي تصل الى 2500 دينار والتي من المفترض ان اسدد كل اربعه اشهر ما مقداره 500 دينار و لا اعرف من أي سأسددها طالما اني لم اجد أي فرصة عمل ".
اما الابناء فلأحلامهم البسيطه حكايه ،الطفله الصغيرة منى 10 اعوام والتي تعد اكبر الاناث في العائله تحلم بسرير و بابا لغرفتها لتذاكر فيها دروسها بهدوء وتضع كتبها والعابها وتضمن الا يصلها المطر ، هذا الحلم الصغير دفع والدتها الى البحث عن عمل فوجدت فرصة لها في موسم قطف الزيتون وذهبت لقطفه لتجمع المال وتحقق لابنتها المتفوقه في دراستها ما تتمناه .
اما محمد 6اعوام والذي حرم من دخول الروضه لان والده لم تتوفر الرسوم اللازمه لها يقول بصوته الخافت :" انا بدي جراف والعاب كتير العب فيهم " .
وتتفاجا اميرة في احد الليالي شديدة القصف وعند ايقاظها ابناءها للهروب بعيدا عن المنطقة برفض ابنها الكبير الذي يبلغ ال 15 عاما الفرار من خطر القصف متسائلا ، لماذا انت توقظينني ؟ انا اريد الموت !
هذا حال اسرة رائد كما حال الكثير من العائلات الغزيه التي تعاني من البطاله والفقر وسوء المأكل والمسكن الذي نتج عن حصار دام لعدة سنوات وما يزال .
ويناشد رائد واسرته حكومتي رام الله وغزة والجهات المعنية والمسئولين النظر الى حالتة فلا يريد معونات مؤقته تسد جوع ابناءه لفتره قصيرة بل يريد عملا ثابتا له حتى ولو كان شاقا يستطيع من خلاله ان يغفو على وسادته مطمئنا على ابناءه ليصبحوا على أمل .
يعاني رائد وعائلتة العديد من المشاكل في منزله حيث الجدران الخشنة الغير مكتملة البناء والنوافذ المكشوفة للسماء ، واسلاك الكهرباء الملقاه على الارض .
تقول الزوجة اميرة القاضي:" عند سقوط الأمطار بالشتاء يمتلا منزلنا الصغير بالمياه ونبدا انا وابنائي بازاله المياه حتى لو في منتصف الليل لان النوافذ مكشوفه والجدران تسرب المياه فهي غير مكتملة البناء وهذا ما اضطرني الى ان اضع الاسمنت انا بنفسي على ارضيات الغرف خوفا على ابنائي من ان يصيبهم أي ضرر لان اسلاك الكهرباء مكشوفه على الارض ".
وتشير القاضي الى ان مكان سكنها يعد مكاناً خطراً بالنسبه لها ولابنائها فهي منطقة مكتظه بالانفاق فصوت المولدات التي تدور على مدار الساعة الى جانب رائحة الوقود التي تخرج منها تشكل خطرا على صحتها واسرتها(..) منوهة الى ان الجرافات التي تمشي ذهابا وايابا تمنع حتى الاطفال من اللعب امام المنزل.
وعلى الرغم من ان رائد رب الأسرة يعاني من خشونة شديدة في مفصل الكاحل الايسر لا تمكنه من المشي او حمل اشياء ثقيلة وصعوبة ثني مفصل الكاحل الايسر وضعف العضلات في الساق وقصور في عمل مفصل الكاحل الايسر الا انه يسعى دائما الى ان يجد أي عمل يستطيع من خلاله تامين لقمة العيش له ولابناءه .
يقول رائد :"نعيش انا واسرتي على المساعدات التي تصلنا من الجمعيات الخيرية بين حين واخر و لا نمتلك الا خزان ماء واحد صغير سريع النفاذ وخصوصا في فصل الصيف الى جانب الديون المتراكمه علينا والتي تصل الى 2500 دينار والتي من المفترض ان اسدد كل اربعه اشهر ما مقداره 500 دينار و لا اعرف من أي سأسددها طالما اني لم اجد أي فرصة عمل ".
اما الابناء فلأحلامهم البسيطه حكايه ،الطفله الصغيرة منى 10 اعوام والتي تعد اكبر الاناث في العائله تحلم بسرير و بابا لغرفتها لتذاكر فيها دروسها بهدوء وتضع كتبها والعابها وتضمن الا يصلها المطر ، هذا الحلم الصغير دفع والدتها الى البحث عن عمل فوجدت فرصة لها في موسم قطف الزيتون وذهبت لقطفه لتجمع المال وتحقق لابنتها المتفوقه في دراستها ما تتمناه .
اما محمد 6اعوام والذي حرم من دخول الروضه لان والده لم تتوفر الرسوم اللازمه لها يقول بصوته الخافت :" انا بدي جراف والعاب كتير العب فيهم " .
وتتفاجا اميرة في احد الليالي شديدة القصف وعند ايقاظها ابناءها للهروب بعيدا عن المنطقة برفض ابنها الكبير الذي يبلغ ال 15 عاما الفرار من خطر القصف متسائلا ، لماذا انت توقظينني ؟ انا اريد الموت !
هذا حال اسرة رائد كما حال الكثير من العائلات الغزيه التي تعاني من البطاله والفقر وسوء المأكل والمسكن الذي نتج عن حصار دام لعدة سنوات وما يزال .
ويناشد رائد واسرته حكومتي رام الله وغزة والجهات المعنية والمسئولين النظر الى حالتة فلا يريد معونات مؤقته تسد جوع ابناءه لفتره قصيرة بل يريد عملا ثابتا له حتى ولو كان شاقا يستطيع من خلاله ان يغفو على وسادته مطمئنا على ابناءه ليصبحوا على أمل .
تعليق